Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
ترجمة ”محرم طان” لروايــة ” عصفور من الشرق” إلى اللغة التركية دراسـة دلاليـة تقابليـة :
المؤلف
طنطاوي، أسماء أبو الفتوح عباس.
هيئة الاعداد
باحث / أسماء أبو الفتوح عباس طنطاوى
مشرف / حمدى على عبد اللطيف
مشرف / طاهر محمد مرزوق
مشرف / طاهر محمد مرزوق
الموضوع
الأدب التركي - تاريخ ونقد.
تاريخ النشر
2020.
عدد الصفحات
118 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
اللغة واللسانيات
الناشر
تاريخ الإجازة
1/1/2022
مكان الإجازة
جامعة حلوان - كلية الاداب - اللغات الشرقية وأدابها
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 126

from 126

المستخلص

المقدمــة:
يواجه المترجم العديد من الإشكاليات اللغوية أثناء قيامه بعملية الترجمة؛ فالترجمة ليست مجموعة من المترادفات والتكافؤات اللفظية، بل تهدف إلى تحقيق فهم النص المُترجَم للقارئ، أو السامع كما يفهمه قارئ النص الأصلي أو مستمعه. وتكتمل بعدة محاور؛ منها المحور اللغوي بمستوياته من صرف ونحو ودلالة، والمحور الثقافي والاجتماعي. وتأتي الترجمة الأدبية في مقدمة علوم الترجمة فالأدب مرآة تعكس أفكار الكاتب وميولاته وأحاسيسه وانفعالاته، وكذلك تقاليده وخلفيته الثقافية. والمترجم الذي يتصدى لترجمة عمل أدبي يتناول جملًا ذات معانٍ فى بنائها الدلالي في اللغة الأصلية ويحاول بناء جمل معادلة في اللغة الأخرى مستعملًا الأساليب الدلالية الخاصة بهذه اللغة.
ولما لهذا المجال من البحث اللغوي من أهمية بالغة،فقد تم إعداد هذه الأطروحة التي تتمحور حول” ترجمة محرم طان لرواية عصفور من الشرق إلى اللغة التركية - دراسة دلالية تقابلية ”. ونقد الترجمة التركية للرواية العربية وتوضيح الاشكاليات والوسائل التي اعتمد عليها المُترجِم أثناء ترجمته، وإذا كانت مناسبة لنقل معنى النص الأصلي أم غير مناسبة. ودراسة الترجمة من الجوانب اللغوية ”الصرفية والنحوية والدلالية”، ومدى تمكنه من الحفاظ على معاني المفردات ودلالاتها، ورصد الأخطاء التي قد وقع فيها المترجم وتحليلها. وإرساء القواعد التي يلجأ إليها المترجمون لتقديم نص أدبي مترجم يقابل النص الأصلي.
موضوع الدراسـة :
تقوم الدراسة حول” ترجمة محرم طان لرواية عصفور من الشرق إلى اللغة التركية - دراسة دلالية تقابلية ”، واللغتان العربية و التركية لهما أثر بالغ يتجاوز محيطهما المحلي. وتنمتي كل منهما إلى أسرة لغوية مختلفة؛ فاللغة العربية تنتمي إلى مجموعة اللغات السامية الحامِّية، والتي تمتاز بالاشتقاق، أمَّا اللغة التركية تندرج ضمن عائلة لغات الأروال- الألتائية؛ والتي تمتاز بإضافة لواحق إلى جذر الكلمة ”kök” لتؤدي معانٍ جديدة، ووظائف عديدة. ولذا تختص الدراسة بعرض الإشكاليات الدلالية والصرفية والنحوية التى تعرض لها المترجم أثناء ترجمة النص الروائي، وكذلك عرض الأخطاء التي وقع فيها المترجم مع تحليلها.
منهج الدراسة :
تعتمد الدراسة على المنهجين الوصفي والتحليلي، اللذان يقومان بوصف اللغة في مستوياتها المختلفة، أي في نواحي أصواتها، ومقاطعها، وأبنيتها، ودلالاتها، وتراكيبها، وألفاظها. وبناء على المنهجين تم إعداد الدراسة وفقاً للنقاط التالية:
