Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تأثير برنامج تدريبي مقترح لتطوير الرشاقة ومستوى بعض المهارات الهجومية لدي لاعبي الكوميتيه /
المؤلف
أحمد، أحمد محمد إبراهيم.
هيئة الاعداد
باحث / أحمد محمد إبراهيم أحمد
مشرف / أشرف مسعد إبراهيم
مشرف / بدري عيد حماد
الموضوع
التدريب الرياضى.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
79 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التربية الرياضية
تاريخ الإجازة
1/1/2022
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية التربية الرياضية - المنازلات والرياضات الفردية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 132

from 132

المستخلص

لقد شهد العالم تطورا كبيرا في الميادين كافه ولا سيما الميدان الرياضي الذي تصب فيه كل الميادين والذي يستمر بالتقدم ، ويعد هذا مؤشرا لمدي الاهتمام الكبير من المختصين والباحثين في تطوير ألعمليه التدريبية بصوره مستمرة من اجل رفع المستوى الرياضي وتحقيق الانجاز .
فقد أصبحت الرياضة احد المظاهر الحديثة التي تعكس تقدم الدول وحجم رقيها واهتمامها ببناء الإنسان الجديد عن طريق اللقاءات العالمية الاولمبية والقارية والدولية وحتى المحلية منها تعتبر بمثابة محافل يتجلى فيها روعة الأداء البدني والإعجاز الإنساني لصياغة الحركات الرياضية في أكثر صورها فالأرقام التي تسجل الآن والمستويات التي نجح الرياضيون في أدائها أصبحت تجسيدا حيا لقدرة الإنسان على أداء معجزات تخطى الممكن إلى ما كان يعتقد البعض أنه غير ممكن فصعود البطل على منصة التتويج يعتبر إشهار علانياً للاعب ممتاز ومدرب موهوب وعلم خضع للتطبيق تحت إشراف قيادات واعية مؤهله فالأمر لم يعد عشوائيا بل أصبح على درجة عالية من التقنين والدقة .
إن تحقيق المستويات الرياضية العليا يتحقق من خلال تنمية وتطوير مختلف قدرات ومهارات الفرد الرياضي بصورة تزيد من قدرته على تحقيق أفضل مستوى أداء ولما كان محور الاهتمام في العملية التدريبية هو الأداء الرياضي كمتغير تابع يتأثر بالعديد من المتغيرات المستقلة التي تؤثر فيه ومن أهم المتغيرات التي تؤثر على الأداء الرياضي هي القدرات البدنية والتي تلعب دورا هاما عندما يتقارب مستوى اللاعبين والفرق الرياضية في النواحي المهارية والخططية .
يعد التدريب الرياضي الميدان العلمي لتحسين مستوى أداء اللاعبين بدنيا ومهاريا وخططيا ونفسيا وذهنيا في أسلوب متكامل حيث أن اللاعب لا يستطيع أن يؤدي النواحي الخططية بدون تكامل الناحية المهارية وكذلك البدنية ومن ثم تتم عملية التدريب في تداخل وتوافق لذا فقد أثارت برامج التدريب اهتمام الباحثين في المجال الرياضي وحاول البعض تصميم برامج تدريبية لتحسين مستوى الأداء المهاري أو لمحاولة التعرف على العلاقة بين بعض الوظائف الفسيولوجية وتحسين الأداء .
أن تطور التدريب الرياضي بفضل الدراسات والأبحاث العلمية التي شملت الجوانب المختلفة لإعداد الرياضي والجانب البدني والفني والمهني والنفسي والعقلي والخططي والطب الرياضي مما أدى إلى تطوير الأداء الرياضي على مر السنين بشكل رائع ومذهل في مختلف الأنشطة الرياضية .
يهدف الإعداد المهاري من العمليات إلى تعليم المهارات الحركية الرياضية التي يستخدمها الفرد خلال المنافسات الرياضية ومحاولة إتقانها وتثبيتها حتى يمكن تحقيق اعلي المستويات الرياضية والإتقان في المهارات الحركية يعد الهدف النهائي لعملية الإعداد المهاري فمهما بلغ مستوى الصفات البدنية للفرد الرياضي و مهما اتصف به من سمات خلقية وإرادية فإنه لا يحقق النتائج المرضية ما لم يرتبط ذلك كله بالإتقان التام المهارات الحركية الرياضية في نوع النشاط الرياضي الذي يتخصص فيه ، كما أن الإتقان التام للمهارات الحركية من حيث انه الهدف النهائي لعملية الإعداد المهاري يتأسس عليه الوصول لأعلى المستويات الرياضية .
