الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 229 |  |  |
| | | from | 229 | | |
Abstract
يعتبرسرطان الثدى أكثر أنواع السرطانات شيوعا وفتكا بين النساء على مستوى العالم. على الرغم من وجود خطط علاج متنوعة حاليا, إلا أنه مازال مرضا قاتلا يودى بحياة الكثيرين. ينقسم سرطان الثدى إلى أنواع هستولوجية مختلفة, ويعتبر ” سرطان الأقنية الغازية، لم يحدد خلاف ذلك” أكثر الأنواع حدوثا. كما ينقسم أيضا تبعا للدرجات الباثولوجية المختلفة للمرض وصفات بيولوجية أخرى. تم استخدام بعض التقنيات الجزيئية المتقدمة حديثا والتى أظهرت وجود أنواع جزيئية إضافية وأوضحت وجود أبواب مغلقة أخرى فى انتظار فتحها فى سبيل التغلب على هذا المرض. قد أصبح التحديد السليم لنوع السرطان وخصائصه الجزيئية الشاملة حيويا على نحو متزايد. يعتبر مركب أر٢ تى بى عائلة من البروتينات ( أر يو فى بى ال 1, أر يو فى بى ال ٢, ار بى أ بى, بى اى هتش اى دى ) التى تم تحديدها على المستوى الجزيئى والتى تتميز بتعدد وظائفها و من أهمها المساعدة على تكاثر وانتشار الأورام السرطانية. الهدف من البحث: هدفت هذه الدراسة الى دراسة المكونات المختلفة لمركب أر٢ تى بى باستخدام الصبغات المناعية الهيستوكيميائية والدراسة الجينية فى الأنواع المختلفة لسرطان الثدى. المواد والطرق المستخدمة: تم اجراء هذا البحث فى جامعة نوتنجهام بانجلترا, المملكة المتحدة, تم استخدام تقنية لطخة ويسترن الحيوية للكشف عن طول السلاسل الحيوية لل 4 بروتينات. أكملت الدراسة على عدد 2372 من حالات اورام الثدى التى تم تشخصيها سابقا فى مستشفى جامعة نوتنجهام بانجلترا, فى الفترة من 1989 حتى 2006. عمل الصبغات المناعية للعناصر الاربعة المكونة لمركب أر٢ تى بى ثم تم فحص هذه الصبغات ودراسة تأثيرها فى الأنواع المختلفة وعلاقتها بالخصائص الباثولوجية الأخرى و بمعدلات البقاء على قيد الحياة. تم دراسة نفس العلاقات السابقة للعناصر الأربعة لمركب أر٢ تى بى على المستوى الجينى وتحليل النتائج احصائيا. النتائج و الملخص : و قد أظهرت الدراسة علاقة وثيقة بين ارتفاع وجود عنصرى أر يو فى بى ال 1, أر يو فى بى ال ٢ وبين مؤشرات المرض العدوانى وأيضا ارتباطهم بقصر معدلات البقاء على قيد الحياة بعد الاصابة بورم الثدى, , وذلك على مستوى البروتينات والصبغات المناعية والمستوى الجينى. هذا وقد أظهر عنصرى ار بى أ بى, بى اى هتش اى دى ارتباطا بمعدلات أقل عدوانية مع أورام الثدى. أثمر هذا البحث عن تحديد دور مركب أر٢ تى بى وقيمتة التنبؤية المستقلة فى أورام الثدى.