الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 188 |  |  |
| | | from | 188 | | |
Abstract
إن مشكلة التآكل من المشاكل التي تواجه العالم منذ زمن بعيد و حتى الآن حيث أنه لا يمكن منع التآكل نهائيا و لكن يمكن تقليل مخاطرة على الفلزات و السبائك و هذه الرسالة تناقش تآكل الصلبالكربونى و كيفية حمايته.
وقد اشتملت الرسالة على ثلاثة أبواب رئيسية:
الباب الأول :
يعرض المقدمة التي اشتملت على أساسيات علم تآكل الفلزات و أشكال التآكل و طرق الحماية منة. كما تم إستعراض الأبحاث المنشورة عن تآكل الصلبالكربونى في المحاليل المائية و مقدرة المستخلصات النباتيه على مقاومة التآكل , كما اشتمل على الهدف من الرسالة.
الباب الثاني :
يتضمن تركيب الصلبالكربونى المستخدم في الدراسة وأيضا طرق تحضير محاليل حامض الهيدروكلوريكوالمثبطات المستخدمة ووصف طرق القياس الكيميائية والكهروكيميائية التي تم استخدامها لقياس معدل التآكل وكذلك تحضير الأقطاب والخلية الكهربية و شرح لطرق إجراء التجارب العملية و طرق الحسابات.
الباب الثالث :
تشتمل على النتائج التي تم الحصول عليها مع مناقشتها و وضعت النتائج في صورة جداول و منحنيات و أمكن تقسيم هذا الباب على ستة أقسام:
القسم الأول :
تم فيه استعراض نتائج طريقة الفقد في الوزن و وضعت في جداول و منحنيات حيث كشفت دراسة تآكل الصلب الكربونىفي محلول حامض الهيدروكلوريك فى وجود هذه المستخلصات النباتيه أن جميع المستخلصات التي استخدمت في الدراسة تقلل من تآكل الصلب الكربونى بغض النظر عن مكان مجموعة الإحلال , و قد وجد أن الترتيب لكفاءة التثبيط للمحاليل يعتمد على المجموعات المقترنة بالمركب و مدى تأثيرها علية , و أن كفاءة التثبيط في مدى التركيزات (25-150جزء فى المليون) المختلفة من المستخلصات النباتية المستخدمة كانت كالتالي:
نبات الحرمل<نبات المليسا<نبات الكرفس<نبات الدوم
وقد أستخدمت هذه الطريقة لمعرفة تأثير درجة الحرارة على تثبيط تآكل الصلب الكربونى في محلول محلول حامض الهيدروكلوريك في مدى 25-55درجة مئوية , و وجد أن معدل التآكل يزداد بزيادة درجة الحرارة مع نقص كفاءة التثبيط مما يبين أن التثبيط يحدث عن طريق أدمصاص فيزيائي للمثبطات و يتبع أيزوثرم لانجميرلكل من ورق نبات الحرملوالمليسا والحسكوالخلنجان وذلك بعد رسم العلاقاتالخاص له.
وقد تم دراسة معاملات التنشيط للمركبات : وذلك برسم علاقة بينlog k و(1000/T) من ميل الخطوط أمكن إيجاد طاقات التنشيط وتم أيضا حساب بعض الدوال الثرموديناميكية الخاصة بعملية التنشيط مع مناقشة دلالات قيمهم .
القسم الثانى :
تم فيه دراسة تأثير المثبطات على الاستقطاب البوتنشيودينامكي للصلب الكربونى في محلول حامض الهيدروكلوريكو وجد أن هناك إزاحة لمنحنيات الاستقطاب المهبطى و المصعدى على السواء و بتطبيق معادلة تافل وجد أن معدل التآكل يقل مع زيادة التركيز للمثبط و بالتالي زيادة كفاءة عملية التثبيط وجد ترتيب كفاءة المثبطات بطريقة الاستقطاب هي كالتالي:
نبات الحرمل <نبات المليسا<نباتالكرفس<نبات الدوم
القسم الثالث :
جاءت النتائج المستخرجة باستخدام تقنية المعاوقة الكهروكيميائية الطيفية أن عملية تآكل الصلبالكربونى فى محلول حامض الهيدروكلوريكفى عدم وجود ووجود المثبطات محكومة بانتقال الشحنة وأن زيادة تركيز المثبطات تؤدى إلى زيادة قيم مقاومة انتقال الشحنات (Rct) مقابل تدنى قيم الطبقة المزدوجة (Cdl) وهو ما يؤدى إلى اختزال معدل التآكل نتيجة زيادة تغطية المثبط لسطح المعدن عن طريق امتزازه على السطح ووجد أن ترتيب كفاءة المثبطات في هذه الطريقة تتفق مع طريقة الفقد فى الوزن و طريقة الاستقطاب.
القسم الرابع:
أوضحت نتائج القياسات لقيم تيار التاكل (icorr) بواسطة تقنية التردد الكهروكيميائى المعدل (EFM) توافقا مع قيم تيار التاكل الناتجه من خلال إستخدام طريقة الاستقطاب البوتنشيوديناميكى، وتعتبر تقنيه التردد الكهروكيميائى المعدل وسيله جديده لتتبع التاكل الكهروكيميائى وهى طريقه غير اتلافيه للمعدن وسريعه.
كما أظهرت النتائج قدره تقنيه التردد الكهروكيميائى المعدل على قياس معدل التاكل الصلب الكربونى فى محلول حامض الهيدروكلوريكوجد أن معدل التآكل يقل مع زيادة التركيز للمثبط و بالتالي زيادة كفاءة عملية التثبيط ووجد أن ترتيب كفاءة المثبطات في هذه الطريقة تتفق مع القياسات السابقة.
خلاصة القول أن القياسات الكهروكيميائيةوالقياسات الكيميائية الأخرى تؤيد افتراض أن تثبيط التآكل يتم عن طريق ادمصاص المثبطات على سطح الصلبالكربونى والإتفاق بين وسائل القياسات المختلفة يدل على صحة النتائج التي تم الحصول عليها.
يتم إدمصاص هذه المثبطات على سطح الصلب وذلك عن طريق الإلكترونات الحرة لذرات الأوكسجين أو النيتروجين بالإضافة الي إلكترونات الباي الخاصة بحلقات البنزين.
القسم الخامس:
القسم الخامس يختص بدراسة سطح الصلب الكربونى بعد غمسه فى تركيز ثابت من المستخلصات لمدة 8ساعات بواسطة جهاز الاشعة تحت الحمراء (FT-IR ) وقد دلت النتائج على وجود نفس المجموعات الوظيفية الموجوده في المستخلص النباتي علي سطح الصلب الكربوني مما يؤكد ادمصاصها ووجودها علي سطح المعدن وبالتالي تثبط عملية التأكل للمعدن.
القسم السادس:
القسم الخامس يختص بدراسة سطح الصلب الكربونى بعد غمسه فى تركيز ثابت من المستخلصات لمدة 8 ساعات بواسطة الميكروسكوب الالكترونى وقد دلت النتائج على وجود انهيار فى سطح الصلب الكربونى فى عدم وجود المثبطات وتكوين طبقة على سطح الصلب الكربونى فى وجود هذه المستخلصات
تحتوى الرساله ( 163) صفحة وتحتوى على )36)شكلا بيانيا و (21) جدولا بالاضافة الى (150) مرجعا علميا كما تتضمن الرسالة ملخصين احدهما باللغه العربية والاخر باللغة الانجليزيه