Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
رؤية مستقبلية لتفعيل الحوكمة بمرحلة التعليم الثانوي العام على ضوء إستراتيجية التنمية المستدامة مصر 2030 :
المؤلف
اسماعيل، رباب سعد عبدالجليل.
هيئة الاعداد
باحث / رباب سعد عبد الجليل إسماعيل
مشرف / سلامه عبد العظيم حسين
مناقش / نسمة عبد الرسول عبد البـر
مناقش / جمال محمد أبو الوفا
الموضوع
التعليم الثانوي مصر. التعليم الثانوي.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
433 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
العلوم الاجتماعية (متفرقات)
الناشر
تاريخ الإجازة
22/11/2022
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية عام - قسم التربية المقارنة والإدارة التعليمية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 433

from 433

المستخلص

يتسم العصر الحالي بالتغيرات العالمية والمحلية والسعى الدائم من الدولة إلى تحويل نظم التعليم من المركزية إلى اللامركزية ومشاركة صناع القرار فى جميع مستويات الإدارة فى تطوير العملية التعليمية، ولذلك تسعى المؤسسات التعليمية إلى تفعيل الحوكمة وتحقيق التنمية والمستدامة، وإعادة بناء الثقة بين المواطنين وصناع القرار وتوسيع نطاق المشاركة المجتمعية في صناعة القرارات وتحقيق المساواة في الحقوق والوجبات خاصة من خلال تعزيز وتفعيل مبادئ الحوكمة من الشفافية والعدالة والمشاركة والكفاءة والفاعلية والمسئولية والمساءلة، وقد لاقى تطوير وتحسين المؤسسات التعليمية اهتماما مكثفا تمثل في وضع استراتيجية التنمية المستدامة مصر 2030.
تشمل الحوكمة تنظيم العلاقات بين المصالح المختلفة والأهداف وإدارة المؤسسة، وأصحاب المصالح الأخرى تشمل العمال (الموظفين) والعملاء والمجتمع بأسره ويتم ذلك من خلال توجيه ومراقبة إدارة الأعمال الجيدة مع مراعاة الموضوعية والمساءلة والنزاهة والتشريعات والقوانين القائمة في المجتمع إن نظام الحوكمة يعد نظاما جيدا لأنه يرتبط بالديمقراطية ويدعم المشاركة المجتمعية، ويشجع المدرسة علي التفاعل الإيجابي مع المجتمع المحلي من خلال سياسة التوازن بين العرض والطلب، والمساهمة في نشر ثقافة الالتزام ويقظة الضمير، والقضاء علي الهدر في كافة مجالات العمل، مع توظيف الموارد المتاحة في إطار تحقيق الأهداف المنشودة.
تعد الحوكمة من أهم ركائز التنمية المستدامة، ذلك تعمل الدولة إلى نشر مبادئها داخل المؤسسات التعليمية وتعمل على تحقيق الجودة في الأداء فهي أسلوب ممارسة سلطات الإدارة الرشيدة.
الجمعية العامة للأمم المتحدة: والتي اعتمدت قرارا يقضى بإطلاق عقد الأمم المتحدة للتعليم من أجل التنمية المستمدة الذي يمتد من 2005 إلى 2014،وأن منظمة اليونسكو مسئولة عن ترويج هذا العقد، وتم أطلق عقد التعليم من أجل التنمية المستدامة، وجعل شعاره (التعليم والتعلم لمستقبل مستدام).
تعمل رؤية مصر 2030على تحقيق التنمية المستدامة وتعنى الاستخدام الأمثل للموارد وحسن الاستفادة منها مع المحافظة على بقاء مقدرات البيئة وتوازنها الطبيعي وحماية حقوق الأجيال القادمة لقد تم الاتفاق على أهداف التنمية المستدامة (SDGs) على مستوى العالم كأجندة غير مسبوقة وطموحة ومبتكرة لتحقيق الرخاء والسلام للناس وللكوكب. وتحاول الباحثة وصناع السياسات والدول حالياً تحديد طرق واضحة لتحقيق هذه الأهداف الطموحة بحلول
عام 2030.
