Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
راتنج الإيبوكسي كوسيط تشكيلي بديل لمينا البلاكاجور في المشغولة المعدنية /
المؤلف
جاد، نانسي رفعت أمين.
هيئة الاعداد
باحث / نانسي رفعت أمين جاد
مشرف / منى محمد العجري
مشرف / أمل ممدوح عزوز
مناقش / أمل ممدوح عزوز
الموضوع
qrmak
تاريخ النشر
2023
عدد الصفحات
275 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
تربية فنية
تاريخ الإجازة
11/1/2023
مكان الإجازة
جامعة الفيوم - كلية رياض الأطفال - التربية الفنية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 274

from 274

المستخلص

خلفية البحث: -
تلعب الخامة الدور الرئيسي في بناء العمل الفني، إذ تعد الوسيط التشكيلي الذي يجب على الفنان أن يتعايش معها تعايشاً كاملاً حتى يتثنى له الوصول بإنتاجه الفني إلى مستوى عال من الدقة والجودة، فالخامة هي (الوسيط المادي الذي ينقل ويترجم أيديولوجية إشارات التشفير التي يرسلها الفنان في صورتها المادية لجمهوره، ولعل إدراك الفنان لأبعاد تشكيل هذا الوسيط وإلمامه بطبيعته وخواصه التشكيلية يعد نقطة الانطلاق الأولى نحو حسن استخدامه وتوظيفه جمالياً بالشكل الأمثل)) (
وقد حظيت الخامة في نصف القرن الأخير بتطور هائل بفعل النهضة التكنولوجية المتسارعة مما أدى إلى تشعب الخامات والوسائط التشكيلية، بل وتحسن كبير في خصائصها وصفاتها الميكانيكية، وقد كان لهذا انعكاس كبير وأثر عظيم على المجال الفني والتقني (إذ لم يعد الفنان محددا في إطار خامة تخص مجالاً فنياً معيناً، بل أصبحت الخامات متعددة ومتنوعة وأصبح كل شيء حولنا يمكن أن يكون خامة في يد الفنان، يطوعها كيف يشاء في تكوين وتوضيح فكرته مستفيداً بما يمكن أن يراه فيها من إمكانات تشكيلية تحقق فكرته الجمالية)) ).
ومن أبرز الخامات المستحدثة في العصر الحالي خامة راتنج الإيبوكسي”Epoxy Resin” وهي من المواد المصنعة التي تنتمي إلى مجموعة الراتنجات المتصلبة بالحرارة، حيث تتميز بعدم إمكانية إعادة تشكيلها بالحرارة بعد تحولها إلى مادة صلبة نتيجة لتكون سلاسل بوليميرية طويلة متشابكة مع بعضها وهو ما يسمى بالربط التشابكي، ويحتوي راتنج الإيبوكسي ”Epoxy Resin” على مجموعتين أو أكثر من مجاميع الايبوكسايد التي تتألف من ذرة أوكسجين مرتبطة مع ذرتي كربون ترتبط مجموعة الإيبوكسي كيميائياً مع الجزيئات الأخرى لتشكيل شبكة ثلاثية الأبعاد ذات ربط تشابكي بعملية المعالجة ( ).
وتتميز خامة راتنج الإيبوكسي ”Epoxy Resin” بمميزات عدة تجعلها وسيطاً تشكيلياً ثرياً، قد يسهم في دعم المجالات الفنية إذ تتميز بالصلادة، المقاومة الكيميائية، الشفافية، مقاومة الصدمات، خفة الوزن، رخص ثمنها نسبياً، مقاومتها للاحتكاك والخدش، التعدد اللوني ما بين ” المضيء والشفاف والمعتم ” هذا إلى جانب أنها (تتفاعل مع المصلدات أثناء المعالجة ويكون التفاعل غير مصحوب بانبعاث الماء أو تحرر أي منتجات ثانوية مما يجعل التقلص الحجمي قليلاً جداً ” أقل من ٢٪” وبالتالي يكتسب الراتنج قوة وخواص ميكانيكية عالية إضافة إلى ذلك تمتلك راتنجات الإيبوكسي المعالجة متانة عالية نتيجة للبعد بين نقاط الربط التشابكي ووجود السلاسل الاليفانية المتكاملة (( ).
