Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
اليات تسوية المنازعات العربية فى ضوء قواعد القانون الدولى اليمن انموذجا/
المؤلف
باشجيرة، اقدار مختار ناصر.
هيئة الاعداد
باحث / أقدار مختار ناصر باشجيرة
مشرف / عصام محمد أحمد زناتي
مناقش / نبيل أحمد حلمي
مناقش / معمر رتيب محمد عبد الحافظ
الموضوع
دولى عام.
تاريخ النشر
2021
عدد الصفحات
276 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
قانون
تاريخ الإجازة
18/1/2022
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية الحقوق - القانون الدولي العام
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 323

from 323

المستخلص

لم يحظ موضوع اليات تسوية المنازعات العربية في ضوء قواعد القانون الدولي (اليمن نموذجا ) بالدراسة الكافية من قبل الباحثين حيث ورد كجزئيات وفروع لأبحاثهم وهوا ما دفع الباحثة بإفراد الموضوع في بحث مستقل حيث يكتسب أهمية خاصة كون اليات تسوية المنازعات العربية تعد كم أهم الموضوعات في عصرنا الحاضر وقد كشفت الثورات والازمات العربية في الاعوام السابقة في مختلف القضايا العربية على العنف واساليب القوة في الية فض النزاعات وتسويتها هما السائدين وكل ما احدث في اليمن خير دليل على ذلك.
وكانت مشكلة الدراسة منطلقة من التساؤل الاتي : هل اليات تسوية المنازعات العربية مفعله وتطبق على ارض الواقع ام حبر على ورق ؟
كما أن النزاعات الداخلية في بعض الدول العربية ساعدت في خلق ذرائع وحجج من الدول الاقليمية والدولية للتدخل في الشؤن الداخلية للدول المتنازعة ولتحقيق هذه الأهداف تم اعتماد المنهج التاريخي الذي يقوم على تحليل العناصر والاسباب التي أدت الي وقوع المشكلة والمنهج الوصفي على التحليل الذي يقوم جمع البيانات والمعلومات والتفاصيل حول المشكلة أو الهدف المراد منه الدراسة كما يجب على عدة تساؤلات مثل كيف وأين ومتى والمنهج الاستقرائي الذي من خلالة سوف يتسنى للباحثة استقراء الواقع السياسي والتحقيق بكل ما حدث وعرض من سابق ووضع الملاحظات اللازمة فهو يركز على الاستنتاج قد يتواصل اﻟﺤدﯿث ﻋن أن اﻟﯿﻤن ﻛﺎن ومازال ﻤﺤط أﻨظﺎر القوى اﻟدوﻟﯿـﺔ اﻟﺘـﻲ تنظر اليمن ﺒﺎﻋﺘﺒﺎرﻩ ﻤن أﻫم المواقع الجغرافية في اﻟﻌﺎﻟم، فمما لا شك ﻓﯿــﻪ أن الجغرافيا اﻟﺴﯿﺎﺴــﯿﺔ تلعب دوراً ﻛﺒﯿــر ﻓــﻲ تحديد مسارات اﻟــدول و الحديث ﻋن ﻤﺴﺘﻘﺒل اﻟﯿﻤن ﻓﻲ ضوء اﻟﻌﻤﻠﯿﺎت اﻟﻌﺴﻛرﯿﺔ صعب للغاية فبسبب اﻟﻤوﻗـــﻊ الاستراتيجي ﻟﻠـــﯿﻤن، حيث ﺘﺴـﻌﻰ ﻛـل قوة، ﻟﺘﺤﻘﯿـق أﻛﺒـر ﻗـدر ﻤـن المكاسب ﻓـﻲ ﻤﻌﺎدﻟـﺔ النزاع و الصراع .
لقد توصلت الدراسة بعد البحث إلى أن تمحور دور جامعة الدول العربية والمنظمات الدولية ومنظومة الأمم المتحدة في التعاطي مع المتغيرات السياسية و العسكرية في ،إلىمن بالسلبية المفرطة فهي لا تمتلك موقفاً خاصاً بها، وفشلت في لعب دور واضح كقطب سياسي مؤثر في القرار السياسي الدولي ، ويملك القدرة على حسم القرارات وإلزام جميع الأطراف بها، فكان دور جامعة الدول العربية دور هامشي للغاية ولم يتعدى دور المساند فقط ولم تكن صاحبة قرار فعلي وحيوي مؤثر .
أما المنظمات الدولية و منظومة الأمم المتحدة إلى حد كبير قامت بدور مهم في الحد من النزاعات المسلحة الدولية من أثناء عدة آليات خاصة ، لكن هناك قصور واضح و ملموس يرجع إلى عدم وجود نص صريح في ميثاقها يحدد كيفية التعامل مع هذه النزاعات ويرجع أيضاً لهيمنة الدول الكبرى على مقدرات الأمم المتحدة وتغليبها لمصالحها الذاتية على مصلحة المجتمع الدولي، فهي تقف اليوم أمام مفترق طرق بعد تراجع دورها وعجزها عن تقديم حلول ناجحة في أغلب النزاعات التي شهدها العالم أثناء السنوات الماضية وبخاصة في النزاع اليمني، حيث لم تستطع القيام بدورها لأسباب كثيرة ،وما زاد الوضع سوء فشل أغلب مبعوثيها في المهام التي كلفوا بها في حين استقال بعضهم قبل إتمامها وبعضهم الآخر خرج بفضيحة تتعلق بتلقيه رشاوى مالية أو الانحياز لطرف سياسي مقابل طرف آخر كما حدث مع مبعوثها السابق لليمن