من الضروري تكثيف عدد تكرارات الأداء الصحيح للمهارة وان التدريب وإعادة تكرارا لأداء من شأنهما إحداث تحسين وتطوير للقوى المنتجة والتحكم الحركي للأداء لهذا كان من الضروري جدا تكرار الأداء من خلال التدريب الصحيح عليه لإحداث عملية التعلم .
تنقسم قدرات الأداء الحركي الرياضي إلى قدرات بدنية وقدرات توافقية وقدرات مختلطة وتعتبر هذه القدرات هي القاعدة العريضة للوصول إلى الأداء المهاري الجيد .
يعتبر تخطيط التدريب الرياضي العنصر الأساسي في العملية التدريبية فهو يهدف إلى نجاح الأداء وتحقيق الفوز في مباريات الكوميتيه كما أنه يعتمد على الحالة البدنية والمهارية للاعب والتي تعتبر مدخل هام للارتقاء بمكونات الهيكل البنائي لحالة اللاعب التدريبية حيث إن اللاعب لا يمكن ارتقاء أدائه للمهارات الخاصة برياضة الكاراتيه في حالة قصور مستوى قدراته البدنية الخاصة بتلك المهارات حيث إن لكل نشاط رياضي متطلبات تميزه عن أي نشاط أخر بل إن هناك خصوصية داخل النشاط الواحد مثل رياضة الكاراتيه كنشاط رياضي والتخصص الدقيق للاعب من خلال مسابقاتها القتال الفعلي ( الكوميتيه ) والقتال الوهمي ( الكاتا ) لذا فان التخصص الدقيق داخل رياضه الكاراتيه يعتبر أحد متطلبات الإنجاز حيث توجيه اللاعب من خلال عملية الاختيار والانتقاء التي ترتكز على الأسس العلمية ويؤدي ذلك إلى توظيف إمكانات اللاعب وقدراته بما يتناسب مع متطلبات النشاط التخصصي وعند ذلك يتحقق التوازن بين الإمكانات والمتطلبات فيتحقق بناء على ذلك أعلى مستويات الإنجاز الرياضي للاعب داخل مسابقات رياضة الكاراتيه .
يهدف البحث إلى تصميم برنامج تدريبي لتطوير الرشاقة ومستوى بعض المهارات الهجومية لدى لاعبي الكوميتيه .فى ضوء نتائج البحث وفي حدود خطة البحث وإجراءاته أمكن التوصل إلي الاستخلاصات الآتية :
1. أدي تطبيق البرنامج التدريبي المقترح القائم علي تدريبات الرشاقة إلى الارتقاء بمستوى المهارات الهجومية لدي أفراد العينة التجريبية قيد البحث .
2. البرنامج التدريبي له تأثير إيجابي على المهارات الهجومية قيد البحث والمتمثلة فى مواشي جيري وكزامي مواشي وجياكو زوكي وكزامي زوكي لناشئ الكاراتيه أفراد العينة التجريبية قيد البحث .
3. الطرق التقليدية في تدريب الناشئين في رياضة الكاراتيه أثرت إيجابياً فى تحسين المهارات الهجومية لدي أفراد العينة الضابطة .
4. أدي البرنامج الى وجود نسبة تغير بين القياس القبلي والبعدي للمجموعة التجريبية قيد البحث في المهارات الهجومية لرياضة الكاراتيه مما يشير إلى ايجابية البرنامج التدريبي فى تحسين تلك المهارات .
5. البرنامج التدريبي له تأثير إيجابياً فى تحسين مستوى المهارات الهجومية لرياضة الكاراتيه لدي أفراد العينة التجريبية والضابطة إلا أن تأثيره أكبر للمجموعة التجريبية عند مقارنتها بالمجموعة الضابطة .
ثانياً : التوصيات
استناداً لما أشارت إليه النتائج وما توصل إليه الباحث من استخلاصات وفي حدود عينة البحث يوصي الباحث بما يلي :
1. الاسترشاد بالبرنامج المقترح القائم علي تدريبات الرشاقة لناشئي الكاراتيه لما له من قدرة علي الارتقاء بمستوي المهارات الهجومية للناشئين .
2. تطبيق البرنامج التدريبي المقترح متضمناً تدريبات الرشاقة على عينات مختلفة في السن والجنس .
3. ضرورة الاهتمام بالتنمية المتوازنة لكافة عناصر اللياقة البدنية لدي الناشئين وخاصة عند إعداد برامج الإعداد لهم .
4. ضرورة الاهتمام بتنمية كافة عناصر المهارات الهجومية وخاصة في المراحل السنية المبكرة لناشئي الكاراتيه.