Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
عمائر المرأة بمنطقة أيوب التركية باستانبول :
المؤلف
محمد ، سعاد عبد القادر عبد القوى.
هيئة الاعداد
باحث / سعاد عبد القادر عبد القوى محمد
مشرف / مرفت محمود عيسي
مشرف / تامر مختار محمد
مشرف / تامر مختار محمد
مشرف / تامر مختار محمد
الموضوع
الآثار الإسلامية. الآثار.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
521 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم الآثار (الآداب والعلوم الإنسانية)
تاريخ الإجازة
1/1/2021
مكان الإجازة
جامعة حلوان - كلية الاداب - الآثار والحضارة
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 520

from 520

المستخلص

ومن الاهداف :دِراسة المنشأت المعمارية الخاصة بالمرأة بمنطقة أيوب دراسة وصفية تحليلية والتى تنوعت ما بين مجمعات معمارية وجوامع وأسبلة وترب ومكاتب صبيان وچشم بالإضافة إلى ما يتضمن محتواها من عناصر معمارية وزخرفية. المنهج المستخدم:اتبع الباحث في دراسة موضوع البحث المنهج الوصفي التحليلي, وقد تم تقسيم البحث إلى مقدمة وتمهيد وبابين وخاتمة وفهرس الأشكال واللوحات وأخيرًا الكتالوج. ومن النتائج :  أثبتت الدراسة تميز منطقة أيوب سلطان عن غيرها, وحرص سلاطين الدولة العثمانية وأمهاتهم وزوجاتهم وبناتهم وغيرهم على بناء بعض عمائرهم بها، كما أوصى الكثير من العثمانيين بأن يدفنوا بها ليكونوا على مقربة من ضريح الصحابى الجليل أبى أيوب الأنصاري.
 أوضحت الدراسة أن المرأة العثمانية كان لها نشاطاً معمارياً بارزاً فى منطقة أيوب سلطان، وقمن بتشييد العديد من المنشآت الدينية والخيرية منها الجوامع والترب ومكاتب الصبيان والأسبلة والچشم والامارت (دار المرق).
 أظهرت الدراسة أن الجوامع التى شيدتها المرأة بمنطقة أيوب، رغم هدمها بفعل الزلازل وإعادة بنائها عدة مرات، أعيد بناؤها على غير تخطيطها الأصلى، والذى كان غالباً يتبع الطراز المبكر، خاصة المسجد ذى القبة الواحدة, ولكن القبة تضررت وأستبدلت بسقف خشبي في جامع شاه سلطان, كما أعيد بناء بعض العناصر فى غير موضعه، فقد تبين أن موضع مأذنة جامع زينب خاتون حالياً ليس هو موضعها الأصلي.
 أوضحت الدراسة أن الضريح الملحق بجامع شاه سلطان مضاف للجامع فى وقت لاحق للبناء وأن التخطيط الأصلى كان يضم جامع وتكية.
 بينت الدراسة أن جامع شاه سلطان جدد في عهد السلطان محمود الثاني ونص التجديد المدون حاليا أعلي المدخل المفتوح بالإيوان الذي يتقدم قاعة الصلاة كان مكتوبا فى الأصل باللغة التركية القديمة والموجود حاليا ترجمة للنص الأصلى .
 أتضح من الدراسة أن جامع شاه سلطان أضيف له حديثاً مكان مخصص لصلاة النساء، وهو من اضافات الادارة العامة للمؤسسات وذلك في تجديد عام 2013م.
 كشفت الدراسة أنه لم يتبق من مجموعة خديجة سلطان سوي الچشمه ولا زالت قائمة بحالتها حتي الآن.
 بينت الدراسة أن الكتابات أعلي سبيل شاه سلطان تمت إضافتها بعد الإنتهاء من البناء بفترة من الزمن حيث نعتت فيه مهرشاه بالمرحومة، ومن المعروف أن شاه سلطان توفت قبل والدتها بعامين.
 أظهرت الدراسة أن چشمه شاه سلطان ليست من إنشائها أو إنشاء زوجها زال محمود وإنما أضيفت أثناء إستكمال بناء سور فناء مجمع زوجها وذلك بعد وفاتهما بثلاثة عشر عاماً.
 أتضح من الدراسة أن السياج المعدنى والمدخل بتربة خنجرلي فاطمة سلطان أضيفوا في وقت لاحق.
 بينت الدراسة أن النص المثبت أعلي مدخل تربة شكر باره ليس النص الأصلى للتربة إنما هو نص إضيف بعد إنتهاء البناء, فقد سُجل بيع التربة لكلاً من عبد الرحمن أغا وحسن أغا بهذا النص وذلك بعدما تخربت التربة بعد نفي شكر باره .
 أظهرت الدراسة أن التربة المنسوبة لفاطمة شريفة هانم لم تدفن بها وأن قبرها يقع بالتربة المفتوحة في الفراغ الفاصل بين هذه التربة وتربة حسن حسني.
 أوضحت الدراسة أن واجهة كلاً من مجمع مهرشاه سلطان وشاه سلطان وچشمه برتفنيال سلطان من الرخام الياسميني، وذلك بتأثير طراز الروكوكو التركي, بينما باقي المنشآت من الحجر الجيري.
 تنوعت وسائل التغطية المستخدمة بعمائر المرأة موضوع الدراسة ما بين القباب والأقبية والأسقف الجمالونية والمسطحة.
