الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 157 |  |  |
| | | from | 157 | | |
Abstract
تعد الثآليل الجلدية نوع من الأورام الحميدة للجلد و الأغشية المخاطية و يسببها فيروس الورم الحليمي البشري. معظم المرضي يسعون لعلاج الثآليل لأنها مشوهة تجميليا واحيانا مؤلمة. وللثآليل أنواع متعددة منها الثآليل الشائعة ، المسطحة ، ثآليل باطن القدم ، الثآليل الخيطانية و الثآليل حول الأظافر وغيرها. تصيب الثآليل قرابة 12 % من السكان. وهناك العديد من الطرق لعلاج الثآليل منها الطرق المدمره مثل الكي الموضعي بالاحماض والعلاج بالتبريد والكي الكهربائي والإزالة الجراحية والاستئصال بالليزر. إن هذة الطرق المدمرة مؤلمة ويمكن ان يصحبها تكوين ندبات بالاضافة إلي ان هذة الطرق غير مناسبة لعلاج الثآليل المتعددة و المقاومة للعلاج حيث انها تزيل الإصابات المرئية فقط و لذلك يظل العلاج التام لهذه المشكلة تحدي مستمر للأطباء لعدم وجود إتفاق تام علي علاج بعينه. ويساعد العلاج المناعي علي تحفيز المناعة الذاتية للتعرف علي الفيروس المسبب و مقاومته مما يسمح بعلاج الثآليل التي تم حقنها والثآليل التي لم تحقن. العلاج المناعي مثل البليوميسين والبروتين المشتق النقى للدرنPPD) ) ومستضدات النكاف والحصبة والحصبة الألمانية (MMR). الهدف من العمل: تهدف الدراسة الحالية إلى تقييم فاعلية و امان الحقن الموضعي لفيتامين (د3)، الحقن الموضعي لكبريتات الزنك بتركيز 2% والاستخدام الموضعي لهيدروكسيد البوتاسيوم بتركيز 10% ومقارنتهم ايضا مع الحقن الموضعي للمحلول الملحي (السالين) في علاج الثآليل الجلدية. خطة الدراسة: اشتملت الدراسه على 80 مريضا من الثآليل الشائعة من مختلف الأعمار تم تشخيصهم سريريا وبواسطة الديرموسكوب من المتترددين علي العيادات الخارجية لقسم الأمراض الجلدية والتناسلية وأمراض الذكورة بمستشفي جامعة المنصورة و ذلك بعد أخذ الموافقة الكتابية المسبقة علي الفحص من كل المشاركين في البحث. مع أخذ تاريخ مرضي كامل مع القیام بالفحص الإكلینیكي والديرموسكوب قبل العلاج فیما یتعلق بنوع وحجم وعدد الثآلیل لكل مریض وتم تقسيم المرضي الي أربع مجموعات شملت كل مجموعة 20 مريضا حيث تم علاج المجموعات الأولي و الثانية و الرابعة بالحقن الموضعي ل 0,2 مل من فيتامين د3 و كبريتات الزنك بتركيز 2٪ و المحلول الملحي علي التوالي بحد أقصي 5 ثآليل في كل جلسة بحد أقصي 4 جلسات بمعدل جلسة كل اسبوعين أما المجموعة الثالثة عولجت باستخدام محلول هيدروكسيد البوتاسيوم بتركيز 10٪ موضعيا مرة واحدة مساءا حتي الشفاء التام او لمدة 6 أسابيع. كشفت الدراسة الحالية عن النتائج التالية: في المجموعة الأولي : إستجابة 15مريضاً إستجابة كاملة و 3 مرضي إستجابة جزئية وعدم استجابه 2 مرضى. في المجموعة الثانية : إستجابة 14مريضاً إستجابة كاملة و 2 مرضي إستجابة جزئية وعدم استجابه 4 مرضى. في المجموعة الثالثة: إستجابة 11مريضاً إستجابة كاملة و 6 مرضي إستجابة جزئية وعدم استجابه 3 مرضى. بينما في المجموعة الرابعة : إستجابة 2 مرضي إستجابة كاملة وعدم استجابه 18مريضاً. • بمقارنه المجموعات الأولي و الثانية و الثالثة بالمجموعه الرابعة وهي مجموعه الكنترول تبين وجود فرق ذات دلالة إحصائية بينهما و فعاليه فيتامين د3 و كبريتات الزنك وهيدروكسيد البوتاسيوم في علاج الثاليل الجلديه بينما اثبتت المقارنه بين المجموعات الأولي و الثانية و الثالثة انه لا يوجد فرق بينهم في علاج الثاليل الجلديه ولكن كبريتات الزنك و هيدروكسيد البوتاسيوم تصاحبهما احتمالية أكبر بالأصابة ببعض الأثار الجانبيه مثل التورم. •حدوث افضل استجابة مع جميع انواع الثآليل في المجموعة الأولي أما في المجموعة الثانية كانت أفضل نتيجة مع الثآليل الشائعة و المجموعة الثالثة مع الثآليل المسطحة حيث اثبتت الدراسة وجود علاقة بين درجة الإستجابة للعلاج و نوع الثآليل الجلديه في المجموعة الثالثة. • اثبتت الدراسة عدم وجود علاقة بين درجة الإستجابة للعلاج و كلا من حجم و مكان الثآليل الجلديه بينما وجدت علاقة عكسية بين درجة الإستجابة للعلاج و كلا من عدد و مدة الثآليل في المجموعات الأولي و الثالثة. • سجلت حالة من تكرار حدوث الثآليل الجلدية بالمجموعة الأولي و 3 حالات بالمجموعة الثانية بينما لم تسجل أي حالة بالمجموعة الثالثة. الإستنتاج: أثبتت الدراسة أن علاج الثأليل بالحقن الموضعي لفيتامين (د3) و الحقن الموضعي لكبريتات الزنك بتركيز 2% والاستخدام الموضعي لهيدروكسيد البوتاسيوم بتركيز 10 % هو علاج آمن وفعال في علاج الثآليل الجلدية مع ارتفاع مستوي السلامة تجاه فيتامين د3. التوصيات: • هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات في المستقبل على عدد كبير من الحالات علي كل نوع من الثآليل علي حدة , مع مدة أطول للعلاج, جرعات وتركيزات مختلفة ,من أجل تقييم أفضل.