مشكلـــــة البحــــــث:
يتجلى نجاح المؤسسة وقيادتها الإدارية في تفعيل الحوكمة وتنفيذ القرارات والسياسات العامة للدولة الخطط والأهداف مما يساعد القيادات على تحسين الأداء وتعديل الخطط والبرامج ورفع كفاءة العاملين بها، نجد أن الحوكمة في المؤسسات التربوية ندرة تفاعلها حيث لا توجد مبادئها داخل المؤسسات من الشفافية والمشاركة والمساءلة والمسئولية والكفاءة والفعالية ويعتبر ذلك عائقة من عوائق التنمية المستدامة في الدول الحديثة.
وتأكد ذلك من خلال دراسة الواقع التي أجرتها الدولة في عام 2014 لتحليل الوضع الراهن للمؤسسات التعليم قبل الجامعي على صعيد جمهورية مصر العربية حيث وضحت الدراسة المؤشرات والقضايا الآتي:
ولقد اثبت بعض الدراسات معاناة مدراس الثانوية العامة في مصر من بعض المشكلات فيا يلي:
 قصور إدارة مدارس الثانوية العامة في مصر عن تحقيق وظائفها لتقيدها بالأساليب التقليدية في ممارستها لنشاطها وعدم مسايرتها للمتغيرات العالمية المعاصرة.
 وجود أعداد من الموظفين في وظائف إدارية غير مؤهلين لها ولا صلة لهم بها مما يعوق الإدارة عن تحقيق أهدافها.
 ضعف مديري المدارس الثانوية عن اتخاذ القرارات السليمة و التفاعل الإيجابي مع الآخرين، لضعف قدرتهم علي ذلك خوفًا أن تكون بعض القرارات سببًا في عزلهم عن وظيفتهم.
 تركيز السلطة في يد المدير الذي يتحكم في اتخاذ القرار (مركزية اتخاذ القرار)
 غياب الفهم الكامل والوعي بأهمية المشاركة في تحقيق أهداف مدارس الثانوية العامة، و قصور مجلس إدارة مدارس عن المشاركة في الأنشطة المرتبطة بتنمية المجتمع لعدم وعيهم بأهمية الربط بين المدرسة و البيئة المحيطة.
 المناخ المحيط بالمدرسة لا يساعده علي المشاركة في صنع القرار، حيث فتور العلاقة بين مدرس الثانوية العامة وبين البيئة المحيطة بها.
 الإعداد المهني لمدير المدرسة لا يساعده علي ملاحقة التقدم التكنولوجي، حيث أن الإعداد صوريَ فهو عبارة عن دورة تدريبية تدرس لخمسة أيام.
 الطرق المتبعة في اختيار القادة حسب الأقدمية لا تتم علي أساس الخبرة و علي الرغم من صدور قانون التعليم 155 لسنة 2007 الذي جعل شغل الوظائف القيادة و منها مدير مدرسة الثانوية العامة حسب الكفاءة إلا أن الواقع يعرب عن أن الأقدمية لا زلت معايير الاختيار للقيادات.
ويتضح مما سبق أن المشكلة الحقيقة لا تكمن في عدم وجود الحوكمة ولكن تكمن في ندرة تفاعلها داخل مرحلة التعليم الثانوية العام، لذلك يأتي هذا البحث ليجيب علي مشكلة الدراسة التي تتمثل في السؤال التالي:
 ما الرؤية المستقبلية المقترحة لتفعيل الحوكمة بمرحلة التعليم الثانوي العام في ضوء استراتيجية التنمية المستدامة مصر 2030؟
وعلي ذلك هدفت الدراسة إلي الإجابة علي الأسئلة الفرعية التالية:
1- ما الأسس النظرية لمنظومة الحوكمة فى المؤسسات التعليمية في الأدبيات الإدارية والتربوية المعاصرة؟
2- ما الإطار الفكرى للتنمية المستدامة رؤية مصر 2030 في الأدبيات الإدارية والتربوية المعاصرة ؟
3- ما واقع تطبيق الحوكمة في مرحلة التعليم الثانوي العام في مصر؟
4- ما واقع الحوكمة ومتطلبات تفعيلها في مرحلة التعليم الثانوي العام فى مصر في ضوء التنمية المستدامة مصر 2030؟
5- ما الرؤية المستقبلية المقرحة لتفعيل الحوكمة بمرحلة التعليم الثانوي العام في ضوء استراتيجية التنمية المستدامة مصر 2030؟
أهـــــــداف البحـــــــث:
هدف البحث الحالي إلى تفعيل الحوكمة بمرحلة التعليم الثانوي العام في ضوء استراتيجية التنمية المستدامة مصر2030، تتبنى الحوكمة الإصلاح والتحسين في الأداء لتحقيق الجودة في العملية التعليمية.
