Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
المتغيرات الاجتماعية والفيزيقية المرتبطة بإستخدام الشباب لوسائل التواصل الاجتماعي:
المؤلف
علي، سوسن أحمد جلال
هيئة الاعداد
باحث / سوسن أحمد جلال علي
مشرف / مصطفى إبراهيم عوض
مشرف / عبد النبي أحمد عبد النبي خاطر
مناقش / منى محمد كمال الدين مدحت
مناقش / محمد عبد الرازق عبد الفتاح
تاريخ النشر
2022
عدد الصفحات
ا-ت، 217ص:
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم الاجتماعية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
1/1/2022
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - معهد البيئة - العلوم الانسانية البيئية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 262

from 262

المستخلص

وتتمحور المشكلة الاساسية في هذه الدراسة حول ما التغيرات الاجتماعية والفيزيقية التي طرأت علي شباب قبائل العبابدة والبشارية من استخدامهم لوسائل التواصل الاجتماعي؟ بأعتبار هذة المجتمعات ذات طابع خاص حيث كانت تمارس عادات وتقاليد متكيفة مع ظروف الزمان والمكان وظلت لسنوات طوال تسير علي ذات الطابع حتي حدثت تغييرات اجتماعية واقتصادية أثرت في مجتمع العبابدة والبشارية بأكملة، واضطرار عدد من مجتمع العبابدة والبشارية إلي الاستقرار في بعض المناطق وتغيير مهنة الراعي
من الراعي المعتمد علي التجوال إلي الراعي شبة المستقر ، فأثر ذلك علي نمط الحياة في هذة المجتمعات وأسلوب حياتهم المعيشية وعلى حياة أبنائهم اجتماعيا ، الأمرالذي يتطلب دراسة بنائهم الاجتماعي لمعرفة حدود تلك التغييرات التي حدثت لنظمهم الاجتماعية ، وما تأثير ذلك علي المجتمع وإنعكاسة على حياتهم ؟ و التى ظلت تفقد وجودها بعد انحسار ظاهرة الترحال الحر بسبب تقلص المراعي بعوامل الجفاف والمتصحر وانعدام الأمن كل هذة العوامل أثرت أيضا على نظام التعليم حيث استخدام القبائل البسيطة التقنيات الحديثة وغيرها( ).
أسئلة الدراسة:
1- ما التغيرات التى طرأت على نمط الحياة الإجتماعية والفيزيقية فى قبائل العبابدة والبشارية بعد إستخدامهم لشبكات التواصل الإجتماعى ؟
2- ما تأثير شبكات التواصل الإجتماعى على الشباب بمجتمع العبابدة والبشارية؟ .
3- ما الفرق فى تأثير شبكات التواصل الإجتماعى للتغيرات الإجتماعية تبعا للنوع (الذكور والإناث) لقبائل العبابدة والبشارية ؟
4- ما الفرق فى تأثير شبكات التواصل الإجتماعى للتغيرات الفيزيقية تبعا للنوع (الذكور والإناث ) لقبائل العبابدة والبشارية؟
أهمية الدراسة:
- ترجع أهمية الدراسة إلى الطبيعة الخاصة التي تميز قبائل العبابدة والبشارية حيث أن هذه القبائل تعتبر من القبائل التي تسكن الصحراء وأطراف القري والمدن وصعوبة الوصول اليها الامر الذي يتطلب بحثها لمعرفة اثر التكنولوجيا علي هذه القبائل مما يساعد في معرفة أفضل في الوصول إلى عدد من التوصيات والنتائج التي تساعد في وضع اطار للوقوف علي هذا الاثر الواقع علي هذة القبائل.
- كما تكمن اهمية الدراسة في الاهتمام بالتوصل إلى معرفة مدى تأثير التغيرات والتحولات الاجتماعية والفيزيقية التي تشهدها قبائل العبابدة والبشارية علي العادات الاجتماعية التقليدية وشبابها لهذه المجتمعات واثر ذلك علي حياتهم المعيشية ونوعية حياتهم التي كانت سائدة منذ عهود قديمة وذلك من اجل إثراء المعرفة النظرية بتقديم مادة علمية علي مستوي الوصف لمظاهر التغيير الاجتماعي والفيزيقي وتأثير شبكات التواصل الاجتماعي علي شبابها والتي طرأت علي هذة القبائل.
