الفهرس 
الفصل الأول: مدخل للدراسةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 259 |  |  |
| | | from | 259 | | |
المستخلص
هدفت الدراسة إلى التعرُّف على التنظيم الذاتي وعلاقته بأساليب مواجهة أزمة الهوية لدى عينة الدراسة من طلاب جامعة المنيا , وكذلك الإختلاف في كلًا من التنظيم الذاتي وأساليب مواجهة أزمة الهوية تبعًا للجنس (ذكور,إناث) وللتخصص ( أدبي ,علمي ) والفرقة ( الأولى ,الرابعة) وإسهام التنظيم الذاتي بالتنبؤ بأساليب مواجهة أزمة الهوية لدى عينة الدراسة , بلغت عينة الدراسة الأساسية من (658) طالبًا وطالبًة من طلاب جامعة المنيا بواقع (163) ذكور,(495) إناث, واتبعت الباحثة في دراستها المنهج الوصفي الإرتباطي , واستخدمت الباحثة مقياس التنظيم الذاتي ومقياس أساليب مواجهة أزمة الهوية (إعداد الباحثة). وأسفرت نتائج الدراسة على تمتع عينة الدراسة من طلاب الجامعة بمستوى مرتفع في التنظيم الذاتي وأساليب مواجهة أزمة الهوية بالأسلوب ( المعلوماتي , المعياري , الالتزامي ) بينما مستوى منخفض في الأسلوب( التجنبي ) لمواجهة أزمة الهوية , وكذلك وجود علاقة إرتباطية دالة إحصائيًا عند مستوى (01,0) بين التنظيم الذاتي ككل وأبعاد ( التخطيط ووضع الأهداف ، مراقبة الذات، تقييم الذات ، تعزيز الذات ، وضبط المثيرات الخارجية ) وبين درجات أساليب مواجهة أزمة الهوية ككل وأبعاد (الأسلوب المعلوماتي ، والأسلوب المعياري ، وأسلوب الالتزامي ) كما توجد علاقة إرتباطية دالة إحصائيًا عند ( 05,0 ) بين درجات التنظيم الذاتي ككل وأبعاد ( تقييم الذات , تعزيز الذات ) ودرجات الأسلوب ( التجنبي ) بينما لاتوجد علاقة إرتباطية دالة إحصائيًا بين درجات أبعاد ( التخطيط , المراقبة , ضبط المثيرات الخارجية ) وبين درجات الأسلوب ( التجنبي ) لدى عينة الدراسة , توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى ( 05,0 ) بين متوسط درجات( الذكور , والإناث) على مقياس التنظيم الذاتي ككل بأبعاد ( التخطيط ، مراقبة الذات ، تقييم الذات ) في اتجاه الإناث كما توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى ( 01,0 ) بين متوسط درجات ( الذكور , والإناث ) على بعد ( التعزيز) في اتجاه الإناث بينما لاتوجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات ( الذكور , والإناث ) على بعد ( ضبط المثيرات الخارجية ) لدى عينة الدراسة , توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى ( 01,0 ) بين متوسط درجات ( الذكور , الإناث ) على بعد الأسلوب ( المعياري ) في اتجاه الإناث كما توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى ( 05,0 ) بين متوسط درجات ( الذكور , والإناث ) على بعد ( الالتزامي ) في اتجاه الإناث بينما لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات ( الذكور , والإناث ) على متغير أساليب مواجهة أزمة الهوية ككل وأبعاد الأسلوب ( المعلوماتي , والتجنبي ) لدى عينة الدراسة , توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى ( 01,0 ) بين متوسط درجات متغير التخصص ( أدبي , وعلمي ) على مقياس التنظيم الذاتي ككل بأبعاده لصالح التخصص العلمي لدى عينة الدراسة , توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى ( 01,0 ) بين متوسط درجات متغير التخصص ( أدبي , وعلمي ) على مقياس أساليب مواجهة أزمة الهوية ككل وأبعاد الأسلوب ( المعلوماتي , المعياري , والالتزامي ) لصالح التخصص العلمي بينما لاتوجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات متغير التخصص ( أدبي , وعلمي ) على بعد الأسلوب ( التجنبي ) لدى عينة الدراسة , توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى ( 01,0 ) بين متوسط درجات متغير الفرقة ( الأولى , والرابعة ) على مقياس التنظيم الذاتي ككل بأبعاده ( التخطيط , المراقبة , التقييم , تعزيز الذات , ضبط المثيرات الخارجية ) لصالح الفرقة الأولى لدى عينة الدراسة , توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (01,0 ) بين متوسط درجات متغير الفرقة ( الأولى , والرابعة ) على مقياس أساليب مواجهة أزمة الهوية ككل وأبعاد الأسلوب ( المعلوماتي , المعياري , الالتزامي ) لصالح الفرقة الأولى بينما لاتوجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات متغير الفرقة (الأولى ,الرابعة) على بعد الأسلوب (التجنبي) لدى عينة الدراسة, يسهم التنظيم الذاتي بالتنبؤ بأساليب مواجهة أزمة الهوية لدى عينة الدراسة .