هدف البحث الحالي إلى:
1- الوقوف على الأسس النظرية الحوكمة فى المؤسسات التعليمية في الأدبيات الإدارية والتربوية المعاصرة.
2- التعرف على الإطار الفكرى للتنمية المستدامة رؤية مصر 2030 في الأدبيات الإدارية والتربوية المعاصرة.
3- التعرف على واقع تطبيق الحوكمة في مرحلة التعليم الثانوي العام في مصر.
4- التعرف على واقع الحوكمة ومتطلبات تفعيلها في مرحلة التعليم الثانوي العام فى مصر في ضوء التنمية المستدامة مصر 2030.
5- وضع الرؤية المستقبلية المقترحة لتفعيل الحوكمة بمرحلة التعليم الثانوي العام في ضوء استراتيجية التنمية المستدامة مصر 2030.
أهميـــــــــة البحـــــــث:
تتضح أهمية البحث الحالي في فتح أفاق جديدة لتفعيل الحوكمة في مرحلة التعليم الثانوي العام، حيث يعتبر الحوكمة من أهم سمات الإدارة الرشيدة التي تعنى بالإصلاح الشامل وتحسين وتطوير الأداء المؤسسى، وتحقيق أهداف مرحلة التعليم الثانوي العام علي وجه الخصوص في ضوء استراتيجية التنمية المستدامة رؤية مصر 2030.
تتضح أهمية البحث فى:
 أن الدراسة الحالية تتعرض لتفعيل الحوكمة كأحد آليات الإصلاح الشامل في مرحلة التعليم الثانوي العام.
 تفتح المجال أمام معايير ومؤشرات استراتيجية التنمية المستدامة مصر 2030 التي تستخدم في التعليم بمرحلة الثانوي العام.
 توضح استراتيجية التنمية المستدامة رؤية مصر 2030 وتأثيرها على الحوكمة.
 تساعد في إعادة النظر في آليات تفعيل الحوكمة داخل المدارس الثانوية العامة.
 تفتح آفاق بحثية لدراسة كيفية ضبط وتفعيل الحوكمة في العملية الإدارية لتحقيق أهداف العملية التعليمية في مدارس الثانوية العامة.
 بناء كفايات القادة والجهاز الإداري وحشد طاقات بشرية ليصبح التعليم المصري تعليما داعما للتنمية الشاملة.
منهـــــــــــج البحــــــــث:
اعتمدت الدراسة الحالية علي المنهج الوصفي للوقوف علي الوضع الراهن للحوكمة في مدارس الثانوية العامة، و كذلك عرض تصور مستقبلي لتفعيل الحوكمة في مدارس الثانوية العامة عن طريق عمل رؤية مستقبلية لتفعيل الحوكمة في المدارس الثانوية وذلك لتطبيق المحاور الأتي ( الشفافية – المساءلة – المشاركة – العدالة والإنصاف - المسئولية الاجتماعية – الكفاءة والفاعلية – التمكين)، وكذلك عرض دورها في جودة الأداء في ضوء استراتيجية التنمية المستدامة رؤية مصر 2030.
أدوات البحــــــــــــــــث:
تمثلـــــــت في:
 المقابلات الشخصية: تتم مع مديري المدارس والوكلاء والجهاز الإداري بمدارس الثانوية العامة بمحافظتي القليوبية والمنوفية.
 الاستبانة: ويتم تطبيقها على عينة من المديرين والمعلمين والإداريين للتعرف على واقع الحوكمة بمدارس الثانوية العامة وتتكون من محورين هما:
 المحور الأول: التعرف علي واقع تفعيل الحوكمة في مدارس الثانوية العامة.
