Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
السلوك القبادى للمدربين وعلاقته بالسمات النفسية ودافعية الانجاز لدى لاعبى ألعاب القوى /
هيئة الاعداد
باحث / أية عصمت ذكى الجريسى
مشرف / عزة محمد عبد الحميد العمرى
مشرف / محمد حسين بكر
مناقش / مجدى حسن يوسف
مناقش / نبال احمد حسن
الموضوع
ألعاب القوى.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
159 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم النفس الرياضي
تاريخ الإجازة
1/1/2022
مكان الإجازة
جامعة مدينة السادات - كلية التربية الرياضية بالسادات - قسم نظريات وتطبيقات ألعاب القوى.
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 159

from 159

المستخلص

ملخص البحث باللغة العربية


أولاً: مقدمة البحث.
و يعد علم النفس الرياضي من العلوم الهامة لعمليتي التدريب الرياضي والمنافسات الرياضية ، حيث يهتم ببحث الموضوعات النفسية المرتبطة بالنشاط الرياضي في مختلف مجالاته ومستوياته ، كما يبحث في الخصائص والسمات النفسية للشخصية التي تشكل الأساس الذاتي للنشاط الرياضي ، بهدف تطوير هذا النوع من النشاط البشرى ومحاولة إيجاد الحلول العلمية لمختلف مشاكله التطبيقية
هذا ويمثل المدرب الرياضي العامل الأساسي والهام في عملية التدريب، فتزويد الفرق الرياضية بالمدرب المناسب يمثل أحد المشاكل الرئيسية التي تقابل اللاعبين والمسئولين ومديري الأندية المختلفة
فالمدرب الرياضي الناجح - باعتبار انه قائد - يتوقع ان يعطى الفريق الرؤية المستقبلية ، ويعرف جيداً كيف يترجم هذه الرؤية المستقبلية إلى واقع بما يسمح أن يحصل كل رياضي على أقصى فرصة لتحقيق النجاح
والرغبة في الفوز تمثل جزءاً هاماً للنمو الشامل المتزن للشخصية الرياضية، وهى اكثر أهمية للمدرب الرياضي كمربى مهني، لان عمله هو الاهتمام بتنمية شخصية الرياضي، كما وأن استعداد المدرب لبذل الجهد والعطاء لتنمية الخصائص المرتبطة بالفوز هو العنصر الأساسي للتدريب الجيد ، وهنا يصبح من الضروري توافر سمات شخصية مميزة للمدرب الرياضي الناجح. إلى انه من المهم أن يعرف المدرب الرياضي السمات الشخصية التي يتميز بها مع تحديد الأهمية النسبية لكل من هذه السمات وقدرتها على التأثير على فاعلية المدرب الرياضي حتى يعرف نفسه على حقيقتها، وبالتالي يستطيع تطوير وتنمية هذه السمات بوسائل مختلفة وأن يعرف درجة إسهام هذه السمات الشخصية في درجة نجاحه أو فشله
و من ذلك حيث أوضح أن المدرب الرياضي يختار اللاعب في ضوء ما يتمتع به هو من سمات شخصية ، وأن في الفرق الفائزة يمتلك المدرب واللاعبين سمات متماثلة في حين يختلف ذلك في الفرق المهزومة.
وتعتبر القيادة احدى الظواهر النفسية والاجتماعية التى لاقت اهتمام من الباحثين منذ وقت طويل ,فقد احتلت مكانا هاما من الدراسات الاحتماعية والنفسية والادارية بهدف دراسة تلك الظاهرة واستغلالها لتحيق الاهداف المنشودة بصورة تربوية تتمشى مع مصلحة الفرد والجماعة والمجتمع , وفى هذا الصدد يؤكد على اهمية القيادة فى تماسك بنيان الجماعة وتحقيق اهدافها ومتطلباتها من خلال بلورة الهدف يحيث يكون محدد وواضح المعالم من خلال تعاون الافراد وتحديد الادوار والوسائل المناسبة لتحقيق الهدف .
اذن القيادة سلوك يقوم به القائد للمساعدة على بلوغ اهداف الجماعة وتحريك الجماعة نحو هذه الاهداف وتحسين التفاعل الاجتماعى بين العضاء والحفاظ على تماسك الجماعة وتيسير الموارد لها .
ولقد تعددت مفاهيم القيادة حيث انها قدرة الفرد على التأثير فى افكار ومشاعر وسلوك غيره من الافراد ومساعدتهم على توجيه جهودهم نحو الاهداف المشتركة .
بانها الدور الذى يتضمنه التأثير والتفاعل ويقود نحو انجاز الهدف وينتج عنه التغيير البنائى خلال المجموعات.
