Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دراسة تحليلية للإصابات الشائعة وعلاقتها بمستويات اللياقة
البدنية المرتبطة بالصحة والتركيب الجسمي
لدى تلاميذ الصم والبكم /
المؤلف
مسعد، رامي ميخائيل فخري.
هيئة الاعداد
باحث / رامي ميخائيل فخري مسعد
مشرف / عماد الدين شعبان
مناقش / سمير محيى الدين أبو شادي
مناقش / محمد إسماعيل عبدالكريم
الموضوع
التربية البدنية - الجوانب الصحية.
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
138 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علوم الصحة الرياضية
الناشر
تاريخ الإجازة
7/1/2023
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية التربية الرياضية - علوم الصحة الرياضية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 169

from 169

المستخلص

اللعب هو ميدان النمو الإجتماعي والعقلي الذى يتيح للجميع أن يأخذوا دورهم فى أن يصبحوا قيادات للأفراد من خلال اللعب كلاً حسب سنه، واللعب خبرة حياتية أساسية تتمثل فى النشاط الذى توظف فيه شخصية الطفل بكل طاقاتها وتحقيقاً لمهاراته ومظاهر ذكائه سواء من ناحية الملاحظة أو تحديد المكان أو الزمان أو الإنتباه والتحليل والتذكر.
يرى ”هزاع بن محمد الهزاع” (2007م) أنه يمكن منع العديد من الإصابات الشائعة لدى الناشئين والأطفال من خلال إتباع إرشادات السلامة وإستخدام أدوات الوقاية والأمان بما فى ذلك نوعيات الأرضيات والأجهزة الآمنة وتوفير السوائل أثناء التدريب والمسابقات لمنع حدوث الإصابات الحرارية.
الطفل المعاق يعد نقطة إنطلاق حقيقية إذا ما أعيد النظر فى فرص تعليمه وإكسابه المعرفة وإنمائها لديه، سواء المنهجية بالمدارس ومؤسسات الرعاية الخاصة، أو اللامنهجية التى تهدف إلى تنوع المهارات لتنمية طاقاته لأقصى حد تسمح به قدراته العقلية والمهارية والحركية.
توثر الاعاقه السمعيه على مدى اتصالهم وعلاقاتهم مع الاخرين العاديين فنجد انه كلما زادت درجه الاعاقه السمعيه ادى الى زياده الفجوه بين المعاقين والعاديين حيث يشعرون انهم ليس لديهم القدره على سرعه التفاهم. وحسن التعامل، والاندماج مع غيرهم، نتيجه لفقدهم القدره الاتصال اللغوي الذي يشكل الاساس الاول لاحداث التفاعل مع غيرهم، تترك الاعاقه السمعيه على نمط الشخصيه للمعاقين فنجدهم انهم يعانون من الشعور بالقلق الاضطراب لعدم قدرتهم الفهم الصحيح لردود افعال المحيطين به، مع هذا انهم يشكلون جماعه اكثر أندماجا وتفاعلا مع اقرانهم من ذوى الاعاقه السمعيه وذلك لسهوله الاتصال بينهم على اساس لغه الاشاره أو اي وسيله تفاهم بينهم وهذا هو الامر الذي جعلهم اكثر عزله وانسحاب من المجتمع.
والمدرسة مكان يجمع عدد كبير من التلاميذ، وجميعهم من فئات مختلفة، وقد ينتج عن هذا الاختلاط الكثير من الإصابات بينهم، وهذا أمر طبيعي نتيجة النشاط الزائد والحركة العشوائية الناتجة عن هذا النشاط والفوضي التى يحدثها التلاميذ، مما يدفع إداريو المدرسة إلى أخذ جميع الاحتياطات اللازمة للوقاية والحد من الإصابات التى قد يتعرض لها التلاميذ، وعلى الرغم من الاحتياطات التى يتخذها إداريو المدارس للحد من حدوث الإصابات إلا أن الخبراء يختلفون حول نسب انتشار الفوضي بين تلاميذ المدرس، والدراسات تشير إلى أن نحو 3.5% من الفتيان وأقل من 1% من الفتيات اللاتي تتراوح أعمارهن ما بين 5 إلى 15 سنة في بريطانيا تتسم صفاتهم بالفوضي، والفوضي من الأسباب التى تسبب حدوث الإصابات
تضيف ”ميرفت يوسف” (2002م) بأنه لابد ن تقييم الحالة البدنية بالطرق العلمية السليمة كل فترة زمنية وذلك لمتابعة المقدرة البدنية للرياضيين وبناءاً عليها يتم وضع الجرعات التدريبية المناسبة حتى لا يتسبب فى حدوث الإصابات.