 المحور الثاني: التعرف علي المتطلبات اللازمة لتحقيق استراتيجية (التنمية المستدامة) مصر 2030.
حـــــــدود البحـــــــــــث:
تتمثل حدود البحث في:
1- الحـــــد المـــوضـــوعــي:
يركز البحث الحالي علي تفعيل الحوكمة بمدارس الثانوية العامة علي ضوء رؤية التنمية المستدامة مصر 2030 ومعرفة فلسفة التعليم الثانوي وأهدافه والمشكلات التي يعاني منها، ووضع رؤية مستقبلي لتفعلها في المدارس الثانوية وذلك بعمل رؤية مستقبلية.
2- الحــــــد البشـــــــري:
اشتمل البحث الحالي علي عينة ممثلة لأفراد المجتمع الأصلي من القياديين الإداريين بمرحلة التعليم الثانوي العام في الإدارات التعليمية بمحافظة القليوبية (قيادة – معلم أول – معلم – أخصائي).
3- الحــــــد المكـــانـــي:
تم إجراء البحث الحالي علي المدارس الثانوية العامة بمحافظتى القليوبية والمنوفية وبلغت تطبيق في عدد (6) إدارات بمحافظة القليوبية (بنها – كفر شكر – قها – طوخ – قليوب – الخانكة)، وعدد (19) مدرسة و في محافظة المنوفية بلغت تطبيق عدد (3) إدارات تعليمية (شبين الكوم – قويسنا – بركة السبع) وبلغت عدد المدارس (20) مدرسة، بإجمالى عدد (9) إدارة تعليمية، عدد (39) مدرسة.
4- الحـــــــد الـــزمـــانـــي:
تم تطبيق الدراسة الميدانية في فترة البحث.
مصطلحــــــات البحــــــــث:
ارتكز البحث الحالي على المصطلحات التالية:
الحــــوكمــــة:Governance
عرفت بأنها استراتيجية تتبناها المؤسسة في سعيها لتحقيق أهدافها، وذلك ضمن منظور أخلاقى، ولها من الهيكل الإداري والأنظمة واللوائح الداخلية ما يكفل لها تحقيق تلك الأهداف، وتعمل حوكمة المؤسسات علي إيجاد نوع من التوازن بين الأهداف الاجتماعية والاقتصادية وبين الأفراد والمؤسسات والمجتمع، كما تتضمن وجود مجموعة من العلاقات التعاقدية التي تربط بين الأطراف المشاركة لإدارة شئون المؤسسة وتوجيه أعمالها، وتشتمل على مجموعة من القوانين والمعايير والقواعد المحددة للعلاقة بين إدارة المؤسسة والأطراف الأخرى ذات العلاقة.
وفي ضوء التعارف السابقة للحوكمة نصل إلي تعريف إجرائي بأنها نظام مرن وشام لويقوم على العلاقات بين أفراد المؤسسة ويقوم على المشاركة الفعالة من خلال مجلس الأمناء، والشفافية في توضيح القرارات والسياسيات والقوانين في المؤسسة التعليمية، والمساءلة والمحاسبية في ضوء المعايير والمؤشرات والممارسات الموضوعة وتحقق الكفاءة في الأداء والفاعلية في المؤسسة التعليمية، وتحقيق سيادة القانون وتحقيق العدالة والإنصاف داخل المؤسسة التعليمية.
2- التنميــــة المستـــدامــــــة:
تعرف التنمية المستدامة بأنها التأكيد على حق الجيل الحالي والأجيال القادمة في العيش عيشة كريمة قائمة علي الاستثمار الأمثل لإمكانياتهم وقدراتهم التي منحها الله إياهم في ذاوتهم، ومستمتعين بإمكانات البيئة المحيطة بهم، ومعظمين استثمارها.
التنمية المستديمة في المجال التربوي قدرة الأنظمة التربوية توفير فرص التعليم والتدريب للجميع بشكل مستدام، وبالتوعية التي تتلاءم مع الاحتياجات المتعددة والمتغيرة.