و القيادة خاصية تتوافر فى المدرب الكفء وهذه الخاصية لها اثرها على استجابة اللاعبين لشخصيته وتوجيهاته , واضاف ان من بين اهم العوامل التى تؤدى الى وصول اللاعب الى اعلى المستويات الرياضية هو المدرب الرياضى اذ يرتبط الوصول الى المستويات الرياضية ارتباطا مباشرا بمدى قدرات المدرب الرياضى على تخطيط وتنفيذ وتقويم عملية التدريب الرياضى واعداد اللاعب للمنافسات ورعاية ووتوجيه وارشاد اللاعب قبل واثناء المنافسة الرياضية ,ويجب ان يقود المدرب عملية التدريب ويوجهها وعليه فى نفس الوقت ان يربى اللاعب على الاعتماد على النفس ولا يستغل دوره القيادى ليكون قيدا على اللاعبين لان الوصول الى المستويات العالية لايتم الا اذا اصبح اللاعب مستقلا فى تفكيره وعمله وهذه الصفة يشترط توافرها فى اللاعب من اجل الفوز فى المنافسات , حتى تكون عملية التدريب الرياضى عملية تعاونية لدرجة كبيرة تحت قيادة المدرب الرياضى .
ثانياً: مشكلة البحث.
ان الوصول إلى المستوى الرياضى المناسب فى كافة المجالات الرياضية لايتطلب فقط الإعداد البدنى والمهارى وإنما لابد من أن تسير متداخلة مع الإعداد النفسى ، والوصول إلى الإنجاز العالى هو هدف الجميع ، وبتطور السبل التى تؤدى إلى الإنجاز العالى وتعددها برزت أهمية السمات النفسية للاعب وعلاقتها المباشرة فى إرتفاع مستوى الإنجاز حين تتساوى بعض القدرات البدنية ، ولهذا دعت الحاجة الى دراسة السلوك القيادى للمدربين وعلاقتة بالسمات النفسية ودافعية الإنجاز لدى لاعبى ألعاب القوى وبناء مقياس للسلوك القيادى للمدربين ومقياس أخر للسمات النفسية ودافعية الانجاز الإنجاز للاعبى ألعاب القوى من خلال تلك الدراسة ، وحتى يكون ذلك المقياس أحد معايير الإنتقاء والاختيار الأمثل للاعبى ألعاب القوى.
و السمة النفسية من المؤشرات الهامة والتى يجب الاعتماد عليها عند انتقاء الناشئين وبامتلاك الناشئ لسمات الثقة بالنفس والمثابرة والشجاعة والإصرار وما إلى ذلك من سمات إيجابية تعد من العوامل الهامة للوصول بالناشئ إلى المستويات العالية حيث يعد قياس مستوى نمو هذه السمات لدى الناشئين خلال مراحل الانتقاء من المؤشرات الهامة للتنبؤ بمستوى الناشئ مستقبلا.
و أن بعض الدوافع ومنها الدافع للإنجاز متعلمة ومكتسبة ، غير انه أشار إلى أن الأفراد الذين يلاقون تعزيزا وتدعيما للأعمال المنجزة يميلون إلى الحصول على درجات مرتفعة فى دافعية الإنجاز فى حين أن الأفراد الذين يلاقون عقابا نتيجة الفشل فى أداء الأعمال يميلون إلى الحصول على درجات مرتفعة فى الخوف من الفشل .
من خلال خبرة الباحثة في مجال تدريب العاب القوى ، والحالات التي كان يطلب فيها تدخل الباحثة لمساعدة بعض الاعبين على زيادة دافعية الإنجاز لديهم وتحسين تحصيلهم المهارى، تولد لدى الباحثة احساس بمشكلة الدراسة، والتي يمكن تحديدها في أن هناك تدني في دافعية الإنجاز لدى الاعبين ، وما عزز هذا الاحساس هو ملاحظات المدربين الذين كانوا دائمي الشكوى من هذا الضعف الذي كان أحد اهم أسباب معاناتهم بقدر ما كان من اهم أسباب معاناة الاعبين وتتجلى مشكلة البحث في إيجاد علاقة واضحة بين السلوك القيادى للمدربين والسمات النفسية ودافعية الإنجاز للاعبين.
ثالثاً: أهمية البحث.
حيث ان البحث العلمى والدراسات فى العاب القوى اقتصرت فى معظمها على دراسة المتغيرات المؤثرة فى اللاعب وعلى الكيفية التى تتم فيها , والمنهج التدريبى المستخدم واكتشاف افضل الوسائل والطرق لتنفيذ المنهج على اللاعبين وتأثيراتها المختلفة على اللاعبين . ولكن هذا الجانب لم يعد البعد الوحيد للوصول باللاعبين الى افضل اداء واحسن النتائج دون الاهتمام بتطوير قدرات المدربين القيادية والفنية والتى تلعب دورا هاما فى الاجاده الصحيحة للاعبين .