- كما يمكن أن تكون هذه الدراسة إضافة عملية جديدة تضاف إلى حصيلة المعارف العملية في ميدان التغيير الاجتماعي بالمجتمعات القبائلية وتشكل حافزًا لإثارة إهتمام الباحثين في هذا المجال لتناول متغيرات لم تتناولها هذه الدراسة استكمالا للجوانب التي وقفت عندها.
- وقد نتائج هذه الدراسة فرصة للتعرف علي معلومات وبيانات وتحليلات تخدم أصحاب القرار لرسم السياسات الإجتماعية والاقتصادية والخطط المستقبلية لتنمية هذه القبائل.
كما يمكن أن تكون هذة الدراسة إضافة عملية جديدة تضاف الي حصيلة المعارف العملية في ميدان التغير الاجتماعي بالمجتماعات القبائلية وتشكل حافزًا لإثارة إهتمام الباحثين في هذا المجال لتناول متغيرات لم تتناولها هذه الدراسة استكمالا للجوانب التي وقفت عندها.
وستعطي نتائج هذه الدراسة فرصة للتعرف علي معلومات وبيانات وتحليلات تخدم اصحاب القرار لرسم السياسات الاجتماعية والاقتصادية والخطط المستقبلية لتنمية هذة القبائل.
ثالثا:- أهداف الدراسة:
الهدف الرئيسى للدراسة
* الكشف عن التغيرات الإجتماعية والفيزيقية المرتبطة بإستخدام الشباب لوسائل التواصل الإجتماعى لقبائل العبابدة والبشارية ولتحقيق
هذا الهدف يمكن إلقاء الضوء على مجموعة من الأهداف الفرعية وهى :
- التغيرات الإجتماعية والفيزيقية الناتجة عن إستخدام وسائل التواصل الإجتماعى لقبيلتى(العبابدة، البشارية).
-الكشف عن الفروق بين الجنسين الشباب فى كل من قبائل العبابدة والبشارية من خلال إستخدامهم لوسائل التواصل الإجتماعى .
منهج الدراسة:ـ
لتحقيق أهداف الدراسة والإجابة على التساؤلات استخدمت الباحثة المنهج التاريخى بأعتبارة منهجا يستخدم من خلاله النظر إلى الماضى لتعقب حدوث الظاهرة الحتمية أو عوامل التغير المختلفة منذ بدايتها والوقوف على عوامل تبديلها وانتقالها من وضع لآخر ثم المنهج الوصفى التحليلى لوصف الآحداث الراهنة وتحديد العلاقات التى توجد بين الظواهر والإتجاهات التى تسير فى طريق النمو والتطور والتغير وانطلاقًا من هذا الوصف وتحديد للعلاقات يمكن وضع التنبؤات عن الأوضاع المستقبلية والمنهج الإحصائى لتحليل البيانات الميدانية ووصفا إحصائيا
أساليب جمع البيانات :-
استخدمت الباحثة من أجل جمع البيانات كلا من (الملاحظة ، والملاحظة بالمشاركة ،وإستمارة الإستبيان، والإخباريين ،والإستعانة ببعض الصور الفوتوغرافية والمقابلات غير المقننة والتدوين والكتابة بالقلم والأوراق، وتحديد عينة من المبحوثين عن طريق الإتصال بمفردات مجتمع البحث إتصالا مباشرا أو وجهًا لوجة.
مجالات الدراسة:
1- المجال المكانى: تم تحديد عينة من الأفراد الذين يعيشون فى (صحراء محافظة أسوان والبحر الأحمرمن قبيلتى العبابدة والبشارية) ممن يسكنون بوادى العلاقى وتتكون عينة الدراسة من (70) سبعون فرد ممن يسكنون بوادى العلاقى و ينتمون لقبيلتى العبابدة والبشارية من شباب (ذكور وإناث ) وأفراد عاديين وشيوخ وكبار القبيلتين .
2- المجال الزمنى: أستغرقت الدراسة أكثر من ثلاث سنوت منذ تاريخ المناقشة للإطار وحتى الموافقة على المناقشة ، وهى الفترة الواقعة ما بين عامى 2018 و 2022.
