Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
المصاحف المطوية الورقية (الرول) في ضوء مجموعة لم يسبق نشرها بدار الكتب المصرية :
المؤلف
إبراهيم، آيه وليد حامد،
هيئة الاعداد
مشرف / آية وليد حامد إبراهيم
مشرف / عبد المنصف سالم نجم
مشرف / عبد الرحيم خلف عبد الرحيم
مشرف / عبد الرحيم خلف عبد الرحيم
الموضوع
الحضارة الاسلامية. الاثار الاسلامية.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
852ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم الآثار (الآداب والعلوم الإنسانية)
تاريخ الإجازة
1/1/2021
مكان الإجازة
جامعة حلوان - كلية الاداب - الاثار
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 551

from 551

المستخلص

تناولت الدراسة المصاحف المطوية الورقية الرول في ضوء مجموعة دار الكتب المصرية بالقاهرة، وتناولت هذه الدراسة دراسة تفصيلية لهذه النماذج غير المألوفة والنادرة الظهور، حيث أنها كانت أصل المصحف الشريف، حيث كانت تتخذ شكل الملف المطوي وتضمن الدراسة وصفًا دقيقًا مفصلًا لكافة هذه المصاحف ، وتميزت هذه المجموعة بتنوع خطوطها كالخط الثلث والغباري والنستعليق، وهذه المجموعة غلب عليها الطابع الشيعي، واشتملت الدراسة على أربعة مصاحف مطوية/ لفافة(رول) محفوظة بدار الكتب المصرية(موضوع الدراسة) تُنشر لأول مرة نشرًا علميًا وتُوصف توصيفًا فنيًا دقيقًا، كما احتوت على عدد حوالي ثماني عشر نموذجًا من المصاحف المطوية/ اللفافة(الرول) استخدمت في المقارنة معظم هذ النماذج يُنشر لأول مرة، والبعض الآخر يُدرس لأول مرة.
منهج الدراسة:
اعتمدت الباحثة في تناولها لمصاحف مجموعة الدراسة على المنهج الوصفي في توثيق ووصف كافة مصاحف الدراسة وصفًا دقيقًا، كما اعتمدت على المنهج التحليلي من خلال رصد وتتبع كافة الفروع المختصة بفنون الكتاب بتلك المصاحف سواء في أنواع الخطوط، وأدوات الكتابة، وأعمال التذهيب، فضلًا عن الأساليب الفنية والزخرفية المنفذة بمصاحف الدراسة، والزخارف الكتابية التي وردت عليها، بالإضافة إلى مقارنة مصاحف الدراسة مع غيرها من المصاحف المطوية(الرول) والتحف الأخرى المحفوظة في متاحف القاهرة، والمكتبات والمتاحف العالمية والمجموعات الخاصة والعامة سواء المعاصرة أو التي ترجع لفترات مختلفة.
النتائج:
o تم نشر هذه المجموعة نشرًا علميًا لأول مرة.
o ورجحت الدراسة نسبة المصحفين الأول والثاني موضوع الدراسة إلى العصر الصفوي بإيران؛ نظرًا لوجود التأثيرات الشيعية الصفوية عليهما.
o أوضحت الدراسة التقارب الواضح في أبعاد هذه المصاحف، حيث اتخذت جميعها الشكل المطوي(الرول)، وأشارت الدراسة أن حجم هذه المصاحف يتراوح أطواله: ما بين 557سم: 500سم، سبعة ونصف متر، 10 سم ، وعرضها ما بين: 7.5 سم، ثمانية سم ،13سنتميترات.
o أكدت الدراسة مدى العناية والاهتمام الجلي بهذا النوع من المخطوطات المصحفية، وذلك يدل على أن هذا النوع من المصاحف لم يندثر كما ذكر البعض ولكنه استمر إلى العصر العثماني والصفوي والعصور التي تلت هذه العصور.
