Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
النفط و أثره على الاستقرار السياسى فى السودان 2000/2011م/
الناشر
كمال الدين يونس عبدالرحمن :
المؤلف
كمال الدين يونس عبدالرحمن
هيئة الاعداد
مشرف / كمال الدين يونس عبدالرحمن
مشرف / أيمن السيد شبانة
مشرف / محمود أبوالعينين
مشرف / صبحى على قتصوة
مشرف / عبير عبدالخبير محمود
تاريخ النشر
2018
عدد الصفحات
362 ص :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
العلوم السياسية والعلاقات الدولية
تاريخ الإجازة
3/7/2018
مكان الإجازة
جامعة القاهرة - كلية الدراسات الإفريقية العليا - السياسة والاقتصاد
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 380

from 380

المستخلص

عانى السودان من حالة عدم الاستقرارعلى كافة المستويات داخل البلاد منذ1820م و حتى عام 1956م، لأسباب أختلفت من فترة لأخرى داخل تلك الحقبة الزمنية الطويله: بل و استمرفى معاناته رغم نيله لاستقلاله فى عام1956م وحتى عام 2000: لأسباب تكاد تكون متقاربة داخل فترات الحكم التى شهدتها تلك الحقبة أيضًا: و أن اختلفت الظروف وراء هذه الأسباب ما بين حكم عسكرى و حكم مدنى عرفتهما البلاد خلالها: و هى ذات الحقبة التى عرفت فيها البلاد أول استكشافاتها للنفط فى عام1974م مع إعلان شركة ”شيفرون” الأمريكية له: ليظهر معه ما للنفط من بعد اقتصادى على الأحداث و المعادلة السياسية بداخلها: و لاسيما فى احداث الحرب الأهلية التى كانت دائرة بين الجنوب المكتشف فيه النفط و الشمال مركز السلطة و الحكم. و مع أواخر التسعينيات من القرن الماضى شهد السودان دخول العديد من الشركات العاملة فى مجال النفط متحديًا لكل الظروف التى واجهته و على رأسها تضمينه لمصاف الدول الراعية للإرهاب و فرض العقوبات الدولية عليه: و رحيل العديد من الشركات الأوروبية و الأمريكية تبعا لذلك، حتى تتوقف حركة الاستكشاف عنه، و لا يتم بناء صناعة نفطية داخل البلاد، و لعل هذا يفسر لنا لماذا توافدت الشركات النفطيه الآسيويه على السودان و جاء فى مقدمتها الشركات الصينيه، و مع تدفق النفط و بدء السودان فى إنتاجه التجارى له بتصديره لأول شحنة منه أواخر عام 1999م إلى سنغافورة: بدأت الشركات تتوالى و تتزايد و تتزاحم بعودة الشركات الأوروبية مرة أخرى: و مع هذا التزاحم تشابكت المصالح و تعقدت بتداخلها، و عرف السودان نظام الكونسوريتوم كأسلوب عمل لهذه الشركا : و التى بتزاحمها بدأت تتكالب الدول التابعة لها على السودان،كل ذلك بسبب نفطه: و قد نجم عن هذا التكالب العديد من التفاعلات و الممارسات المختلفه المفسره لسياساتها الخارجيه و ما وراءها من استراتيجيات لتحقيق أهداف و مخططات، مع سعى كل القوى الدوليه فى البحث عن مصالحها