3- المجال البشرى: تتكون عينة الدراسة من (70) سبعون فرد يعيشون فى (صحراء محافظة أسوان والبحر الأحمر ) ممن يسكنون بوادى العلاقى و ينتمون لقبيلتى العبابدة والبشارية من شباب (ذكور وإناث ) وأفراد عاديين وشيوخ وكبار القبيلتين
أدوات البحث:
أسندت الدراسة الحالية على الإستبيان كأداة لإجراء الدراسة الميدانية وذلك لكونه يتسق مع طبيعة الدراسة ومشكلتها، حيث أن الإستبيان أحد الأساليب العلمية التى يمكن بواسطتها جمع البيانات عن الظواهر التى لا يمكن ملاحظتها بشكل مباشر مثل الخبرات الذاتية للأفراد والأراء، والقيم، والميول، والإتجاهات.
تم وضع الصورة الأولية للأستبانة فى شكل (3) محاور ويتدرج تحت كل محور مجموعة من العبارات التى ترتبط بة.
المحور الأول : البيانات الأساسية للمبحوث وتشمل السن – النوع – الحالة الإجتماعية – الحالة التعليمية.....إلخ.(11)
المحور الثانى : يشمل التغيرات الإجتماعية مكونة من (62) من العبارات .
المحور الثالث :الخصائص الفيزيقية مكونة من (23) من العبارات
المحور الرابع :الخصائص التكنولوجية مكونة من(14) من العبارات .
وبذلك يكون قوام المقياس 64 عبارة لقياس رأى المبحوثين حول المتغيرات الإجتماعية والفيزيقية المرتبطة بإستخدام الشباب لوسائل التواصل الإجتماعى .
المعالجة الإحصائية:
*للتحقق من ثبات المقياس استخدمت الباحثة معادلة ألفا كرونباخ (Cronbach Alpha)
* تم تفريغ البيانات عن طريق البرنامج الإحصائي المعروف برنامج الحزم الإحصائية للعلوم الاجتماعية Statistical Package For Social Sciences
*تم التحليل الإحصائي باستخدام الحاسب الآلي من خلال برنامج الحزم الإحصائية IBM SPSS V. 25، وتعد هذه الخطوة – تفريغ البيانات– خطوة تمهيدية لتبويب البيانات وتحليلها، ومن خلاله تم معامل الإرتباط للتحقق من ثبات الاستبيان
الإحصاءات الوصفية للبيانات من خلال جدولة البيانات في صورة جداول (الأعداد، والنسب المئوية) لمتغيرات الدراسة.
*اختبار ت لتوضيح الفروق بين عينة الدراسة.
*اختبار التباين المتعدد للإجابة على تساؤلات الدراسة.
نتائج الدراسة:
*وبعد تحليل وعرض وتفسير البيانات توصلت الدراسة إلى عدة نتائج لعل من أهمها (لا توجد تغييرات إجتماعية ولكن توجد تغييرات فيزيقية ولكن ليست تغييرات كبيرة لدى شباب هذه القبائل ويرجع ذلك لأن مجتمع قبائل العبابدة والبشارية مجتمع منغلق على نفسة ويرفض أى تغير لتشبسة بعاداتة وتقاليدة وتمسكة بها ولهم عرفهم وأحكامهم وقوانينهم التى تسرى على كل شخص كبير كان أوصغير مرأة أو رجل شاب أو عجوز ومن يخالف عاداتهم وتقاليدهم يقع علية أحكامهم وعقوبة تجعلهم يعزفون عن هذة الأخطاء وتكرارها مرة آخرى وليكونو عبرة لغيرهم.
وعدم قبولهم أى تدخل ”أجنبى ”وهذا اللقب يلقبونة على أى شخص لا ينتمى لقبائلهم أوغريب فالبدوى بطبيعتة يدين بالولاء لقبيلتة أولا بصرف النظر عن الدولة التى يعيش فيها
*ولقد أثرت وسائل التواصل الإجتماعى تأثيراً فيزيقياً ولكن بنسبه ضئيله على شباب هذه القبائل من (ذكور وإناث) بنسب واحدة ويرجع ذلك بأن الشباب من يستخدم منهم شبكات التواصل الإجتماعى يرجع لمواكبة التقنى لمن يقومون بالدراسة فى (المدارس أو الجامعات )أويرجع إستخدامها إلى إتمام بعض الأعمال الوظيفية داخل الهيئات الحكومية للعمل على إنهاء بعض أعمالهم ومهامهم الوظيفية مما يجبرهم على إستخدام التكنولوجيا الحديثة لذلك لم تؤثر عليهم بشكل كبير أو واضح وبنسب واحدة.