ولعل تلك المميزات مجتمعة هو ما دفع الباحثة إلى محاولة السعي لاكتشاف ما قد تقدمه هذه الخامة من أبعاد تشكيلية ولونية تسهم في إثراء مجال أشغال المعادن خاصة في ظل احتواء هذا المجال على بعض التقنيات المعدنية ذات التكلفة العالية مثل (المينا) التي يستلزم إتقانها ضرورة التجريب المتكرر في تطبيقها كما يستوجب التجريب فيها ضرورة توفر أدوات معينة باهظة التكلفة كأفران المينا ومستلزماتها بالإضافة إلى توفر خاماتها المتمثلة في اكاسيد المينا المعدنية الملونة (الشفافة – المعتمة) ، وهو امر مكلف نسبياً خاصة في ظل الزيادة المطردة في أسعار الخامات يوما بعد يوم ، وزيادة الاعداد الطلابية ، مما يصعب معه توفير مثل تلك الأدوات والخامات ، وقد وجدت الباحثة أن خامة راتنج الإيبوكسي ”Epoxy Resin” بمميزاتها قد تكون وسيطاً تشكيلياً بديلاً لأكاسيد المينا المعدنية التي لو أحسن معالجتها لكانت بمثابة منطلق تشكيلي جديد ، قد يسهم في إثراء المشغولة المعدنية.
ومن تقنيات المينا غير الرائجة التطبيق في المجال التعليمي (أشغال المعادن) لتكلفتها هي مينا ”Plique- à- jour” أو (المينا النافذة) وهي (إحدى طرق تطبيق المينا التي ظهرت خلال القرن الرابع عشر في فرنسا كتطور لأسلوب المينا المحجزة، وفيه يتم صهر المينا الشفافة بين حواجز من السلك أو الفراغات لا تستند إلى خلفية معدنية أي لا يوجد خلفها ظهر معدني، وبالتالي تسمح بمرور الضوء خلال تلك الفراغات الممتلئ بالمينا الشفافة (( ).
تطبق المينا النافذة ”Plique- à- jour” في المشغولة المعدنية باستخدام أكاسيد المينا المعدنية الشفافة والملونة والمذابة في الماء (الرطبة)، حيث يتم تطبيقها بمليء الفراغات بين الأسلاك أو المساحات المفرغة على مسطح المعدن باستخدام فرشاة، ثم تحرق داخل أفران المينا عند درجات حرارة مناسبة لنوع وطبيعة الأكسيد المطبق داخل الفراغات (( ).
ولعل فكر استبدال الخامات الغالية بأخرى أقل تكلفة لم يكن بالفكر الجديد، بل كان لتبادلية التأثير والتأثر بين الفنون المتزامنة والمتلاحقة عبر العصور الفضل في توالد فنون من فلسفة فنون سابقة، وتأثر فنون بالتطور الفني لفنون معاصرة .... دوراً كبيراً في تحقيق هذا الفكر، فبالرغم من أن فن المينا كان وليد فكر المصريين المرتبط بأسلوب تطعيم مشغولاتهم بالزجاج والاحجار المحاطة بالشرائح المعدنية، إلا أنه كان للتطور الذي شهده فن المينا فيما بعد سواء في تراكيب أكاسيد المينا أو في الأساليب التقنية للصياغة ... دوراً في التأثير على فن الزجاج المؤلف بالرصاص (الزجاج المعشق) ( ).
إذ يعتبر البعض أن فن المينا (أحد الفنون التي قام على أساسها فن الزجاج المعشق بالرصاص، حيث استوحى الفنان فكرة ربط قطع الزجاج الملون ببعضها البعض بواسطة قضبان معدن الرصاص من فن المينا المحجزة بالأسلاك المعدنية ”Cloisonee enameling”، مستبدلاً الأسلاك الذهبية المحيطة بالمينا بمعدن أرخص له قابلية للسحب وهو ” معدن الرصاص ”، ومستبدلاً أكاسيد المينا المكلفة الثمن بقطع الزجاج الملون مختلفة الأشكال والأحجام والأرخص تكلفة) ( ).
