الفهرس 
الفصل الأول: الإطار المنهجي للبحثيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 297 |  |  |
| | | from | 297 | | |
المستخلص
شهد العالم خلال العقود الثلاثة الأخيرة انتشارًا واسعًا لظاهرة عمرانية جديدة وهي المجتمعات السكنية المغلقة، حيث نمت وانتشرت في جميع أنحاء العالم منذ القرن التاسع عشر، بينما نشأت المجتمعات المغلقة في مصر منذ أواخر القرن العشرين. حيث نشأة المجتمعات المغلقة منذ منتصف التسعينيات بالمدن الجديدة حول إقليم القاهرة الكبرى. وتُعد بمثابة ظاهرة عمرانية جديدة. وقد شهدت العملية التخطيطية للمدن الجديدة في مصر خلال منذ فترة التسعينيات تغيرات على المستوى العمراني للمدن، حيث أثرت هذه التغيرات على البُعد العمراني لهيكل استعمالات الأراضي للمدن. من حيث حدوث تغيرات في نوعية استعمالات الأراضي على مستوى النطاق العمراني المحيط بالمجتمع المغلق. كما أثر ذلك على اتجاهات النمو العمراني للمدينة، وحدوث تغيرات بهيكل استعمالات الأراضي على مستوى المدينة؛ ممّا أحدث تغير في نسب وتوزيع أنماط الإسكان والخدمات وشبكات الطرق، بالإضافة إلى ارتفاع القيمة الاقتصادية لسعر الأرض؛ لذا يختص البحث بتحليل وتقييم تأثير المجتمعات المغلقة على التغيرات الحادثة بخصائص هيكل استعمالات الأراضي بالمدن الجديدة. ويتكون البحث من أربعة أجزاء رئيسية:
الجزء الأول: الإطار النظري للبحث: استعراض نشأة المجتمعات المغلقة عالميًّا” ثمّ عرض ومناقشة المفاهيم الخاصة بالمجتمعات المغلقة وخصائصها وتصنيفاتها، وأسباب نشأتها، والنتائج المترتبة عليها؛ نظرًا” لتنوع خصائص الموقع والحجم، وأنماط الإسكان للمجتمعات المغلقة؛ لذا يهدف هذا الجزء لاستخلاص تصنيف خصائص الحجم والموقع وأنماط الإسكان للمجتمعات المغلقة، ثمّ تناول البحث عرض مفهوم التغيرات العمرانية للمدن، وأنواع هذه التغيرات ومستوياتها الناتجة من نشأة المجتمعات المغلقة بالمدن ومدى ارتباط هذه التغيرات بخصائص هيكل استعمالات الأراضي للمدن