* ومن أهم النتائج أيضاً التى توصلت إليها الباحثة هى (وجود مجتمع جديد بمتغيرات دخيلة لايؤدى إلى تغير الثقافات لدى هذه القبائل خاصة والبدو عامة وذلك يرجع إلى مدى تعلقهم بعاداتهم وتقاليدهم فى المقام الأول .
التوصيات:
- ضرورة تفعيل بروتوكول تعاونى للنهوض بالناحية التعليمية للتعليم العالى ومكتب شؤون القبائل المسؤولة عن منطقة البحث للإستفادة من شباب منطقة البحث لضرورة تعليم المرأة وتمكينها من العمل للأستفادة منها ولتكون عضوا فعالا فى المجتمع وتسهيل إجراءت للخروج والدخول للقاطنين بالوادى مثال(كرنيهات مخفضة أومجانية للمواصلات )إلى محافظة أسوان والعكس دون الخوف أوالرهبة .
- إقامة قوافل ثقافية بالتعاون مع وزارة الثقافة والقيادت القبلية لضرورة القضاء على الإنعزالية التى يعيشها ذلك المجتمع وشبابة (ذكور وإناث) بمختلف أطيافة وأنخراطة فى المجتمعات الوطنية الآخرى وهنا يأتى دور وزارة الثقافة من خلال القوافل الثقافية مدعمة (بالندوات التثقيفية والمؤتمرات الأدبية والإحتفالات الوطنية وعروض فنية والإهتمام لذوى الهمم وورش ومعارض حرف بيئية ”مشغولات يدوية من الخرز وخوص النخيل والخيامية وغيرها من خامات البيئة ”)لكسر الإنعزاليه التى يعيشها ذلك المجتمع .
- تتميز تلك المدن بموقع جغرافى فريد وجو معتدل فى مختلف شهور العام بالإضافة إلى مجتمع قبلى هادىءوهذا من عوامل الجذب السياحى فتمكن لوزارة السياحة جعل تلك المدن وجهة سياحية مستقبلية ، فقد تميزت بالصحراء والمناطق القبلية أصبحت اليوم وجهة سياحية هامة ويمكن تكرار تلك التجربة فى تلك المدن وذلك سيرغم مختلف الشباب والشابات والأجيال القادمة منهم على التعلم وتعليم اللغات وكسر العزلة التى يعيشونها وبالتالى محو الأمية الإليكترونية وجعلهم من مجتمع قبلى منغلق إلى مجتمع منفتح على العالم بأسرة وبذلك يخلق فرص عمل جديدة خاصة للشباب فى مختلف المجالات (الصناعة اليدوية – والصناعات المبتكرة – الإرشاد السياحى ...إلخ )مما يزيد من فرص إستهداف تلك المدن لجذب الإستثمارالسياحى والفندقة من مختلف الأطياف الوطنية أو العالمية وهذا بالتبعية يؤدى إلى أنتعاشة فى مجال السياحة الصحراوية أو السياحة البيئية أوجعلها من السياحة البحرية حسب ما يصنيفها المختصين فى هذا المجال وذلك بالإضافة إلى الأنتعاشة الإقتصادية للدولة عامة .
- تدعيم من وزارة الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم فلا يمكن حث الشباب على خوض مجال التكنولوجيا الرقمية بدون توفير البنية التحتية اللازمة لذلك ‘والمؤكد أنة بدون البنية التحتية ستزداد الأمية الإليكترونية وتقلل من فاعلية مجهودات الدولة للتحول إلى الرقمية فى كافة المجالات ‘ثم يأتى الدور على وزارة التربية والتعليم لجذب وحث الشباب على التكنولوجيا الرقمية وكيفية الإستفادة منها فى شتى المجالات خاصة فيما يخدمهم فى مجتمعهم ويخدم الوطن عامة .فمحو الأمية الإليكترونية مرتبط بمحو الأمية التعليمية لخلق جيل من الشباب منفتح على العالم وهذا دور وزارتى التربية والتعليم والإتصالات وتكنولوجيا المعلومات .
- الإهتمام بالتكامل بين المؤسسات فى الخدمات الإقتصادية والإجتماعية والقوافل الطبية لتطوير هذه المناطق .