ولعل ما تتميز به خامة راتنج الإيبوكسي ”Epoxy Resin” من الصلادة، مقاومة الصدمات، خفة الوزن، رخص ثمنها نسبياً، وتعدد ألوانها ، وتنوع أنواعها ما بين ” المضيء والشفاف والمعتم ” تلك الضوئية والشفافية التي تدعم تعددية رؤية العمل الفني وتسمح بنفاذ الضوء وتأكيده وتحقق بالتالي نفس الجماليات المنشودة من المينا النافذة ”Plique- à- jour” وتصبح بالتالي بديلاً مناسباً عنه في المجال التعليمي، هذا إلى جانب تميزها عن المينا النافذة ”Plique- à- jour” بقابليتها للتطبيق في فراغات ذات مساحات أكبر، إلى جانب انها تقبل الدمج وإضافة خامات أخرى إلى مكوناتها سواء أكانت خامات (طبيعية أو صناعية) ( معدنية – غير معدنية) وهو ما يسهم في إثراء الجوانب التشكيلية بقيم جمالية قد لا تتوفر مع المينا النافذة ”Plique- à- jour”، فضلاً عن قدرة خامة راتنج الإيبوكسي ”Epoxy Resin” على عزل السطح المعدني عن المؤثرات الجوية والكيميائية مما يسهم في حمايته من الصدأ، ويجعل منها وسيط تشكيلي مثير للاهتمام وجدير بالتجريب ليكون بديل عن أكاسيد المينا النافذة ”Plique- à- jour” المكلفة، وقد يدعم الجانب التقني في هذا المجال ويسهم في إثراء المشغولة المعدنية بخامات بديلة أرخص ثمناً وذات إمكانات تشكيلية عالية.
مشكلة البحث: -
لاحظت الباحثة إغفال الاهتمام بتدريس بعض التقنيات المعدنية في مجال أشغال المعادن مثل (المينا) وعلى الأخص المينا النافذة ”Plique- à- jour” بسبب تكلفتها العالية وعدم توفر الأدوات والأجهزة اللازمة لتطبيقها خاصة (افران المينا)، فضلاً عن عدم توفر أكاسيد المينا المعدنية بشكل يكفي لتدريب الأعداد الطلابية المتزايدة. كما لاحظت الباحثة التطور التكنولوجي المتسارع في الخامات الصناعية المستحدثة في الآونة الأخيرة وما افرزه هذا التطور من كشف النقاب عن خامة راتنج الإيبوكسي ”Epoxy Resin” ذات الإمكانيات التشكيلية العالية والخصائص التقنية المتميزة التي تجعل منها وسيطاً تشكيلياً خصباً ومثيراً فنياً يستحق الدراسة والتجريب، يمكن استثماره كبديل لخامات المينا المعدنية المكلفة وقد يسهم في إثراء المشغولة المعدنية ، وهو ما يدعم مجال تدريس أشغال المعادن ويسهم في تكامل إعداد الطالب بما يحقق عائداً فنياً وتربوياً أفضل ، ويسعى بدوره إلى تحسين كفاءة أداء معلم التربية الفنية.
وعلى هذا تتحدد المشكلة في التساؤل التالي: ـ
 كيف يمكن استثمار خامة (راتنج الإيبوكسي) كوسيط تشكيلي بديل المينا النافذة ”Plique- à- jour” في إثراء المشغولة المعدنية؟
أهداف البحث: -
1. يسعى البحث للكشف عن إمكانات (راتنج الإيبوكسي) كبدائل تشكيلية مستحدثة للمينا النافذة ”Plique- à- jour” في المشغولة المعدنية.
2. يسعى البحث في دعم الجوانب التقنية في مجال أشغال المعادن ويسهم في تكامل إعداد معلم التربية الفنية وتحسين كفاءته.
أهمية البحث: -
1. إلقاء الضوء على أفضل البدائل التشكيلية المستحدثة للخامات الصناعية وإمكانيات توظيفها في مجال أشغال المعادن.
2. الوقوف على أفضل المداخل التجريبية لاستثمار البدائل التشكيلية المستحدثة للخامات الصناعية بما يثري الجانب التقني في مجال أشغال المعادن.
فرض البحث: -
- هناك إمكانية لاستثمار إمكانات راتنج الإيبوكسي ”Epoxy Resin” كبدائل تشكيلية مستحدثة للمينا النافذة ”Plique- à- jour” في المشغولة المعدنية.
