![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص هدفت الدارسة إلى تَعَرُّف الهوية بين الواقع الفعلي ووسائل التواصل الاجتماعي. وقد اعتمد الإطار المنهجي للدراسة على الأسلوب الوصفي التحليلي والمقارن، واستخدم الباحث أسلوبي المسح بالعينة (بالطريقة العشوائية الطبقية)، و(دراسة الحالة) بالطريقة العمدية، وأداتي الاستبيان والمقابلة شبه المقننة لجمع البيانات، وتكونت العينة من (200) مفردة، و(20) حالة من طلاب الفرقتين الرابعة والخامسة بكليتي التربية والصيدلة. وانتهت الدراسة إلى مجموعة من النتائج أهمها: اختلاف تشكيل هوياتهم (الشباب الجامعي) بين الواقع ووسائل التواصل الاجتماعي، وإسهام الإنترنت بمواقعه المختلفة في إعادة تشكيل هوياتهم وبنائها والتعبير عنها وخاصة موقعا (الفيسبوك واليوتيوب)، وإسهام (المجموعات الاجتماعية) في تعزيز هوياتهم المتفاعلة والمتخيلة، ودور عدم تحققهم من هوياتهم في الواقع في بنائهم هوية مزيفة من خلال وسائلها المختلفة للتعبير عن الهويات المرغوبة. وإن أهم مقترحات وتوصيات الدراسة: قيام المؤسسات الاجتماعية والثقافية والتربوية والدينية والإعلامية التي تقوم بعملية تشكيل الهوية وترسيخها بالدور المنوط بها، حتى تستطيع حل مشكلة إسهام وسائل التواصل الاجتماعي في إعادة تشكيل هويات الشباب وخاصة الجامعي، وخلق هويات متفاعلة ومتعددة ومزيفة وذاتية لهم، والتداخل بين (هوياتهم الواقعية والافتراضية). |