من خلال التعريفات السابقة يمكن تعريف التنمية المستدامة بأنها نشاط شامل لكافة القطاعات والمؤسسات في الدولة الغرض منها الحفاظ علي حقوق الأجيال الحالية والقادمة مع الاستثمار الجيدة لها ورفع كفاءتها، حيث تعمل علي تحسين ظروف الواقع مع تشكل عملية التحسين والتطوير والقضاء علي المعوقات التي تعوق عملية التنمية الشاملة.
3- اســــتراتيجيــــة مصـــــر 2030م :Egypt’s2030 Strategy
وتعنى التخطيط للمستقبل في التعليم، والابتكار والمعرفة والبحث العلمي، والعدالة الاجتماعية، والشفافية وكفاءة المؤسسات الحكومية، والتنمية الاقتصادية، والتنمية العمرانية، والطاقة، والثقافية، والبيئة، والسياسة الداخلية، والأمن القومي، السياسة الخارجية، والصحة، و التعامل مع التحديات المختلفة و تمكين مصر من البيئة العالمية.
ويمكن تعريف إستراتيجية مصر2030 إجرائي بأنها خريطة الطريق التي تربط الحاضر بالمستقبل، وتوضح ملامح التنمية الشاملة والمستدامة للمجتمع المصري في كل المجالات الحياة، وتضع مصر في المرحلة التنافسية بين دول العالم، وهى تعمل على الاستفادة من الإمكانات المادية والبشرية بطريقة صحيحة تساعد على تحقيق أحلام الشعب المصري.
4- مــــدراس الثـــانـــويـــة العـــامـــة:
ونعني بها تلك المؤسسات تربوية التي تديرها إدارة واعية تبادر من خلال التأثير في أركان العملية التعليمية، أن تكون قادرة على تحقيق أهدافها المنشودة، عبر تحديد رؤية واضحة محددة تمكنها ضمن واقعها وظروفها من تحقيق رسالتها وأهدافها المتمثلة في توفر تعليم فعال لطلابها من خلاله يتم إكسابهم المعارف والمهارات والاتجاهات والقيم التي تتطلبها حياتهم الحاضرة والمستقبلية، مع الأخذ في الاعتبار أن طالب هذه المدرسة يعيش مرحلة المراهقة من (15-18) سنة.
وفي ضوء التعرف السابق للمدرسة الثانوية العامة نصل إلي التعريف الإجرائي لها بأنها مؤسسة تربوية تعليمية يقوم بإداراتها قادة مدربين ومعلمين أكفاء، وتعمل الهيئة علي تحقيق أهداف هذه المرحلة من خلال السياسات الحاكمة ومجموعة من القرارات واللوائح والقوانين وتوافر تعليم جيد لطلابها وتعدهم للحياة الجامعية.
نتائــــــــــج البحــــــث و توصياتــــــه:
كشف البحث في إطاره النظري ودراسته الميدانية عن مجموعة من النتائج التي تخص تفعيل الحوكمة بمرحلة التعليم الثانوي العام وذلك من خلال تفعيل إستراتيجية التنمية المستدامة مصر 2030، وفى ضوء ذلك تم استخلاص مجموعة من التوصيات، يمكن من خلالها تفعيل الحوكمة بمرحلة التعليم الثانوي العام.
نتــــــائــــــج البحــــــــــث:
نتائج الإطار النظري للبحث: وتتمثل في
الحوكمة ليس وليد العصر الحالى إنما هو نتيجة للظروف الاقتصادية والأزمات المالية، وهو مجموعة من الأراء والنظريات والمفاهيم التي تسعى إلي تطوير المؤسسات التعليمية، ولإعادة الثقة بين المؤسسات التعليمية والمجتمع ككل.
الحوكمة نظام يتم بمقتضاه إدارة المؤسسات التعليمية، فهي أسلوب إداري يقوم على الشفافية والعدالة والمصداقية والمشاركة الاجتماعية و تحقيق الكفاءة والفاعلية في أداء العاملين ومراعاة العدالة التنظيمية بين أعضاء المؤسسة، واستخدام المحاسبية في تقييم الأداء داخل المؤسسة التعليمية و ذلك في ظل التعليمات واللوائح والقوانين والقرارات المنظمة للعمل المدرسي.
