الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص هدفت هذه الدراسة إلى بحث العلاقة بين إساءة المعاملة في الطفولة واضطراب كرب ما بعد الصدمة باعتبارهما عوامل خطورة منبئة باضطراب الوسواس القهري لدى البالغين، كما هدفت الدراسة إلى معرفة أي أنماط الإساءة يتنبأ باضطراب الوسواس القهري لدى البالغين، و أيضاً معرفة الفروق بين مرضى الوسواس القهري والعاديين في إساءة المعاملة وأنماطها الفرعية، اضطراب كرب ما بعد الصدمة و أنماطه الفرعية. وقد أجريت الدراسة على عينة قوامها (6901) بالغاً بمتوسط عمري قدره (20.87)، وانحراف معياري قيمته (3.380)، حيث تراوحت أعمارهم من (18: 40) سنة. وتم استخدام مقياس إساءة معاملة الطفل، مقياس كرب ما بعد الصدمة، و مقياس ييل براون لتقييم أعراض اضطراب الوسواس القهري. و أسفرت النتائج عن وجود علاقة ارتباطية دالة إحصائياً بين إساءة المعاملة في الطفولة و اضطراب كرب ما بعد الصدمة و اضطراب الوسواس القهري، ووجود إسهام دال إحصائياً بين إساءة المعاملة في الطفولة واضطراب كرب ما بعد الصدمة بالتنبؤ باضطراب الوسواس القهري لدى البالغين، وأيضاً وجود إسهام دال إحصائياً بين إساءة المعاملة في الطفولة وأنماطها الفرعية وتحديداً (الإساءة النفسية)، واضطراب كرب ما بعد الصدمة وأنماطه الفرعية وتحديداً (تأثير الخبرة الصادمة) في التنبؤ باضطراب الوسواس القهري لدى البالغين. كما أسفرت النتائج عن وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين مرضى الوسواس القهري والعاديين في إساءة المعاملة و أنماطها الفرعية، واضطراب كرب ما بعد الصدمة وأنماطه الفرعية في اتجاه مرضى الوسواس القهري. |