حدود البحث: -
يقتصر البحث على الحدود التالية: -
- استخدام خامة راتنج الإيبوكسي ”Epoxy Resin” تحديداً (الشفاف – المضيء)
- استخدام الألوان الشفافة التي تقبل المزج مع راتنج الإيبوكسي ”Epoxy Resin”
- استخدام الخامات المساندة سواء أكانت (طبيعية أو صناعية) (معدنية أو غير معدنية)
- استخدام الخامات المعدنية مثل النحاس (الأحمر- الأصفر) والصاج وأسلاك الحديد
- استخدام الخامات المعدنية نصف المصنعة غير الثمينة
- يقتصر البحث على إثراء المشغولة المعدنية المتمثلة في (وحدة الإضاءة).
منهجية البحث: -
يتبع البحث المنهج الوصفي التحليلي في إنجاز إطاره النظري، والمنهج شبه التجريبي في إنجاز إطاره التطبيقي وذلك في دور ما يلي: -
أولاً: الإطار النظري: -
يتبع البحث المنهج الوصفي التحليلي في إنجاز إطاره النظري على النحو التالي:
- نبذة عن المينا النافذة ”Plique- à- jour” من حيث الخامة، طريقة التطبيق، استخداماتها...
- دراسة خامة راتنج الإيبوكسي ”Epoxy Resin” من حيث مكوناتها، أنواعها، خصائصها...
- دراسة تحليلية للمشغولات المعدنية التي يدخل في تشكيلها المينا النافذة ”Plique- à- jour” للوقوف على جماليات هذا الأسلوب وطرق تنفيذه.
ثانياً: الإطار التطبيقي: -
يتبع البحث المنهج شبه التجريبي في إنجاز إطاره التطبيقي على النحو التالي:
- ممارسات تجريبية لاستثمار إمكانيات خامة راتنج الإيبوكسي ”Epoxy Resin” كبدائل تشكيلية مستحدثة للمينا النافذة ”Plique- à- jour” في المشغولة المعدنية، وفقاً للمداخل التجريبية لإعداد (الفراغات – المساحات المحجزة) لتطبيق هيئات الخامة التالية:
أولاً: المسطح المعدني: -
• يستخدم التفريغ: لإعداد أماكن تطبيق الخامة بتفريغها وفقاً للتصميم المعد
ثانياً: الاسلاك المعدنية: -
• التشكيل بالسلك: تحديد أماكن تطبيق الخامة بالسلك المشكل الذي لا
يستند إلى قاعدة معدنية.
- ممارسات تجريبية لتطبيق خامة راتنج الإيبوكسي ”Epoxy Resin” الشفافة مع الخامات المساندة سواء أكانت الطبيعية أو الصناعية أو كانت معدنية أو غير معدنية.
- ممارسات تجريبية لتطبيق خامة راتنج الإيبوكسي ”Epoxy Resin” المضيئة مع الخامات المساندة سواء أكانت الطبيعية أو الصناعية أو كانت معدنية أو غير معدنية.
- ممارسات تجريبية لتطبيق خامة راتنج الإيبوكسي ”Epoxy Resin” الشفافة ومزجها بالألوان الشفافة مع الخامات المساندة سواء (الطبيعية، الصناعية) أو (معدنية، غير معدنية).
- ممارسات تجريبية لتطبيق خامة راتنج الإيبوكسي ”Epoxy Resin” المضيئة وأبعاد مزجها بالألوان الشفافة مع الخامات المساندة سواء (الطبيعية، الصناعية) أو (معدنية، غير معدنية).
- استثمار ما تم التوصل اليه من إمكانيات تطبيق خامة راتنج الإيبوكسي ”Epoxy Resin” كبديل تشكيلي مستحدث للمينا النافذة ”Plique- à- jour” في إثراء المشغولة المعدنية.
مصطلحات البحث: -
الراتنج (Resin): -
الراتنج عبارة عن مركب طبيعي أو صناعي والذي يبدأ بدرجة عالية من اللزوجة ويتحول إلى شكل صلب عند معالجته، ويعتبر الراتنج مركب ذائب في الكحولات وغير ذائب في الماء، ويصنف المركب بالعديد من طرق التصنيف اعتماداً على تركيبة الكيميائي الدقيق ( ).
