الفهرس 
التمهيديوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 551 |  |  |
| | | from | 551 | | |
المستخلص
الحمد لله الذي أنعم علينا وهدانا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله ربنا , والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم رسله وأنبيائه , وعلى آله وصحبه وأوليائه ,أما بعد:
فإن هذا البحث (النظام النحوي واحتياج الكلمات غيرها وجوبا في التراث النحوي ) اهتم بالكلمة داخل النظام النحوي وما تحتاج إليه وجوبا من أسماء أو حروف ؛لتكمل النظام النحوى فيؤدي معنى مقصودا , فالنظام النحوي عبارة عن جمل مترابطة , والجمل تتكون من كلمات والكلمات أسماءٌ وأفعالٌ وحروفٌ , وكل كلمة من هذه الكلمات الثلاثة لا تتمم جملة إلا من خلال ارتباطها بأخرى ارتباطا واجبا أو اختي أرىا , يرسمه النظام النحوى أو نظام اللغة وتركيبها أو إرادة المبدع. وانقسم هذا البحث إلى مقدمة وتمهيد ودراسة ,تشمل على خمسة فصول على التفصيل الأتي : الفصل الأول : ( كلمات ابتدائية تحتاج إلى ما يتممها ) , فقد تناولت فيه الاحتياج بين ركنى الجملة الاسمية والفعلية , وقد قسمته إلى مبحثين حسب نوع الجملة. الفصل الثاني : (أسماء تحتاج إلى ما يقيدها) تناولت فيه الكلام عن الأسماء التى تحتاج إلى تقييد , وفيه ثلاثة مباحث : الأول – أسماء تحتاج إلى صاحب سابق عليها , والثاني –أسماء تحتاج إلى مضاف إليه وجوبا , والثالث- أسماء مبهمة تحتاج إلى ما يزيل إبهامها. الفصل الثالث : ( ما يحتاج إلى جملة وجوبا), وفيه ثلاثة مباحث : الأول- أفعال عاملة تحتاج إلى جملة , والثاني- أسماء عاملة تحتاج إلى جملة , والثالث – حروف عاملة تحتاج إلى جملة. الفصل الرابع : (ما يحتاج إلى جملتين وجوبا) ويتضمن الأسماء والحروف التى تحتاج إلى جملتين وجوبا. الفصل الخامس : ( احتياج الحروف) وفيه أربعة مباحث: الأول –حروف تحتاج إلى اسم , والثاني- حروف تحتاج إلى فعل , والثالث – حروف تحتاج إلى اسم وجملة متضامنين , والرابع – احتياج الكلمات إلى (ما). واعتمدت في هذا البحث على المنهج الوصفي مع استخدام الاستقراء والتحليل والاستنباط في كتب التراث النحوى ؛ للوقوف على الكلمات التي تحتاج احتياجا واجبا إلى غيرها من اسم فعل وجملة , وقد ختمت البحث بخاتمة وفهرس للموضوعات. وقد توصل البحث إلى عدة نتائج من أبرزها : الاحتياج بين ركني الجملة احتياج تتطلبه الصنعة اللفظية، فالنطق بالركن الأول يكون اختي أرىا من المتحدث، أما النطق بالركن الثاني فإنه يكون إجب أرىا من المتحدث. إذا ابتدأ باسم فإنه يحتاج إلى خبر بالضرورة. إذا ابتدأ بفعل فإنه يحتاج بالضرورة إلى فاعل. الضمير يحتاج إما إلى حضور وإما إلى مشاهدة وإما إلى مرجع، وذلك حسب نوع الضمير، وإذا لم يسبق بمرجع، فإنه يحتاج إلي مفسر بعده، وهذا المفسر قد يكون اسمًا وقد يكون جملة. اسم الإشارة يحتاج بالضرورة إلى مشار إليه. اسم الموصول يحتاج بالضرورة إلى صلة. (كان وأخواتها, كاد وأخواتها , ظن واخواتها , وفعل القول ) أفعال عاملة تحتاج إلى جملة اسمية بالضرورة. (ما، لا، لات، إنْ) : حروف تحتاج إلى جملة اسمية، وتحتاج هذه الأحرف إلى شروط؛ حتى تعمل في الجملة الاسمية. (إنَّ، أنَّ، كأنَّ، لكنَّ، ليتَّ، لعلَّ)، (لا) النافية للجنس : حروف عاملة تحتاج إلى جملة اسمية بالضرورة. (إنْ، إذما، لو، لولا، لوما): حروف تحتاج إلى جملتين بالضرورة عند دلالتها على معنى الشرط. إذا تضمنت: (من، ما، متى، أيان، أين، حيثما، أنى، أي، إذا) معنى الشرط فإنها تحتاج بالضرورة إلى جملتين (التنوين، الألف واللام، من، إلى، عن، على، في، الباء، الكاف، اللام، خـلا، عدا، حاشا، إلا، حرفا الندبة) : حروف تحتاج إلى اسم بالضرورة.