Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
قصائد في (جميلة بوحيرد) الرؤية والتشكيل:
المؤلف
أبورية، إيمان أحمد عثمان
هيئة الاعداد
باحث / إيمان أحمد عثمان أبورية
مشرف / عاطف السيد بهجات
مشرف / سهام على سعودى
مناقش / عزة محمد أبو النجاة
مناقش / رشا أحمد القاضى
تاريخ النشر
2022
عدد الصفحات
160ص؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
اللغة واللسانيات
تاريخ الإجازة
1/1/2022
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الألسن - اللغة العربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 168

from 168

المستخلص

اعتمد البحث على دراسة المحتوى الفكرى والبنية اللغوية لعدد من القصائد التى تدور حول موضوع واحد، وهو ”جميلة بوحيرد” عن طريق الاستعانة بنظرية الأسلوبية البنيوية للوصول إلى رؤية نقدية تغلف هذه القصائد التى قالها شعراء مختلفون، وقد وضح البحث كيف عبرت البنية المتمثلة فى الضمائر عن وظائف اللغة الثلاث (الوظيفة الذهنية والوظيفة التعبيرية والوظيفة التأثيرية).
وتنقسم الدراسة بعد المقدمة إلى تمهيد وثلاثة فصول وخاتمة، وذلك على النحو التالى:
التمهيد : وقد بينت الدراسة فيه ارتباط الشعر بالثورة منذ القدم، وذكرت نماذج من شعر الثورة فى العصر الجاهلى والأموى والعباسي والعصر الحديث، ثم تطرَّقت إلى كفاح جميلة ونضالها ضد المحتل والقبض عليها وتعذيبها ومحاكمتها، ثم مدارس الأسلوبية من أسلوبية تعبيرية، وأسلوبية أدبية، وأسلوبية إحصائية، وأسلوبية بنائية، ثم الأسلوبية وعلاقتها بالنقد الأدبي.
الفصل الأول بعنوان (صورة جميلة فى الشعر العربى)
كانت الثورة الجزائرية مصدر إلهام للعديد من الشعراء فى مختلف بقاع الوطن العربي فمضوا يتغنون بألحان البطولة ويمجدون راية الكفاح، وممن حفلت بهم هذه الأشعار المناضلة الجزائرية” جميلة بوحيرد” التى لمع اسمها فى خمسينيات وستينيات القرن الماضى فصارت رمزًا للنضال والبطولة حتى وقتنا الحالى، وهى موضوع هذه الدراسة، وقد تناول هذا الفصل السمات العامة التى رسمها الشعراء لجميلة، وذلك من خلال وظائف اللغة الثلاث، الوظيفة الذهنية، والوظيفة التعبيرية، والوظيفة التأثيرية.
1- الوظيفة الذهنية
وقد تمثَّلت فى ضمير الغائب (هو)، وهى تلك الانطباعات التى يكونها الشخص عن فرد بعينه أو جماعة بعينها أو هيئة ما، وتحدد سلوكه واتجاهه فى الحياة. وقد قسمتها الدراسة إلى أربع صور:
• القديسة.
• المناضلة.
• الذكية.
• جميلة رمز البطولة.
2- الوظيفة التعبيرية
وقد ركزت الوظيفة التعبيرية أو الانفعالية على المُرسِل، فهى تعبر عن انفعالات الإنسان فى المواقف المختلفة.
3- الوظيفة التأثيرية
وتسمى الوظيفة الإفهامية أو التأثيرية، وقد ركزت هذه الوظيفة على المرسل إليه، هادفة إلى إقناعه أو التأثير عليه بصورة ما.
وقد قسمتها الدراسة إلى قسمين:
- مُخاطَبة الشعراء لجميلة.
- جميلة المُخاطِبة.
الفصل الثانى بعنوان (اللغة والثورة)
اللغة هى الوسيلة التى يعبر بها الإنسان عما يجول بداخله من مشاعر و أفكار، والشاعر إنسان يتأثر بما يدور حوله فيسخر إمكانات اللغة للتعبير عنه، وقد بينت الدراسة فى هذا الفصل العلاقة بين اللغة والثورة من خلال نظرية الحقول الدلالية، ويطلق الحقل الدلالى Semantic field أو الحقل المعجمى Lexical field على تلك الألفاظ التى تشترك فى جزء من دلالتها، ويمكن وضعها تحت لفظ عام يجمعها.
وقد قُسّمت الحقول الدلالية كالآتى:
1- الثورة بلفظها، ومن أمثلة ذلك: ثائر، ثائرة، ابنة الثائرين .
2- الثورة بمعناها، واشتملت على الألفاظ والتراكيب التى تحمل معنى الرفض والتمرد.
3- الثورة بلوازمها، وقد عنى بدراسة تلك الحقول الدلالية المرتبطة بحقل الثورة مثل حقل
الغضب، وحقل الحزن، وحقل الفساد، وحقل الظلم، وحقل اللهب، وغيرها من الحقول المرتبطة بالثورة.
الفصل الثالث بعنوان (التشكيل التصويرى والأسلوبى)
وقد انقسم هذا الفصل إلى قسمين، تناول الأول منهما الصورة الحسية التى تعتمد فى بنائها على إحدى الحواس الخمسة، كذلك عرض تراسل معطيات الحواس، أى أن تصف حاسة ما بمدرك من مدركات حاسة أخرى، أما القسم الثانى فقد تناول الجانب الأسلوبى فى القصائد، وقد عالجت فيه الدراسة أهم الظواهر الأسلوبية التى تتكرر فى القصائد، وهى التعجب والتكرار والالتفات.
حاولت الدراسة تتبع تلك الصورة التى رسمها الشعراء لجميلة، وكيف كانت تلك البطلة مصدر فخر للجزائريين والعرب، كما بينت تمركز الحقول الدلالية حول حقل الثورة، سواء كان ذلك باللفظ أم بالمعنى أم بالتلازم، وذلك عن طريق دراسة الألفاظ والتراكيب التى تعبرعن ذلك، وقد استمدت الصورة الشعرية فى القصائد كثيرًا من مصادرها من الحواس المختلفة، فقد وظف الشعراء الحواس الخمس جميعها لخدمة الصورة، كما رصدت الدراسة أهم الظواهر الأسلوبية التى ترددت فى
القصائد، وهى التعجب والتكرار والالتفات مبينة سبب هذا التكرار.
خاتمة: وبها أهم الاستنتاجات التى انتهت إليها الدراسة.


