الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 188 |  |  |
| | | from | 188 | | |
Abstract
يعتبر خلل دهون الدم أحد أهم عوامل الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والتي تؤدي إلى الوفاة بنسبة تُقدَّر بثلث الوفيات في العالم. ومن المتوقع أن تكون أمراض القلب والأوعية الدموية هي السبب الرئيسي للموت والإعاقة. يحدث خلل دهون الدم بسبب زيادة نسبة الدهون الثلاثية والكوليسترول والبروتين الدهني منخفض الكثافة ونقص نسبة البروتين الدهني عالي الكثافة وهي من الأسباب التي تؤدي إلى تصلب الشرايين. ولحسن الحظ أنَّها قابلة للتعديل عن طريق ممارسة التمارين الرياضية وبعض العلاجات مثل عقار الإستاتين. الهدف من العمل: محاولة الكشف عن الاضطرابات الطفيفة التي تحدث في وظيفة البطين الأيسر الإنقباضية في مرضى خلل دهون الدم وتأثير أخذ عقار الإستاتين عليها إن وجدت. خطة الدراسة: تم عمل دراسة تم تقييم وظيفة البطين الأيسر الإنقباضية عن طريق استخدام الطرق العادية وأيضا بواسطة التوتر الطولي الكلي للانقباض باستخدام التتبع النقطي ثنائي الابعاد على ثلاثين مريضا يعانون من خلل مستوي الدهون في الدم قبل البدء في استخدام عقار الإستاتين وتم استبعاد الحالات التي تناولت العلاج مسبقا ومرضي السكري والضغط والسمنة المفرطة والمرضي الذين لديهم موانع لعمل أشعة الرنين المغناطيسي وتم دراسة وجود علاقة بين اضطراب عضلة القلب ومستوى الدهون في الدم وداخل عضلة القلب و ذلك بوحدة الموجات الصوتية للقلب بقسم أمراض القلب بمستشفى الباطنة التخصصي و أيضا في مركز الرنين المغناطيسي التابعين لكلية الطب بجامعة المنصورة. كشفت الدراسة الحالية عن النتائج التالية: أوضحت الدراسة وجود انخفاض ملحوظ في التوتر الطولي الكلي للانقباض في مرضى خلل دهون الدم قبل استخدام عقار الإستاتين وأوضحت أي ًضا زيادة في نسبه الدهون داخل عضلة القلب باستخدام الرنين المغناطيسي الطيفي . كما أوضحت الدراسة وجود تحسن في التوتر الطولي الكلي والجزئي للانقباض و انخفاض مستوي الدهون داخل عضلة القلب عقب إعطاء عقارالإستاتين لمدة ستة أشهر. الإستنتاج: ألقت الدراسة الضوء على قيمة التتبع النقطي لصدى القلب في تقييم وظيفة البطين الأيسر لدى مرضى خلل دهون الدم. و أظهر الإجهاد الطولي العام انخفاضاﹰ واضحاﹰ في المرضى مقارنة بالأشخاص الطبيعين مع إرتفاع نسبه الدهون داخل عضلة القلب. و بهذا فإن الإجهاد الطولي العام للبطين الأيسر يتمكن و بحساسية عالية من الاكتشاف المبكر للتغيرات الكامنة بعضلة القلب، و التي تؤثر سلباﹰ على كفاءة عضلة القلب. القيود: على الرغم من النتائج الواعدة للدراسة الحالية، يجب مراعاة القيود التالية: •أولاً صغر حجم العينة الصغير نسبيًا. •ثانيًا كان أحد القيود المهمة للدراسة هو عدم إستخدام أنماط التوتر المختلفه (القطري و المحيطي). التوصيات: •نحن نوصي باستخدام تقنية التتبع النقطي لقيس التوتر الطولي الكلي للبطين الأيسر كمؤشر حساس و دقيق و مبكر للاعتلال التركيبي و الوظيفي الكامن بعضلة القلب في مرضى خلل دهون الدم و ذلك على عدد أكبر من المرضى