الفهرس 
Cancer rectumOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 144 |  |  |
| | | from | 144 | | |
Abstract
سرطان المستقيم هو نوع مخصص من سرطان القولون والمستقيم والتي تتطلب نهجًا متعدد التخصصات مكرسًا للغاية بما في ذلك الخبرة الجراحية والطبية والعلاج الإشعاعي لضمان الحفاظ على العضلة العاصرة والمثانة والوظيفة الجنسية ، وكلها تتوقف على التصوير المصمم بواسطة أخصائيي أشعة الأورام المتخصصين.
يلعب التصوير بالرنين المغناطيسي دورًا مهمًا في تحديد مراحل سرطان المستقيم وإعادة تنظيمه. على الرغم من أن سرطانات المستقيم التي تم تشخيصها حديثًا في مراحلها المبكرة قد تكون قابلة للاستئصال الجراحي على الفور ، فإن المرضى الذين يعانون من مرض متقدم يخضعون أولاً للعلاج المساعد الجديد الذي يتكون من مزيج من العلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي.
هدف البحث
أجريت هذه الدراسة لتقييم فعالية التصوير بالرنين المغناطيسي لكل من درجة الورم قبل الجراحة والتنبؤ بالعلاج بعد العلاج الكيميائي الإشعاعي واستجابة الورم لسرطان المستقيم المتقدم محليًا وعلاقته بالنتائج المرضية.
المرضى وطرق البحث
أجريت هذه الدراسة في قسم الأورام والطب النووي في مركز ميت غمر للأورام ، وشملت 20 مريضاً مصاباً بسرطان المستقيم المتقدم محلياً.
أجريت الدراسة بعد الحصول على موافقة مستنيرة من الحالات وموافقة لجنة الأخلاقيات المحلية بكلية الطب جامعة بنها.
خضعت جميع الحالات لأخذ التاريخ الكامل والفحص السريري الكامل بما في ذلك فحص المستقيم للحصول على بيانات حول حجم الورم ، والحركة والثبات ، والعلاقة بمجمع العضلة العاصرة وأعلى الحلقة الشرجية ، والمسافة من حافة الشرج. تم إجراء تحقيقات معملية روتينية لجميع الحالات.
تضمنت الأعمال الإشعاعية حتى الصدر بالأشعة السينية البسيطة والأشعة السينية للبطن والبطن والحوض للكشف عن إصابة الأعضاء واستبعاد ورم خبيث بعيد ومحلي.
تضمن بروتوكول التصوير بالرنين المغناطيسي تقييم جميع الحالات مرتين ؛ واحدة قبل العلاج الكيميائي والأخرى بعد العلاج.
تضمن بروتوكول العلاج بالاشعاع (45Gy / 5 أسابيع ، 5 أيام في الأسبوع ، الجرعة الإجمالية +/- دفعة تصل إلى 55 GY) ، العلاج الكيميائي أو مزيج من النظامين. تم إجراء الاستئصال الجذري لسرطان المستقيم لجميع المرضى بعد ستة إلى ثمانية أسابيع من انتهاء العلاج الكيميائي الإشعاعي المصاحب.
تمت متابعة الحالات لتقييم الاستجابة للعلاج الكيماوي الاشعاعي. تصنف استجابة الورم على أنها استجابة كاملة (لا يوجد ورم متبقي) ، أو استجابة جزئية (انخفض حجم الورم> 50٪ أو انخفاضه) ، أو عدم استجابة بعد التحليل المرضي لعينات الورم بعد الجراحة.
النتائج
أظهرت نتائج الدراسة ما يلي:
• كان هناك 9 من الذكورو من الإناث تتراوح أعمارهن بين 20 و 75 سنة.
• كان ضغط الدم موجودًا في 6 حالات وكان داء السكري موجودًا في حالتين.
• كان نزيف المستقيم هو العرض الأكثر شيوعا من الأعراض في 14 حالة (70٪) يليه الألم في 13 حالة (65٪) ، الإمساك في 8 حالات (40٪) ، فقدان الوزن في 8 حالات (40٪) والتقيؤ في 4 حالات ( 20٪).
• كان النظام الغذائي الغني باللحوم عامل الخطر الرئيسي في 11 حالة (55٪) يليه التدخين في 8 حالات (40٪) ، السمنة في 5 حالات (25٪) و IBD في حالة واحدة (5٪).
• كان السرطانة الغدية من الدرجة الأولى موجودة في 3 حالات (15٪) ، وكان السرطانة الغدية من الدرجة الثانية هي النوع الأكثر شيوعاً في 11 حالة (55٪) وتم الكشف عن السرطانة الغدية من الدرجة الثالثة في 6 حالات (30٪).
• تضمن نظام العلاج العلاج الكيميائي (Xeloda) في 13 حالة (65٪) ، والعلاج الكيميائي (Folfex) في 7 حالات (35٪) ، والعلاج الإشعاعي وحده في حالة واحدة والعلاج الإشعاعي والكيميائي المشترك في 16 حالة (80٪).
• بعد العلاج ، تم اكتشاف سرطان غدي من الدرجة الأولى في 8 حالات (40٪) وسرطان غدي من الدرجة الثانية في 12 حالة (60٪).
• كان هناك تحسن ذو دلالة إحصائية في درجة السرطان الغدي بعد العلاج مقارنة بالدرجات السابقة للعلاج.
• كشف التصوير بالرنين المغناطيسي عن حساسية 923٪ وخصوصية 85.7٪ و 92.3٪ PPV و 85.7٪ NPV ودقة 90٪ في الكشف عن الاستجابة للعلاج مقارنة بعلم الأمراض.
الإستنتاج
• التصوير بالرنين المغناطيسي هو أداة مهمة لتحديد مرحلة الورم الأولي ، لأن التصوير بالرنين المغناطيسي يسمح بتقييم علاقة الورم الأساسي بالبنى المحيطة ، وكذلك تقييم السمات المرتبطة التي قد تؤثر على نهج الجراحة أو العلاج الكيميائي للمريض.
• كشف التصوير بالرنين المغناطيسي عن درجة عالية من الحساسية والنوعية في الكشف عن استجابة الورم للعلاج الكيميائي الإشعاعي في حالات أورام المستقيم المتقدمة موضعياً مقارنة بالنتائج المرضية.