الفهرس 
الغلافيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 400 |  |  |
| | | from | 400 | | |
المستخلص
ومن الاهداف :دراسة وتحليل المداخل المختلفة لتصميم المنتجات الخزفية وبيان أثرها و مدي جدواها في عملية التصميم
-الكشف عن مدي فعالية استخدام هذه المداخل في تصميم المنتجات الخزفية بشكل عام.
المنهج المستخدم:نظرا لطبيعة البحث فان هناك منهجين متداخلين، وهما المنهج الوصفي والذي يتعامل مع الاستقراءات الأولية لمنتجات خزفية معمارية ومن ثم اجراء دراسات تحليلية للكشف عن طبيعة المداخل التصميمية لها.
أما المنهج الثاني فهو المنهج التجريبي والذي سيهدف إلى الاجراءات التنفيذية لتطبيقات للبحث، وذلك من خلال المحاولة والخطأ مع تقييم موازي لكل تطبيق.
ومن النتائج : توصلت الباحثة في نهاية البحث الي ضرورة زيادة الوعي بمفهوم قيم المنتج الأساسية والمتغيرة بتغيير الزمن والمجتمعات والثقافات، من خلال قنوات الاتصال المتخصصة للمهتمين بمجال التصميم مهنياً وأكاديمياً، وبالتالي فإن دراسة قيم التصميم وبتوسع في الدراسات المتخصصة هو ضرورة وليس فقط على انها سمات للمنتج كما افترضت الباحثة في هذه الدراسة بل ايضاً التعمق في دراستها كونها قد تكون في بعض المنتجات هي المدخل التصميمي الأساسي والهدف الذي يصبو اليه المصمم اثناء ابداعه تصميم او تطوير منتج ما.
فتحقيق التوازن في قيم التصميم هو امر معقد علي المصمم ان يحققه ليضمن من خلاله نجاح واستمرارية تصميمه، ذلك دوناً عن المنتجات التي تهدف الي اعلاء قيمة محددة على حساب قيمة أخري مثل المنتجات التذكارية التي تعلو بها القيمة الرمزية على أي قيمة أخري، او مثل بعض المنتجات التي تعلو بها القيمة الجمالية على الاستخدامية الارجونومية، فبالرغم من أهمية القيم الا انه من ذكاء المصمم ان يكون لديه القدرة على تقييم أي قيمة تستحق اعلاءها في المنتج ليضمن نجاحه.
أما فيما يخص قيم التصميم فتوصلت الدارسة الي ان تعدد وتطور مداخل التصميم هو تطور طبيعي حاله حال أي فرع من فروع العلوم المختلفة الحديثة في وقتنا الحاضر التي تطور وبشكل سريع ودائم مع تطور التكنولوجيا والزمن، وبالتالي علي المصمم الناجح ان يواكب جميع العلوم والمعارف والفنون التي تؤثر بشكل مباشر او غير مباشر علي عملية مثل تأثير نظرية او فلسفه او علم ما علي الطريقة التي يتناول بها المصمم مدخلات التصميم ، وهو ما يؤثر علي النتيجة النهائية لتلك المدخلات، فالتصميم من العلوم التي تتأثر بكل ما حولها من علوم ونظريات وتكنولوجيا وغيرها.
لا طالما كانت الطبيعة مصدر الاستلهام الأول للإنسان، لذلك كان لابد وان تتعرض الباحثة للمدخل الطبيعي وتطوراته ، فذلك التطور السريع للعصر الحديث ومع تغيير احتياجات الفرد تطورت وتغيرت معها المداخل التصميمة التقليدية لتلبي تلك الاحتياجات وتواكب ذلك التطور، فظهور الاحتياج للاستدامة مع توسع وانفتاح السوق وظهور الحاجة الي التنافسية، التي طورت معها المدخل العضوي ليظهر منها المدخل البايوميمكري الذي يحاكي استدامة الأنظمة الطبيعة طوال تلك السنوات، اما تطور علوم وبرامج التصميم باستخدام الحاسب الالي ادي الي تطور المدخل العضوي ايضاً ليظهر مدخل مختلف وهو المدخل البارامتري الذي يحاكي البنية الانشائية الطبيعية من خلال الهندسة الجزيئية ونظرية فورنوي، وبالتالي تجد الدارسة ان استخدام المدخل العضوي الطبيعي هو بمثابة التعامل مع منظومة متكاملة بفكر متسق مع الطبيعة يتنوع بتنوع طرق وأساليب الاستلهام، فالطبيعة ترتبط بكل ما حولها من تفاصيل بشكل دقيق وكامل كما خلقه الله سبحانه وتعالي وهو ما جعل الدارسة تتوصل الي ملائمة ذلك المدخل بشكل كبير عند تصميم منتجات لها وظيفة او غرض بيئي او معماري مثل خزف الحدائق او الجداريات او التكسيات والواجهات المعمارية او البلاط الخارجي وغيرها.