Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فعالية استراتيجية التغذية الراجعة في تحسين الطلاقة اللفظية :
المؤلف
محمد، آية محمد شعراوي.
هيئة الاعداد
باحث / آية محمد شعراوي محمد
مشرف / نجوى شعبان خليل
مشرف / سعيد عبد الرحمن محمد
مشرف / سعيد عبد الرحمن محمد
الموضوع
اضطرابات اللغة والتخاطب.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
104 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم الاجتماعية (متفرقات)
الناشر
تاريخ الإجازة
1/1/2022
مكان الإجازة
جامعة الزقازيق - كلية علوم ذوى الإعاقة والتأهيل - اضطرابات اللغة والتخاطب
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 124

from 124

المستخلص

تعد ابراكسيا الكلام عند الأطفال اضطرابًا صوتيًا لغوياً في مرحلة الطفولة يتعرض من خلالها الأطفال إلى ضعف في دقة واتساق الحركات الكامنة للكلام على الرغم من عدم وجود عجز عصبي عضلي، وترجع ابراكسيا الكلام إلى عدم القدرة على التحكم في العضلات المسئولة عن الكلام وكذلك المقدرة على التخطيط المسبق للقيام بحركات عضلية متسلسلة لتحقيق أهداف كلامية إرادية، وترتبط أعراض ابراكسيا الكلام في سياق إنتاج الكلام مثل الكلمة وطول اللفظ وذبذبة الكلمة والتعقيد الصوتي للكلمة أو النطق وطبيعة المهمة المنجزة (إبراهيم الزريقات، 2005،126).
يعد عدم القدرة على تسلسل الحركات والمقاطع أثناء الكلام هو العرض الرئيس المميز لابراكسيا الأطفال اللفظية، ومن هنا يتبين أن الاطفال ذوى اضطراب الابراكسيا يعانون من نقص حاد في الطلاقة اللفظية، ولذلك يحتاج هؤلاء الأطفال إلى وضع خطة حركية دقيقة للتخطيط المتسلسل لإنتاج الأصوات والمقاطع ومن ثم الكلمات .(Tilkens & Wilson,2017)
والتغذية الراجعة بأنواعها المختلفة قد تساعد على تحسين التخطيط والتسلسل الحركي عند إنتاج الكلام والذى قد يساعد على تحسين الطلاقة اللفظية للطفل والذي يمثل أحد المشكلات الرئيسية لدى الأطفال ذوي اضطراب الابراكسيا، ولذا فإن استخدام التغذية الراجعة كوسيلة لتحسين الطلاقة اللفظية يعمل بشكل فعال مع الأطفال ذوي اضطراب الابراكسيا.
مشكلة الدراسة:
تم الشعور بالمشكلة من خلال قراءات الباحثة في التراث النظري والدراسات السابقة في مجال اضطرابات اللغة والتواصل وتتناول الدراسة احد الموضوعات المهمة في مجال تدريب وتأهيل الأطفال ذوى الابراكسيا (CAS)، وانه في حدود اطلاع الباحثة - لا توجد اي دراسات محلية تناولت استراتيجية التغذية الراجعة في تحسين الطلاقة اللفظية لدى الأطفال ذوى اضطراب الابراكسيا، ونظرا لذلك فكان من الضروري الاهتمام والكشف عن بعض المتغيرات التي كشفت الدراسات الأجنبية عن دورها في تدريب وتأهيل الأطفال ذوى اضطراب الابراكسيا، حيث أكدت دراسة Williamson(2011) والتي هدفت إلى التحقق من فعالية استخدام استراتيجيات التعلم الحركي للكلام والتي تمثلت في استراتيجية التغذية الراجعة وتأثيرها على الأطفال ذوي اضطراب الابراكسيا، وتم تقديم التغذية الراجعة من خلال تقديم نموذج لفظي يتضمن تقييم للأداء بالإضافة إلى تقييم النتائج، وأظهرت النتائج فعالية استراتيجية التغذية الراجعة في التدريب على الكلام للأطفال ذوي اضطراب الابراكسيا وأظهرت النتائج النهائية للدراسة أن استخدام استراتيجيات التعلم الحركي للكلام ومنها استراتيجية التغذية الراجعة مع الأطفال ذوي اضطراب الابراكسيا يزيد من فرص انتاج إنتاج الكلام بدقة أكثر.
أهداف الدراسة:
تهدف الدراسة إلى:
1) التعرف على فعالية البرنامج التدريبي القائم على التغذية الراجعة في تحسين الطلاقة اللفظية لدى الأطفال ذوى اضطراب الابراكسيا .
2) الكشف عن مدى استمرارية البرنامج التدريبي القائم على التغذية الراجعة في تحسين الطلاقة اللفظية لدى الأطفال ذوى اضطراب الابراكسيا.
أهمية الدراسة:
تكمن أهمية الدراسة فيما يلي :
1) ندرة البحوث والدراسات العربية الحديثة التي تناولت فئة الأطفال ذوى الابراكسيا وطرق تدريبها.
2) إلقاء الضوء على ابراكسيا الأطفال وتأثيراتها السلبية على جوانب النمو اللفظي وغير اللفظي للطفل وتواصله مع الآخرين وخاصة أسرته.
3) توفير طرق سهلة وبسيطة لأخصائي اللغة والوالدين تستخدم لتحسين الطلاقة اللفظية للأطفال ذوى اضطراب الابراكسيا.
عينة الدراسة:
تكونت عينة الدراسة من (10) أطفال بمراكز ذوي الاحتياجات الخاصة بمدينة الزقازيق (مركز وحضانة إبداع – مركز نورث ستار– مركز الحرمين)، ممن تراوحت أعمارهم ما بين (4-6) سنوات، بمتوسط عمري (5,1)، وانحراف معياري (0,65)، وتراوحت معاملات ذكائهم ما بين (104– 108,6)، ويعانون من اضطراب الابراكسيا ولديهم قصور في الطلاقة اللفظية، تم تقسيمهم إلى مجموعتين متكافئتين في العمر الزمني، ومعامل الذكاء، ومستوى الطلاقة اللفظية لديهم، إحداهما تجريبية يطبق عليها البرنامج وأخرى ضابطة لا يطبق عليها البرنامج بواقع (5) أطفال في كل مجموعة.
فروض الدراسة:
في ضوء الأهداف التي سعت إليها الدراسات السابقة وما توصلت إليه من نتائج، يمكن صياغة فروض الدراسة على النحو التالي:
1) توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات رتب درجات المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة على مقياس الطلاقة اللفظية لصالح المجموعة التجريبية.
2) توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات رتب درجات القياسين القبلي والبعدي للمجموعة التجريبية على مقياس الطلاقة اللفظية لصالح القياس البعدي.
3) لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات رتب درجات القياسين البعدي والتتبعي للمجموعة التجريبية على مقياس الطلاقة اللفظية.
أدوات الدراسة:
استخدمت الباحثة الأدوات الأتية في الدراسة:
الأداة الأولى: مقياس ستانفورد – بينيه للذكاء (الصورة الخامسة) (إعداد جال، رويد، تعريب وتقنين صفوت فرج، 2011).
الأداة الثانية: مقياس كفاءة النطق المصور (إعداد : إيهاب الببلاوي، 2007).
الأداة الثالثة: مقياس الطلاقة اللفظية لدى الأطفال ذوي اضطراب الابراكسيا (إعداد/ نجوى شعبان، سعيد عبدالرحمن، آية شعراوي).
الأداة الرابعة: البرنامج التدريبي القائم على التغذية الراجعة(إعداد/ نجوى شعبان، سعيد عبدالرحمن، آية شعراوي).
نتائج الدراسة:
تتلخص نتائج الدراسة فيما يلي:
1) وجود فرق دال إحصائياً بين متوسطي رتب درجات المجموعتين التجريبية والضابطة (من الأطفال ذوي اضطراب الابراكسيا) في القياس البعدي لمقياس الطلاقة اللفظية لصالح المجموعة التجريبية (في الاتجاه الأفضل).
2) يوجد فرق دال إحصائياً بين متوسطي رتب درجات المجموعة التجريبية (من الأطفال ذوي اضطراب الابراكسيا) في القياسين القبلي والبعدي لمقياس الطلاقة اللفظية لصالح القياس البعدي عند مستوى (0.05) (في الاتجاه الأفضل).
3) عدم وجود فرق دال إحصائياً بين متوسطي رتب درجات المجموعة التجريبية (من الأطفال ذوي اضطراب الابراكسيا) في القياسين البعدي والتتبعي لمقياس الطلاقة اللفظية بعد مرور شهر من تطبيق البرنامج.