الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص يعتبر موضوع تحسين أداء الاستدامة بمنشآت الأعمال: و خاصة بالمنشآت الصناعية: من القضايا البحثية التى ركز عليها الكثير من الباحثين و الممارسين في الواقع العملى: خاصة وأن أداء الاستدامة يتضمن ثلاثة جوانب متوازنة و متكاملة (الأداء الاقتصادى: البيئى: الاجتماعى). لذا فإن هذه الدراسة تهدف إلى قياس و تحديد الأثر علي أداء الاستدامة بالمنشآت الصناعية: نتيجة تكامل تطبيق أفضل ممارسات الأعمال فى مجال تكنولوجيا المعلومات (نظم تخطيط موارد المنشأة): مع أفضل ممارسات الأعمال في مجال التصنيع والمحاسبة الإدارية (ممارسات التصنيع المرن): وبالتالي فإن هذه الدراسة تعد امتداداً للدراسات السابقة التي تناولت سبل تحسين أداء الاستدامة إما من خلال التطبيق المنفرد لنظم تخطيط موارد المنشأة: أو التطبيق المنفرد لنظم وممارسات التصنيع المرن بهذه المنشآت: دون قيامها بإجراء التكامل بينهما: أوقياس أثر هذا التكامل. و فى سبيل تحقيق هذا الهدف: قامت الدراسة بتناول الإطار النظرى لها: و الذى يقوم علي الجمع بين نظريتين متكاملتين: هما النظرية الموقفية المبنية علي الموارد الطبيعية: و النظرية المؤسسية: حيث من خلالهما تم تكوين صورة متكاملة عن القوى و الضغوط الداخلية و الخارجية معاً: و التى تدفع المنشآت الصناعية نحو تطبيق الابتكارات الحديثة مثل نظم تخطيط موارد المنشأة: و ممارسات التصنيع المرن: و اتباع استراتيجيات و ممارسات إدارية و بيئية معينة من شأنها العمل على تحسين أداء الاستدامة: و التى يمكن أن تختلف من منشأة لأخرى طبقا لعوامل موقفية مختلفة |