1. تحديد نقطة البحث.
2. وضع الأسس التي سيسير عليها الباحث في دراسته.
3. اختيار العينة التي ستجرى عليها الدراسة .
4. تحليل العينة وفقاً للأسس اللغوية التي اختارها الباحث.
5. رصد النتائج وتفسيرها لغويًا.
الدراسات السابقـة :
لم يتم تناول دراسة عمل أدبي كامل مُترجَم إلى اللغة التركية دراسة دلالية تقابلية من حيث اللفظ المُترجَم ودلالته المركزية والهامشية، وما يطرأ عليه من تغييرات دلالية من توسيع دلالي وتضييق دلالي. وكذلك الدلالات الصرفية والنحوية للفظ المُترجَم. فلم أجد سوى بعض الدراسات حول تقنيات الترجمة، ومنها :
• محمد عبد اللطيف هريدي: فن الترجمة الأدبية، عام 1989.
• عبد العزيز محمد عوض: تقنيات ترجمة النصوص الأدبية بين العربية والتركية، بحث منشور في مجلة الدراسات الشرقية،العدد السادس عشر، 1996م.
• عماد الدين عبد الرحمن حسين: أدوات الربط في اللغة التركية الحديثة ومقابلاتها في اللغة العربية، دراسة تقابلية تطبيقية من خلال رواية ” اللص والكلاب” لنجيب محفوظ، وترجمتها إلى اللغة التركية لرحمي أر، رسالة ماجستير غير منشورة، كلية الألسن، جامعة ”عين شمس”، عام 2006م.
خطـة الدراسـة:
تنقسم الدراسة إلى أربعة فصول يسبقهم مقدمة وتمهيد ويعقبهم خاتمة وملحق بالكلمات العربية الواردة في نص الترجمة التركي وقائمة المصادر والمراجع.
تضم المقدمة موضوع الدراسة،أهداف الدراسة، منهج الدراسة، والدراسات السابقة، وخطة الدراسة. أما التمهيد فيحتوى على الصلات بين العرب والترك، والحديث عن كاتب الرواية توفيق الحكيم والمترجم محرم طان وماهية الرواية والأفكار والمواضيع التي تتناولها، وعلم الترجمة وماهيته وانماط وتقنيات الترجمة التي تتبع أثناء عملية الترجمة.
الفصل الأول وجاء بعنوان:”دلالة الألفاظ المترجمة” تم تقسيمه إلى ثلاثة مباحث ويتناول ما تتعرض له الكلمة من تغييرات دلالية من اتساع وتضييق دلالي واختلاف المجال الدلالي للألفاظ بين الغة العربية واللغة التركية وكيف تصدى لها المترجم.
الفصل الثاني جاء بعنوان الدلالات الصرفية وتم تقسيمه إلى ثلاثة مباحث ويتناول اشكالية نقل الأفعال واشباه الأفعال والظروف والدوات بين العربية والتركية وهل اصاب المترجم في نقلها أم لا؟
الفصل الثالث جاء بعنوان :”دلالة التراكيب” وتم تقسيمه إلى ثلاثة مباحث ويتناول إشكالية نقل الاسناد الخبري والإنشائي والحقيقي والمجازي، والمشاكل التي تعرض لها المترجم مع تحليلها.
الفصل الرابع جاء بعنوان :”اختلاف التركيب الدلالي بين النصين والأخطاء الترجمية” ليضم مبحثين اثنين فقط وفيه يتم التوضيح بنية الجملة العربية والتركية والختلاف الذي وقع في نص الترجمة وكيف أثر دلالياً على بنية النص، وكذلك رصد الأخطاء الترجمية التي وقع فيها المترجم مع تحليلها.
الخاتمة: تضم ما توصلت إليه الباحثة من نتائج خلال هذه الدراسة. ويليه ملحق بالكلمات العربية الواردة في نص الترجمة التركي، ثم قائمة المصادر والمراجع التي اعتمدت عليها الدراسة.