الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص أهداف البحث: _ طرق توظيف الدراما الحركيه وكيفية إدراك الإيماءات الحركية والإشارات الحسية فيها. _ دراسة المسرح الصامت من حيث تتبع دراسة مفهوم وأسلوب تقنية الأداء الحركي لمجموعة الفنون الأدائية كالتمثيل الإيمائي (مايم جسدي، والبانتومايم،الرقص الدرامي بين التشكيل الحركي والمعني في ضوء علم النفس). _ دراسه التقنيات التي تم توظيفها من قبل المخرج المصري المعاصر لتحقيق هذا النوع من الدراما. منهج الدراسة: المنهج الوصفي التحليلي ( تحليل محتوي نماذج مسرحية) وهو المنهج الذي يركز علي وصف طبيعة وسمات وخصائص مجتمع معين ، وقد تم إستخدام أسلوب تحليل المضمون في البحث الحالي ، بغرض تحليل مضمون العروض الدرامية الحركية والتي تم عرضها ضمن عروض المسرح الدرامي الحركي في المسرح المصري في بدايه القرن الحالي. ”ينتمي هذا البحث إلي البحوث الوصفية التي تستهدف وصفا دقيقا وموضوعيا للظاهره أو المشكلة موضوع الدراسة، لذلك تعتمد علي الأساليب التحليلية والكمية في التعبيرعن البيانات والنتائج التي يتم الحصول عليها من الواقع الفعلي.” ومما لاشك فيه أن جميع الدراسات السابقة قد شكلت جميعها ماده علمية قيمة لرسم صوره التشكيل البصري للنصوص المعروضة في العروض المصرية المعاصره والتي هي :ماده البحث وكيفية التطبيق العملي من خلال معظم المخرجين في تقديم العروض الدرامية الحركية. حدود الدراسة: يتحدد البعد الموضوعي لهذه الدراسة في أسلوب إستخدام تقنيات إخراج الدراما الحركيه في المسرح المصري. تضمنت الدراسة التحليلية تحليل مضمون عينة مكونة من (12) مسرحية، متنوعة ما بين الدراما الحركية، والبانتومايم، والرقص المعاصر، والدراما السمعية والتشكيلية، والمسرح البوليفوني، وإستخدام السينوغرافيا الجسدية في المساحة الفضائية. في الفتره الزمانية من ( 2000 -2017 ) . فكانت العينة : - مسرحية طبول فاوست للمخرج إنتصار عبد الفتاح 2000 - مسرحية طقوس الحرية للمخرج سعيد سليمان 2005 - مسرحية بنات بحري للمخرج وليد عوني 2005 - مسرحية إستغمايه ليه للمخرجه ريم حجاب 2006 - مسرحية قط يحتضر للمخرجه نورا أمين 2007 - مسرحية قرد كثيف الشعر للمخرج جمال ياقوت 2009 - مسرحية الرجل ذو الوجهين للمخرج إسلام نجيب 2010 - مسرحية الفيل الأزرق للمخرج مناضل عنتر 2012-2013 - مسرحية كراب واللعبه في إنتظار جودو للمخرج حماده شوشه 2014 - مسرحية الإنسان الطيب للمخرج سعيد سليمان 2016 - مسرحية الزومبي والخطايا العشر للمخرج طارق الدويري 2016 - مسرحية الجلسة للمخرج مناضل عنتر 2017 نتائج البحث: في محاولةالبحث عن دور الدراما الحركيةالمعاصره في مصر في العينةالمختاره،تم التواصل إلي النتائج التالية: 1- معظم العروض كانت تحتوي علي التوزيع التشكيلي البصري لتأكيد الصوره التعبيرية الحيه التي تراوحت مابين المعايشة الإجتماعية والتقاليد المأثوره والمشاهد الطقسية الإحتفالية لتأكيد دور التقنيات البصرية والإيهام الحركي بالإيحائية والرمزية والتناسق الدلالي لخدمة الدراما الحركية. 2- إستحواذ بعض المسرحيات علي التقنيةالجسدية في تجسيد الشخصيات المسرحيةتحقيقا للدوافع الداخلية والخارجية. 3- معظم المسرحيات مجرده من حدود الزمان والمكان، حيث جاءت بعض المناظر المسرحية معزولة وخلوها من عناصر الديكور، فأصبحت ترمز للعزلةأو السجن الداخلي للنفس البشرية في أن واحد، وكذلك بالنسبة لحدود الزمان فلا بداية له ولا نهاية. 4- معظم المسرحيات تشكل أفكار ومضامين حياتية، لمناقشة المشاكل والتقاليد الإجتماعية الحياتية، دون تقديم حل أو محاوله تغيير هذه المفاهيم، مما جعلت من الحدث الدرامي الحركي غير مكتمل البنية الأساسيةللدراما المسرحية من حدث ثم حبكة ثم نهاية. 5- لم يقدم المسرح المصري المعاصر أي تجديدات تجعل منه مكانة تنافسية بين المسارح الغربية والشرقية ولكنه قام بالتقليد فقط من مناهج المدارس المسرحية الأخري دون إتيان ماهو جديد لتعزيز دور الدراما الحركية في مصر في الأونه الأخيره . |