o وتميزت مصاحف مجموعة الدراسة بتنوع الأساليب الخطية لها واستعمال أقلام متعددة كالقلم الثلث، والقلم الغباري، وقلم النستعليق،
كما تميزت بثراء الزخرفي، وتنوع أساليبها الفنية وكثرة مواضع التذهيب والزخرفة والتلوين بها، وغير ذلك من المميزات.
o كما أن مصاحف الدراسة تميزت بعدم ذكر لأى أسماء من المذهبين الذين قاموا بتذهيبها، ولعل السبب يرجع في ذلك إلى أنه رُبما يكون هؤلاء الخطاطين الذين قاموا بنسخ هذه المصاحف هم أنفسهم المذهبين، بل وأقاموا بالإنتاج والإخراج الفني لجميع مراحل المخطوط.
o استطاعت الباحثة قراءة الأدعية الشيعية التي عُرفت باسم دعاء ”الجوشن الكبير” التي وردت بالمصحف الثاني، قراءة تفصيلية وتحليلية دقيقة.
o قامت الباحثة بعدة محاولات واجتهادات للوصول إلى الفترات الزمنية التي نُسخت فيها المصاحف المطوية(الرول) بموضوع الدراسة غير المؤرخة وعددها اثنان.
o وظهر بالمصحف الأول موضع الدراسة أسلوب كتابة عُرف باسم خط گلزار.
o وتوصلت الدراسة إلى إهمال الخطاط/ الناسخ لفواصل الآيات إلا في بعض المواضع.
o واستنتجت الدراسة أن المصحف الثالث موضوع الدراسة أنه في جزء معين من الرول اختلف الخط عما يسبقه وعما تلاه، وذلك ربما يكون تغيير طرأ على الناسخ نفسه كما هو معتاد في كافة المخطوطات.
o وبالنسبة للمواضع التي ظهرت فيها فواصل الآيات فقد جاءت بتنوع فني بسيط، فمثلًا أحيانًا عبارة عن دائرة صغيرة ملونة بالمداد الأحمر إما مطموسة أو مفتوحة، وأحيانًا أخرى عبارة عن وريدات صغيرة بسيطة.
o وتوصلت الدراسة إلى إهمال الخطاط/ الناسخ لعلامات تقسيم المصحف كالأجزاء والأحزاب والأربع إلا في بعض المواضع التي ظهرت بها بعض هذه المواضع.
o وبالنسبة للمواضع التي ظهرت بها علامات التقسيم فجاءت قاصرة فقط على الكلمات الدالة على التقسيم داخل المتن القرآني أحيانًا بالمداد الأحمر وأحيانًا أخرى بالمداد الذهبي.
o على الرغم من أن معظم المصاحف غلب عليها الطابع الشيعي المتمثل في الأدعية والعبارات الشيعية وأسماء الأئمة الإثني عشرية، إلا أن الدراسة أوردت بعض المصاحف التي لم يرد عليها مثل هذه العبارات، لذلك لا نستطيع أن نجزم أن هذا النوع من المصاحف اقتصر على الشيعة فقط بل أننا وجدنا نماذج من هذه المصاحف تحمل الطابع السني، بل وفي بعض الأحيان كان يستعمل الناسخ الطابعين السنى والشيعي كما ظهر بالمصحف الأول.
o وبالنسبة لفواصل السور فقد توصلت الدراسة إلى نمطين هما: النمط الأول: إهمال الناسخ لعناوين السور وعدد آياتها، النمط الثاني: وهو ذكر عناوين السور وعدد آياتها، وأحيانًا أماكن نزولها سواء كانت مكية أو مدنية.
o وتوصلت الدراسة إلى وجود تنوع فني في أساليب كتابة عناوين السور وبيانتها، فمثلًا نجد أحيانًا كتابة المداد فقط مثل المداد(الذهبي، والأحمر) دون وجود أي حشوات زخرفية أو إطارات تحددها، وأحيان أخرى يكتبها داخل عنصر زخرفي بسيط