![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تهدف الدراسة الحالية إلى معرفة مدى فعالية العلاج بالمعنى في خفض القلق الوجودي لدى مريضات سرطان الثدي لتحسين جودة الحياة لديهن, وقد اشتملت عينة الدراسة الحالية على (16) مريضة من مريضات سرطان الثدي تم اختيارهن من مستشفيات جامعة الزقازيق العامة ومستشفي المبرة العام وتم تقسيمهن إلى مجموعتين : مجموعة تجريبية عددها (8) مريضات وكانت أعمارهن تتراوح بين (42 – 48) عاما بمتوسط عمري (42,25 عاماً) وانحراف معياري (3,58) , مجموعة ضابطة مكونة من (8) مريضات وكانت أعمارهن تتراوح بين (37 – 48) عاما بمتوسط عمري (50 ,44 عاماً) وانحراف معياري (2.33), أما عينة الدراسة الإكلينيكية تكونت من حالة من المجموعة الضابطة وحالة من المجموعة التجريبية بعد تطبيق البرنامج الإرشادي . وقد أسفرت الدراسة الحالية عن النتائج الآتية: وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوي (0.05) بين متوسطي رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة في القلق الوجودي وجودة الحياة بعد تطبيق البرنامج الإرشادي لصالح المجموعة التجريبية . وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية في القلق الوجودي وجودة الحياة في القياسين القبلي والبعدي لصالح القياس البعدي . .عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية في القلق الوجودي وجودة الحياة في القياسين البعدي والتتبعي . وقد أسفرت نتائج الدراسة الإكلينيكية عن وجود اختلاف في الديناميات الشخصية لدي المريضات بسرطان الثدي القلقات وجوديا اللائي لم يتلقين البرنامج الإرشادي والمريضات المصابات بسرطان الثدي ذوات القلق الوجودي المنخفض اللائي تلقين البرنامج الإرشادي القائم علي العلاج بالمعني. |