راتنج الإيبوكسي (Epoxy Resin): -
هو من المواد الحديثة التي تستخدم في مجالات كثيرة والتي يمكننا تطوير استخداماتها في مجالات جديدة، كما أن لخامة الإيبوكسي عدة أنواع، تشتق كلمة ايبوكسي من اللغة اليونانية وتتكون من مقطعين: (Epi) ومعناها من الخارج و(Oxy) اختصار للكلمة (Oxygen) أي ذرة الأكسجين ترتبط من الخارج بذرتين من الكربون، وهو مكون من مركبين راتنج الإيبوكسي ”Resin” والمركب المصلب ”Hardener” ويتم التصلب بخلط المركبين جيداً في درجة حرارة مناسبة وبالنسب المحددة لكل نوع من المواد الإيبوكسية. ( ).
وسيط تشكيلي: -
الوسيط التشكيلي هو الخامة التي تحمل مثير فني ومحرك فكري وطاقة إبداعية وتعبيرية وإمكانيات تشكيلية متعددة، وتلك الخصائص تعطي للخامة حساً خاصاً يخرجها من دورها المعتاد أو شكلها المتعارف عليه إلى وجود جديد، وكأنها اكتشفت من جديد في ضوء رؤية وإبداع الفنان الذي أعطاها طاقة خالصة ( ).
المينا النافذة ”Plique- à- jour”: -
تعرف مينا ”Plique- à- jour” أيضاً (بالمينا النافذة) وهي إحدى طرق تطبيق المينا التي ظهرت خلال القرن الرابع عشر في فرنسا كتطور لأسلوب المينا المحجزة، وفيه يتم صهر المينا الشفافة بين حواجز من السلك أو الفراغات لا تستند إلى خلفية معدنية أي لا يوجد خلفها ظهر معدني، وبالتالي تسمح بمرور الضوء خلال تلك الفراغات الممتلئ بالمينا الشفافة ( ).
المشغولة الفنية المعدنية: -
هي ذلك العمل الفني المعتمد أساساً في تشكيله على الخامات المعدنية بأنواعها وأشكالها المختلفة سواء كان نوعها فلزات (فضة – نحاس أحمر – نحاس أصفر -..) أو أكانت لافلزات (الأحجار الكريم- الأحجار شبه الكريمة – أكاسيد المينا المعدنية -..) أو كان شكلها (ألواح – أسلاك – شنابر – مواسير..).
يقصد بها في البحث الحالي هي وحدة الإضاءة المدلاة من السقف أو المعلقة على الحائط أو الموضوعة على المنضدة أو المستندة الي الأرض، والمنفذة من خلال التوليف بين الخامات المعدنية بأنواعها وأشكالها المختلفة وبين خامة راتنج الإيبوكسي ”Epoxy Resin” كوسيط تشكيلي بديل للمينا النافذة ”Plique- à- jour”.
الدراسات المرتبطة: -
دراسة (١) بعنوان (الطرق المستحدثة في استخدام اللدائن والبلاستيك في التشكيل النحتي) ( )
هدف الدراسة: -
- تهدف الدراسة إلى عرض نبذة تاريخية عن اللدائن والبلاستيك بشكل عام، وتعرض الباحث لبعض البوليمرات وطرق تخليقها والاستفادة منها في بناء العمل الفني ومن هذه الخامات (البولي استر – الإيبوكسي – الأكريليك)، وكيفية الاستفادة من إمكانية تشكيلها وتطبيقها في التشكيل النحتي المعاصر مع عرض لمختارات من أعمال الفنانين المعاصرين.
منهج الدراسة: -
اتبع البحث المنهج الوصفي التحليلي والتجريبي في تطبيق البحث والتواصل لنتائجه.
نتائج الدراسة: -
 توصلت الدراسة إلى جودة خواص اللدائن الصناعية خاصة (البولي استر – الإيبوكسي – الأكريليك) في إثراء التشكيل النحتي لما تتميز به من مقاومة للعوامل الجوية والقدرة العالية على التصلب والمتانة، ... والتي تهب العمل النحتي صفة الاستحداث والابتكار فضلاً عن البقاء والدوام وعدم التأثر بالمتغيرات والعوامل الخارجية.
أوجه الاستفادة: -
يستفاد من هذه الدراسة فيما عرضته من نبذة تاريخية عن اللدائن والبلاستيك بشكل عام، وتعرض الباحث لبعض البوليمرات وطرق تخليقها والاستفادة منها في بناء العمل الفني ومن هذه الخامات (البولي استر – الإيبوكسي – الأكريليك).