ومن هنا تتجلى اهمية البحث بان مدرب العاب القوى يعد احد القادة فى مجال التربية الرياضية ولكونه يتعرض لكثير من المواقف المتغيره نظرا لتعدد مسابقات العاب القوى والمواقف المختلفة سواء كانت داخل او خارجه فان هذا يفرض علية استخدام اساليب مختلفة فى القيادة مما يؤثر تأثيرا ايجابيا يمكن اللاعب من تحقيق هدف العملية التدريبية لتحقيق الاداء الافضل والانجار المطلوب .
رابعاً: هدف البحث.
يهدف هذا البحث إلى التعرف على :
1. العلاقة بين السلوك القيادى الديمقراطى للمدربين والسمات النفسية ودافعية الانجاز للاعبى العاب القوى (عينة البحث المختارة )
2. العلاقة بين استخدام السلوك القيادى الديكتاتورى للمدربين والسمات النفسية ودافعية الانجاز لدى لاعبى العاب القوى (عينة البحث المختارة )
3. العلاقة بين السلوك القيادى الانسانى والمهارات النفسية ودافعية الإنجاز لدى لاعبى ألعاب القوى عينة البحث المختارة)
فروض البحث.
1. يوجد علاقة ارتباط دالة إحصائيا بين السلوك الديمقراطى والمهارات النفسية ودافعية الإنجاز لدى لاعبى ألعاب القوى ( قيد الدراسة).
2. توجد علاقة ارتباط دالة إحصائيا بين السلوك الديكتاتورى والمهارات النفسية ودافعية الإنجاز لدى لاعبى ألعاب القوى.
3. توجد علاقة ارتباط دالة إحصائيا بين السلوك الانسانى والمهارات النفسية ودافعية الإنجاز لدى لاعبى ألعاب القوى
سادسا :مصطلحات البحث.
دافعية الإنجاز:- Achievement Motivation
استعداد الفرد للتنافس في موقف ما من مواقف الإنجاز في ضوء معيار أو مستوي معين من معايير أو مستويات الامتياز وكذلك الرغبة في الكفاح والنضال للتفوق في مواقف الإنجاز والتي ينتج عنها نوع معين من النشاط والفاعلية والمثابرة ”.
السمة: type
هي نظام نفسي يتميز بالتعميم والتمركز ويختص بالفرد، ولدية القدرة على نقل العديد من المنبهات المتعادلة وظيفياً وعلى الخلق والتوجه المستمرين لأشكال متعادلة من السلوك التعبيري والتوافقي وهي الحقائق النهائية للتنظيم النفسي هي الشخصية.
منهج البحث :
استخدمت الباحثة المنهج الوصفى لملائمتة لطبيعة أهداف وتساؤلات الدراسة 0
مجتمع وعينه البحث :
ثم تحديد مجتمع البحث من مدربى ولاعبى العاب القوى والمسجلين بالاتحاد المصرى لالعاب القوى خلال الموسوم الرياضى ( 2021-2020م ) والبالغ عددهم ( 1200 ) فرد مقسمين اللى( 470 ) مدرب وعدد ( 730 ) لاعب تابعين الى منطقة ( القاهرة – الجيزة – المنوفية – القليوبية – الشرقية – البحيرة ) مسجلين بالاتحاد المصرى لالعاب القوى خلال الموسوم الرياضى ( 2021-2020م ) تم اختيار عينة البحث بالطريقة العشوائية ونظرا لظروف البحث تم سحب ( عينتين ) عينة للمدربين وعينة للاعبين وجاء على النحو التالى وتم سحب العينة بعدد (462) ممثلة بنسبة 28 % حيث بلغ عينه البحث الأساسية (332 ) فرد مقسمين الى ( 132 ) مدرب عينة أولى و ( 200 ) لاعب عينة ثانية وبلغت العينة الاستطلاعية ( 130 ) فرد مقسمين الى ( 60 ) مدرب عينة أولى و ( 70 ) لاعب عينة ثانية
الدراسة الأساسية:
بعد حساب المعاملات العلمية للمقياس المستخدم، قامت الباحثة بإجراء التطبيق الأساسي لمقياس على عينة البحث الأساسية والمكونة من ( 200) لاعب و ( 132 ) مدرب ألعاب القوي من يوم 1 / 5 / 2021 الي يوم 17/5 /2021.
المعالجات الإحصائية:
قامت الباحثة باستخدام المعالجات الإحصائية الآتية:
المتوسط الحسابي - التفلطح - الانحراف المعياري.
معامل الالتواء - معامل الارتباط البسيط.
وقد استخدمت البرنامج الاحصائى spssلمعالجة البيانات - اختبار ”ت”.



استخلاصات:-
1. يوجد علاقة ارتباط دالة إحصائيا ( موجبة ) بين السلوك الديمقراطى والمهارات النفسية ودافعية الإنجاز لدى لاعبى ألعاب القوى ( قيد الدراسة).
2. توجد علاقة ارتباط دالة إحصائيا ( عكسية ) بين السلوك الديكتاتورى والمهارات النفسية ودافعية الإنجاز لدى لاعبى ألعاب القوى.
التوصيات:-
1. تطبيق المقاييس النفسية قيد البحث على عينات أكبر في مختلف الأنشطة الرياضية للوقوف على السمات الشخصية والسلوك القيادي الذي يخص مدربي كل نشاط .