تأتي الحوكمة في مجال التعليم كمدخل للارتقاء بالجودة وتقليل أوجه التفاوت لتحقيق التعليم من أجل التنمية المستدامة، فالحوكمة الجيدة في مجال التعليم ليست مفهوما مجردا، فهي تعني أن يكفل للطلبة الالتحاق بمؤسسات تحظي بتمويل جيد وتستجيب للاحتياجات المحلية، ويعمل فيها معلمون مدربون ومتحمسون، وتتوزع فيها سلطة اتخاذ القرار علي كافة المستويات بدءا من الوزارة ووصولا إلي المدرسة والمجتمع المحلي.
التنمية المستدامة هي تنمية حقيقية مستمرة ومتواصلة هدفها وغايتها الإنسان تؤكد علي التوازن بين البيئة بأبعادها الاقتصادية والاجتماعية والسياسية بما يسهم في تنمية الموارد الطبيعية وتمكين وتنمية الموارد البشرية وإحداث تحولات في القاعدة الصناعية والتنمية على أساس علمي مخطط وفق استراتيجية محددة لتلبية احتياجات الحاضر والمستقبل على أساس من المشاركة المجتمعية مع الإبقاء على الخصوصية الحضارية للمجتمعات.
المعلمون هم المفتاح لتحقيق أهداف التنمية المستدامة (الهدف الرابع) للتعليم لأن الفجوة تتفاقم بسب النقص في أعدادهم والتوزيع غير المتكافئ للمدرسين المدربين علي المستوي المهني، خاصة في المناطق المحرومة، والمعلمين شرط أساسي لضمان جودة التعليم، لذلك يجب تمكنهم وتوظيفهم وتعويضهم بشكل مناسب وتحفيزهم وتأهيلهم المهني ودعمهم في إطار أنظمة جيدة الموارد وفعالة ومحكومة بشكل فعال.
تستهدف الرؤية الاستراتيجية للتعليم حتى عام 2030 إتاحة التعليم والتدريب للجميع بجودة عالية دون التمييز، وفي إطار نظام مؤسسي، وكفء وعادل، ومستدام، ومرن. وأن يكون مرتكزاً على المتعلم والمتدرب القادر على التفكير والمتمكن فنياً وتقنياً وتكنولوجياً، وأن يساهم أيضاً في بناء الشخصية المتكاملة وإطلاق إمكانياتها إلى أقصى مدى لمواطن معتز بذاته، ومستنير، ومبدع، ومسئول، وقابل للتعددية، يحترم الاختلاف، وفخور بتاريخ بلاده، وشغوف ببناء مستقبلها وقادر على التعامل تنافسياً مع الكيانات الإقليمية والعالمية.
تــــوصيــــات الإطــــار النظــــري:
ضرورة الاهتمام بتفعيل أبعاد الحوكمة بمرحلة التعليم الثانوي العام لرفع جودة العملية التعليمية وتحقيق التنافسية وزيادة الإنتاجية.
بناء نظام معلومات فعال له القدرة على تحقيق شفافية المعلومات والبيانات بمدارس الثانوية العامة.
تحديد الاختصاصات والصلاحيات لكل فرد بالمدرسة مع تدعيم مبدأ المحاسبية التركيز على منظومة القيم والمبادئ العليا والأعراف المهنية ومثياق شرف المهنة و تحقيق العدالة المؤسسية وإجراء عمليات المحاسبة والمراجعة على نحو يمكن من محاربة الفساد المالى والإدارى.
The current era is characterized by global and loca; changes and the state’s constant endeavor to transform education systems from centralization to decentralization, and the participation of decision – makers at all levels of management in the development of the educational process. the Educational Establishments Seek for Activating Governance System, Achieving the Sustainable and Comprehensive Development, Supporting Confidence Among the Citizens, Expanding the Societal Participation Limits in Making Decisions and Achieving Equality in Rights and Duties Especially, Throughout Reinforcing and Activating Governance Principles such as; Transparency, in Justice, Participation, Efficacy, Efficiency and Responsibility.
Development and Improvement of the Educational Establishments have Received a Great Interest which was Clear Throughout Strategy of the Sustainable Development. (Vision of Egypt 2030).