 أثبتت الدراسة تنوع طرز الأضرحة ما بين طرز الأضرحة المتعددة الأضلاع: السداسية والمثمنة، والمستديرة وطراز التربة المفتوحة.
 أوضحت الدراسة تنوع طرز الچشم ما بين الچشم الملحقة بالمجمعات المعمارية وچشم مستقلة بمفترقات الطرق.
 أظهرت الدراسة أنه تم بناء الچشم علي الطراز الكلاسيكي عدا چشمه برتفنيال سلطان فهي متأثرة بطراز الباروك.
 يتضح من الدراسة أن مهرشاه سلطان هي من قامت ببناء الچشم الجانبية لتربة إبنتها شاه سلطان بواجهة مجمع شاه سلطان.
 أظهرت الدراسة تنوع طرز مكاتب الصبيان ما بين مكاتب ملحقة بالمنشآت المعمارية ومكاتب مستقلة, والمكاتب المستقلة كان النمط الأكثر إنتشارا في تخطيطات مكاتب الصبيان بتركيا خاصة في القرن 10ه/16م وما تلاه.
 بينت الدراسة أنه تم نقل مكتب صبيان مهرشاه سلطان خارج مجمعها في وقت لاحق، وأصبح الآن يقع أمام تربتها بالجهة المقابلة, وأصبح ضمن مجمع ابي أيوب الأنصارى.
 إمتازت عمائر المرأة موضوع الدراسة بالثراء الزخرفى، وتنوعت الزخارف المنفذة عليها مابين زخارف هندسية كالأطباق النجمية والأشكال النجمية والزخرفة الدالية والمحارية وغيرها, وزخارف نباتية كزخارف الرومي ورسوم الأزهار والوريدات والمراوح النخيلية وأشجار السرو والأفرع النباتية, وعناصر منفذة بتجسميها علي طراز الباروك.
 يتضح من خلال الدراسة وجود تأثيرات أوروبية وافدة على كلًا من مجمع مهرشاه سلطان ومجمع شاه سلطان وواجهات تربة فاطمة شريفة هانم وخديجة جانان هانم وجشمة برتفنيال سلطان, ويظهر هذا التأثير بوضوح من خلال أشكال الفيونكات ومزهريات الزهور وتنفيذ ذلك بالألوان الزيتية والتذهيب.
 أستخدمت طريقة الأبلق والمشهر بعقود مداخل كلاً من مجمع مهرشاه سلطان ومجمع شاه سلطان وبعقود سقائف الإمارت بمجمع مهرشاه سلطان، وفي تنفيذ الزخارف الهندسية أعلي النوافذ السفلية بتربة عائشة حُبي خاتون وهي من التجديدات التي طرأت علي التربة.
 تضمنت الكتابات بعمائر المرأة موضوع الدراسة في معظمها عبارات ونصوص ذات مغزى ديني، وكان أغلبها مرتبطا بوظيفة المنشأة التي وردت عليها, حيث اختيرت النصوص من القرآن والأحاديث النبوية ولفظ الجلالة واسم الرسول ”صل الله عليه وسلم”, وأسماء الحسن والحسين والخلفاء الراشدين.
 تنوعت الصيغ والعبارات الواردة على النصوص ما بين طلب الدعاء للمتوفى وقراءة الفاتحة على روحه من قبل الزوار وعبارات رجاء من الله بالرحمة للمتوفي.
 تضمنت بعض النصوص التأسيسية أسماء الخطاطين والشعراء الذين قاموا بتنفيذ تلك الكتابات, كما أفادتنا الدراسة بأسماء بعض المعماريين.
 امتازت النصوص الكتابية باستخدام اللغة التركية القديمة في كتابتها وذلك بطريقتين الأسطر الأفقية, وطريقة بحور من الشعر في أسطر منتظمة وهي الطريقة الأكثر استخداماً في تنفيذ الكتابات, وبتسجيل التواريخ بنظام حساب الجمل بالإضافة إلى تسجيلها بالتاريخ الهجرى.
 قامت الباحثة بنشر الترجمة العربية للكتابات العثمانية بمجمع مهرشاه سلطان، والتى توجد أعلى النوافذ المفتوحة بسور الواجهة الشمالية للمجمع ابتداءً من يمين السبيل والممتدة حتى التربة وأعلى السبيل, وقامت أيضا بنشر ترجمة النصوص التأسيسية للچشم لأول مرة, ولنص تجديد تربة شكر باره قادين وخديجة جانان هانم.
 بينت الدراسة مدى تنوع مواضع نقش النصوص وتعددها حيث ظهرت أعلي المداخل الرئيسية للمنشأة وعلى الأسوار الخارجية المحيطة بالمجمعات المعمارية والواجهات, وأعلى فتحات النوافذ والأبواب وبالقسم العلوي من واجهات الأسبلة وبصدر حنايا الچشم.
 تميزت الكتابات بالمجمعات المعمارية للمرأة بتنفيذها جميعًا على لوحات رخامية بطريقة الحفر البارز, كما تم طلائها بماء الذهب بعد عملية الكتابة.
 أتضح من الدراسة إستخدام الدعائم الطائرة حول قبة تربة مهرشاه سلطان وذلك لتدعيم القبة المركزية، وأيضاً إستخدام الأبراج لتدعيم القباب المركزية من الخارج بتربة شاه سلطان.
 تبين من الدراسة أن القباب بالعمائر تأخذ شكلا نصف دائرى، وقام المعمار بتصفيحها من الخارج بألواح من الرصاص المزخرفة بالتضليع.
 تنوعت المساقط الأفقية للقباب في المنشأت الجنائزية موضوع الدراسة فمنها ما هو مربع- مثمن- مضلع ودائرى.