Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
التشخيص في الفن الهابط ”الكيتش” وفن الاندماج السنكريتزم
منذ بداية القرن الواحد والعشرين /
المؤلف
عبدربه، ياسمين جمال الدين.
هيئة الاعداد
باحث / ياسمين جمال الدين عبدربه
مشرف / هوايده عبدالفتاح السباعى
مشرف / كريم حلمى البسيونى
مناقش / عماد شفيق رزق
الموضوع
التشخيص- الهابط والاندماج .
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
210 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
تربية فنية
تاريخ الإجازة
20/7/2022
مكان الإجازة
جامعة الاسكندريه - كلية الفنون الجميلة - التصوير
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 229

from 229

المستخلص

تتناول هذه الد ارسة فكرة ماضوية الفن وإمكان استخدام الت ارث في تشكيل رؤية فنية معاصرة، وذلك لأن الت ارث لم يعد مجرد سرد تاريخي، بل أصبح مصد ار فعا لا و خص با في إعطاء أبعاد جمالية و فلسفية لأي عمل فني لحمله لسياقات مختلفة، والتي شملت العديد من المجالات الإنسانية فمنها: ا لأبعاد الاجتماعية والسياسية والاقتصادية، كما ضمت الجانب الديني والثقافي والفلسف ي أي ضا، ويرجع الفضل لميدان الفلسفة في تحرير مفهوم الت ارث من الأحكام السلبية التي اقترنت به في القرن العشرين ، خاصة نظرية الفيلسوف هانز جورج جادامر Hans-Georg Gadamerفي علم الهرمنيوطيقا Hermeneutics والتي نادت بإعادة ق ارءة الت ارث لتحل أزمة الاغت ارب التي لاحقت العصر، بسبب الانفصال الذي أقيم بين الحاضر والماضي أي بين الت ارث والمعاصرة، فانعكس ذلك التوجه في الفن، حي ث أرى” جادامر” أن الفن ليس مجرد واقعة حدثت وانته ت، بل له تاريخ يعاد ق ارءته وتشكيله باستم ارر ح تى يتشكل مخزون من المعاني والرموز الفكرية والتشكيلية، والتي يستطيع الفنان المعاصر أن يستخدمها كإحدى وسائل التعبير في أعماله الفنية.
تشكلت على غ ارر ذلك التوجه اتجاهات فنية جديدة اعتمدت علي استخدام الت ارث وإعادة إحياء القيم الجمالية الكلاسيكية، لتناقش قضايا معاصرة، منها ما عبر عن الوجود الإنساني موضحة أن الخبرة الجمالية تستن د عل ي الوجدان كمصدر جمالي لها، ولا تقتصر على الشعور بالمتعة والسعادة، بل إن الشعور بالمعاناة والألم قد يصور واق ع ا آخر له مصداقية، وذلك لأنه يعبر عن إحدى خب ارت الإنسان التي تعكس الجانب المظلم منه، وذلك ما تحقق في اتجاه الكيتش المعاصر Kitsch، كما يوجد ما عكس فكرة دمج المتناقضات التي جاءت من استخدام جماليات الت ارث مع الجماليات المعاصرة مشك لا اتجا ه ا جدي دا، وهو اتجاه الاندماج Syncretism الذي اعتمد على مبدأ الانتقائي ة في اختيار العناصر، وعمل على إيجاد علاقات تشكيلية غير مسبوقة، خلقت بدورها مع انَ ى جديدة فضلَاَ عن بعض المفاهيم السابقة مثل مفهوم التك ارر والتقلي د.
وبناء على ذلك تسعى الباحثة إلى تناول اتجاهي الكيتش والسينكريتزم من خلال تأريخ سياقهما التاريخي وإيضاح النظريات الفلسفية التي أسهم ت في تأسيسهما كما تفسر الباحثة الأبعاد الاجتماعية التي انعكست في تشكيل رؤيتهما الجمالية و الفنية و إب ارز دور الشكل الإنساني في أعمالهما الفنية.
ج‌