The Governance Includes Organizing of the Relationships Among the Different Interests, Goals, the Establishment Administration, the Employers and the Whole Society. It can happen Throughout Guiding and Supervising the Good Works Administration Considering the Objectivity, Fairness, Legislation and Laws of the Society.
Governance System is a Good One as it’s Linked to Democracy and Supporting the Economic Freedom for the School, Moreover, it Reinforces the Positive Interaction with the Local Society Throughout the Balance between Demand and Supply. It Helps in Spreading Culture of Adherence and a Wakening of Consciousness, Overcoming Waste in all the Work Fields and Employing. The Available Resources for Achieving the Required Goals.
Governance is One of the Sustainable Developments Basics, Consequently, the Country Officials try to Spread the Governance Principles Among the Educational Establishments and Achieve Quality in Performance; It’s a Way of the Rational Administration.
Statement of the Problem:
Success of the Establishment and it’s Administrative Leadership is Clear Throughout Activating of Governance and Carrying out the Decisions and the General Politics for the Country; it Helps the Leaders to improve Performance and Modify the Plans and Programs and Support all the Workers Inside this Establishment.
The Governance System inside the Educational Establishments isn’t Activated as it’s Principles such as Participation, Transparency, Responsibility and Efficacy aren’t Available inside the Establishment. It Represents a Barrier of the Sustainable Development Barriers in the Modern Countries. It has Become Clear Throughout the Reality study in 2014 for Analyzing the Status Quo for the Educational Establishments in the Pre-University Stages.
This Study has Clarified the Following Issues:
Firstly: Issues of Quality
1- Quality of the Secondary Education is Low.
2- Absence of Transparency and Justice in the Educational System.
3- Separation of the General Learning Outcomes from the Society Needs.
4- Weakness of Productivity and Educational Efficiency, Moreover, There is in Efficiency in School Performance.
5- Absence of School Activities.
Secondly: Issues of the Educational Organizational Structure
1- Inefficiency of the Educational Organizational Structures, Moreover, There is No focus on the Main Works for Learning.
2- Weakness in Applying Politics of Centralisation and Decentralisation.
3- Weakness in Communications and Information Systems.
Some studies have proven that high school schools in Egypt suffer from some problems as follows:
 The failure of the administration of public secondary schools in Egypt to achieve its functions due to its adherence to the traditional methods of practicing its activities and its failure to keep pace with contemporary global changes.
 The presence of a number of employees in administrative positions that are not qualified and have no connection with them, which hinders the administration from achieving its goals.
 The inability of secondary school principals to make sound decisions and positive interaction with others, due to their weak ability to do so, for fear that some decisions may be a reason to isolate them from their job.
 Concentration of power in the hands of the manager who controls decision-making (centralization of decision-making).
 The lack of full understanding and awareness of the importance of participation in achieving the objectives of public secondary schools, and the failure of the school board to participate in activities related to community development due to their lack of awareness of the importance of linking the school with the surrounding environment.
 The professional preparation of the school principal does not help him to keep track of technological progress, as the preparation is fictitious, as it is a training course taught for five days.( )
The Real Problem is Represented in that Governance isn’t Activated Inside the Educational Establishments in the Pre-University Stage, Therefore, this Study Tries to Answer the Study Problem Which is Represented in the Following Question:
 How to Activate the Governance in the Light of Criteria of Sustainable Development Strategy, Egypt 2030?
Consequently, this Study Aimed at Answering the Following Questions:
1- What’s the Reality of the Governance in the General Secondary Schools?
2- What are the Results of neglecting the Governance Role in the General Secondary Schools?
3- What are the Programs of the Administrative Reform that can Treat Problems of the General Secondary Schools in the Light of Egypt 2030?
4- What are the Justifications of Following the Sustainable Development Strategy, Egypt 2030?
5- What are the Criteria and Required Indications for Activating Governance in the General Secondary Schools in the Light of Sustainable Development Strategy, Egypt 2030?
6- What are the Future Visions for Activating the Governance in the General Secondary School?
The Research Goals:
This Research aims at Activating Governance in the General Secondary Schools in the Light of Sustainable Development Strategy, Egypt 2030 Governance Adopts Reform and Improvement in Performance for Achieving Efficacy and Effectiveness.