شكر وتقدير
الحمد لله الذى غمرنا بنعمه، وأفاض علينا بفضله، وعلمنا ما لم نكن نعلم، وكان فضل الله علينا عظيمًا.
وبعد،،،
فإنه من لا يشكر الناس لا يشكر الله؛ لذا أتقدَّم بجزيل الشكر وعظيم الامتنان إلى أستاذى القدير الأستاذ الدكتور عاطف السيد بهجات، أستاذ النقد الأدبى الحديث بقسم اللغة العربية بكلية الألسن، جامعة عين شمس، الذى سعدت بإشرافه على هذه الرسالة حتى خرجت بثوبها الحالى، فأشكره على ما قدمه لى من حسن رعاية وخالص توجيه، مع ما لقيته منه من عون مستمر، ورحابة صدر، وتوجيهات صائبة.
كما أتقدم بالشكر إلى أستاذتى القديرة الدكتورة سهام على سعودى، مدرس اللغويات بقسم اللغة العربية بكلية الألسن، جامعة عين شمس، التى كان لرحابة صدرها وسمو أخلاقها وأسلوبها المميز فى متابعة الرسالة أثر كبير فى إتمام هذه الرسالة.
وأتوجه بالشكر إلى الأستاذة الدكتورة عزة محمد أبو النجاة، أستاذ الأدب والنقد الحديث بكلية البنات، جامعة عين شمس، تقديرًا واحترامًا لمكانتها العلمية التى يشهد بها
الدارسون، ولتفضلها بقبول مناقشة هذه الرسالة.
كما أتقدم بخالص الشكر والتقدير إلى الأستاذة الدكتورة رشا أحمد القاضى، أستاذ الأدب والنقد بقسم اللغة العربية بكلية الألسن، جامعة عين شمس، لتفضلها بقبول مناقشة هذه الرسالة.
كما أتقدم بالشكر إلى الأستاذ فضيل نصر، ويعمل فى دار موفم للنشر بالجزائر لمساعدتى على الحصول على بعض المراجع.