الفهرس 
المقدمةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 334 |  |  |
| | | from | 334 | | |
المستخلص
هدفت هذه الدراسة إلى بيان مفهوم المناهج المنحرفة في تفسير القرآن الكريم ، وأسبابه ومظاهره ومفاسده ، وآثاره المدمرة الدنيوية والأخروية ، وهذا بيان لبعضٍ مِن الصور التاريخية لانحرافِ كثير من الفِرَق عن الفَهْم الصحيح للنص القرآني وتفسيره، وكذلك انحرافهم عن منهجِ الاستدلال الصحيح لدَى أهْل التفسير والقُرآن؛ ممَّا أدَّى إلى انحِراف هؤلاء في العقيدة، والعِبادة، والفِكْر ، والعمل.
واشتملت الدراسة علي التعريف بمناهج المفسرين إجمالاً وبيان المناهج المنحرفة في تفسير القرآن الكريم بينت الدراسة الأسباب غير المباشرة للانحراف المنهجي في تفسير القرآن الكريم ؛حيث شمل ذلك بيان الغلو والتطرف وأثره في ظهور الانحراف في التفسير .
وبيان أثر البيئة الاجتماعية وأثرها في ظهور الانحراف في التفسير .
توصلت الدراسة إلي بيان قوة الجماعة والمرجعية وأثرها في ظهور الانحراف في التفسير . التعصب والتحيز وكيف أثر التمسك بالأفكار القديمة في الانحراف في تفسير القرآن الكريم
توصلت الدراسة إلي بيان آثار ومخاطر الانحراف المنهجي في تفسير القرآن الكريم
واتضح ذلك من خلال بيان أثر الانحراف المنهجي في تفسير القرآن الكريم على الأمن الاجتماعي ،إثارة الفتنة ،انتهاك حقوق الإنسان ،شيوع الجريمة ،تغيير المفاهيم والمعتقدات
توصلت الدراسة إلي بيان الوقاية والعلاج من الفكر المنهجي المنحرف لتفسير القرآن الكريم،من خلال الاهتمام بالتربية ، الاهتمام بالتعليم ،استخدام وسائل الاعلام في نشر الفكر الوسطي ،الواقعية في الخطاب الإسلامي ،نماذج تطبيقية في بيان أثر مناهج المفسرين المنحرفة للقرآن الكريم وظهور تيارات الإلحاد المعاصرة .
وأخيراًالخاتمة ،وذكرت فيها أهم النتائج التي توصلت إليها في مواجهة المناهج الفكرية المنحرفة لتفسير القرآن الكريم وما يترتب عليه من ظهور تيارات إلحادية معاصرة ثم الفهارس.