الفهرس 
العوامل المؤثرة في الصناعات الغذائيةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 299 |  |  |
| | | from | 299 | | |
المستخلص
الملخص:
يتناول موضوع الدراسة النشاط الصناعي في الأَنْدَلُس خلال عصر دولة الموحدين (541-668هـ/
1146-1269م)، ويعد النشاط الصناعي من أهم الأنشطة الاقتصادية في الدولة، كما تعد فترة حكم
الموحدين من أهم الفترات في تاريخ الأَنْدَلُس.
وقد قسمت الدراسة إلى سبعة فصول رئيسة مسبوقة بمقدمة وتمهيد، وتعقبها خاتمة وملاحق وقائمة
مصادر ومراجع، وفي الفصل الأول تناولت العوامل المؤثرة في النشاط الصناعي في الأَنْدَلُس خلال عصر
دولة الموحدين، وقسمتها إلى عوامل طبيعية مثل: توافر الثروة الزراعية والخشبية والحيوانية والمعدنية،
وكذلك أثر العوامل المناخية والكوارث الطبيعية في الصناعة، وعوامل بشرية تتمثل في: توافر الوحدة
السياسية والاستقرار الأمني، وتوافر الأيدي العاملة، والضرائب، بالإضافة إلى حاجة الدولة إلى بعض
الصناعات.
وتحدثت في الفصل الثاني عن الصناعات الغذائية مثل طحن الحبوب وصناعة الخبز وصناعة
الزيوت والسكر والحلوى والأطعمة والأشربة، وصناعة الخل وتجفيف الفاكهة. وفي الفصل الثالث تناولت
الصناعات النسيجية مثل المنسوجات الحريرية والقطنية والكتانية والصوفية، وأهم مراكز إنتاجها، ثم
تحدثت عن صناعة البُسُط والسجاد وأهم مراكز صناعتها في الأَنْدَلُس، وختمت الفصل بالحديث عن صباغة
المنسوجات.
وتناولت في الفصل الرابع الصناعات الخشبية والجلدية. فتحدثت عن الصناعات الخشبية مثل
صناعة الأثاث والأدوات المنزلية وصناعة المنابر والجسور الخشبية، وصناعة الآلات الزراعية، وصناعة
الآلات الموسيقية، وصناعة السفن والأساطيل الحربية. ثم تناولت الصناعات الجلدية مثل صناعة الملابس
الجلدية والأحذية والحقائب والمفروشات وغيرها، وأشهر المدن الأَنْدَلُسية في دباغة الجلود. وخصصت
الفصل الخامس للصناعات المعدنية، فذكرت أهم المعادن في الأَنْدَلُس وأهم الصناعات التي تقوم عليها مثل
الصناعات الحديدية والنحاسية وصناعة الحُلي وصناعة الأسلحة الحربية، وكذلك صناعة العملة موضحًا
أنواعها وأهم مراكز صناعها.
وتناولت في الفصل السادس الصناعات الكيميائية وفن البناء، وقد تمثل في عدة صناعات مثل
صناعة الأدوية والعقاقير والعطور، وكذلك صناعة الزجاج والفخار والخزف وصناعة الورق والصابون
وغيرها، كما تحدثت عن صناعة الحجر والرخام وفن البناء والعمارة في عصر الموحدين، ووضحت دور
المُحْتَسِب في الإشراف على هذه الصناعات. وتحدثت في الفصل السابع عن الحرفيين والصُناع في الأَنْدَلُس
عصر دولة الموحدين، وتحدثت عن نظم الحرفيين والصُناع وتقاليدهم، وطُرق إشراف ورقابة الدولة عليهم،
وكذلك الوضع الاجتماعي والاقتصادي للحرفيين والصُناع في المجتمع الأندلسي.
وفي نهاية الدراسة يتبين أهمية الصناعة في الأَنْدَلُس عصر دولة الموحدين، وكيف تعددت
الصناعات التي ازدهرت في الأَنْدَلُس خلال هذه الفترة، وكيف اهتم خلفاء دولة الموحدين بالنشاط الصناعي
الذي يمثل حلقة وصل بين النشاط الزراعي والتجارة في الدولة.