Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
وحدات تعليمية لتنمية بعض المفاهيم الحركية وتأثيرها على الحركات الأساسية للأطفال ما قبل المدرسة /
المؤلف
أنور، نهى محمود.
هيئة الاعداد
باحث / نهى محمود أنور
مشرف / فاطمة عوض صابر
مشرف / ميرفت على حسن خفاجة
مشرف / هدى إبراهيم حسين بشير
الموضوع
التعليم.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
176 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
مناهج وطرق تدريس
تاريخ الإجازة
1/1/2021
مكان الإجازة
جامعة الاسكندريه - كلية التربية الرياضية بنين - الرياضة المدرسية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 176

from 176

المستخلص

مقدمة البحث:
إن مرحلة رياض الاطفال هي القاعدة الأساسية لبناء شخصية الطفل اعتمادا على الخبرات التي يمر بها في هذه المرحلة، وتكون الأساس لما بعدها من المراحل فإذا ما أهملت أو تم تجاهلها فإن أضرارا كثيرة سوف تلحق بالمراحل التي تليها وتسبب العديد من المشكلات. ولقد أوضح هشام الكيلاني (۲۰۰۵) أن مرحلة رياض الاطفال تعتبر من أهم وسائط التربية المتخصصة في المجتمع التي تعنى بتربية ورعاية الاطفال بين الرابعة والسادسة من العمر، وهي واحدة من أهم أنظمة التفاعل الاجتماعي، فهي اللبنة الثانية بعد الأسرة، وتعد أولى الوسائط التربوية التي تسهم في تربية الطفل ورعايته جسمياً، وحركياً ومعرفياً، ولغوياً، واجتماعيا، وانفعاليا . (٧٧ ٢٥)
كما يشير حسين الجابري (۲۰۰٦) إلى أهمية السنوات الخمسة الأولى (مرحلة الطفولة المبكرة) في تكوين شخصية الطفل، الأمر الذي يستوجب من المؤسسات التربوية أخذ دوراً فاعلاً في العناية واحتضان واستقطاب أكبر عدد من الأطفال في رياض الأطفال كونها أحد أول المؤسسات التربوية الأساسية التي تسهم في بناء المجتمع، حيث تسهم مساهمة فعالة في تربية الأطفال وفق أسس ومناهج نفسية وتربوية وصحية تهيئهم إلى المرحلة القادمة ألا وهي مرحلة الدراسة الابتدائية (١٣:٢١)
ويؤكد ممدوح الجعفرى (۲۰۱۳) أن التربية قبل المدرسية أصبحت ضرورة ثقافية ومطلباً اجتماعيا أساسياً، لا تفرضه أهمية وخطورة تلك المرحلة في تشكيل شخصية الطفل فحسب، إنما أصبحت ضرورة تفرضها التغيرات الحادثة في المجتمع، حيث صارت العناية بشئون الطفل وتربيته - خاصة في السنوات الستة الأولى من العمر - تمثل واحدة من أهم المعايير التي يقاس بها تقدم الأمم. (١٥:٦٢)
ويتضح مما سبق أن مؤسسات رياض الأطفال لم تعد مرحلة إعداد للتعليم الابتدائي فقط، بل أكد علماء النفس ورجال التربية على أهمية اعتبارها مرحلة هامة في ذاتها، وأساسية لتلبية حاجات الأطفال في السنوات من (۳) - (٦) ومساعدتهم على تحقيق ذاتهم وتنمية قدراتهم إلى أقصى ما تسمح به إمكاناتهم واستعداداتهم، فإذا ما تحقق للطفل ذلك فإنه يكون قد اكتسب المهارات والمفاهيم التي تساعده على مطالب التعليم الأساسي دون الحاجة لإلغاء وجوده وحاجاته الأساسية في الطفولة المبكرة في سبيل الإعداد للحياة في المراحل المقبلة.