أوجه الاختلاف: -
يختلف البحث الحالي عن هذه الدراسة في سعيه إلى الاستفادة من تلك الخامات المستحدثة ذات الإمكانات التشكيلية المتميزة كبدائل للخامات المعدنية المكلفة بهدف إثراء مجال التشكيل المعدني.
دراسة (٢) بعنوان (الإمكانات التشكيلية للدائن الصناعية لابتكار حُليات فنية معاصرة) ( )
هدف الدراسة: -
- يهدف البحث إلى استخدام الخامات المستحدثة التي تمتاز بطواعية التشكيل (البولي استر – الإيبوكسي – الأكريليك) لتكون منطلق تشكيلي لاستحداث حُليات معاصرة، كما عرضت الدراسة تحليلا للأعمال الفنية المعاصرة التي استخدمت اللدائن كوسيط تشكيلي في مجال الأشغال الفنية، كما تطرقت إلى الخواص العامة للدائن ومكوناتها.
منهج الدراسة: -
اتبع البحث المنهج التحليلي والتجريبي في إنجاز خطواته.
نتائج الدراسة: -
- اثبتت الدراسة ما للخامة الدائن الصناعية خاصة (البولي استر – الإيبوكسي – الاكريليك) من امكانيات تشكيلية عالية وطواعية بالغة للتشكيل فضلاً عن خواصها المتميزة التي تجعلها وسيط تشكيلي متميز قابل للتجريب والابتكار.
أوجه الاستفادة: -
يستفاد من هذه الدراسة فيما طرحته من دراسة لمكونات وانواع وخصائص اللدائن الصناعية خاصة الإيبوكسي، فضلاً عن الاستفادة من طرق التطبيق المتبعة بالدراسة.
أوجه الاختلاف: -
يختلف البحث الحالي عن هذه الدراسة في سعيه الي الاستفادة من إمكانات وخواص الإيبوكسي التشكيلية كبديل لخامة المينا النافذة ”Plique- à- jour” المكلفة نسبياً لإثراء المشغولة المعدنية.
دراسة (3) بعنوان (إمكانيات استخدام النيتروسليلوز في معالجة الأسطح المعدنية)( )
أهدف الدراسة: -
1. يسعى البحث إيجاد حلولاً جديدة من حيث الشكل والتطبيق لاستخدام مادة النيتروسليلوز في التشكيل المعدني.
2. يهدف البحث إيجاد خامات غير تقليدية مناسبة فنياً وتقنياً وتعليمياً واقتصادياً لمعالجة الأسطح المعدنية في مجال تعليم أشغال المعادن بالتربية الفنية .
منهج الدراسة: -
اتبع البحث المنهج التجريبي والتحليلي.
نتائج الدراسة: -
1. أمكن استخدام مادة النيتروسليلوز في مجال أشغال المعادن، واستحداث معالجات جديدة ومبتكرة للأسطح المعدنية.
2. التوصل إلى إيجاد خامات غير تقليدية مناسبة فنياً وتعليمياً واقتصادياً لمعالجة الأسطح المعدنية في مجال تعليم أشغال المعادن.
3. إن دراسة البعد الجمالي والتقني لمادة النيتروسليلوز يمكن أن يثري مجال أشغال المعادن بالكلية ويتوافق مع أهداف تدريس التربية الفنية.
4. التوصل إلى أن مادة النيتروسليلوز يمكن استخدامها كمادة لاصقة للأسطح النحاسية المتراكبة.
أوجه الاستفادة: -
يستفاد من هذه الدراسة في التعرف على أنواع مستحدثة من الخامات الغير معدنية التي يمكن ادراجها ضمن المشغولة المعدنية للاستفادة من خواصها الفيزيائية كاللون والوزن الخفيف وتقبلها الدمج مع الصبغات اللونية.
أوجه الاختلاف: -
يختلف البحث الحالي عن هذه الدراسة في سعيه الي الاستفادة من إمكانيات وخواص الإيبوكسي التشكيلية كبديل لخامة المينا النافذة ”Plique- à- jour” المكلفة نسبياً لإثراء المشغولة المعدنية.
دراسة (4) بعنوان (استحداث معلقات حائطية باللدائن والأقمشة) ( )
أهدف الدراسة: -
1. دراسة التوليف بين خامة الأقمشة واللدائن (البولي استر – الإيبوكسي – الأكريليك).
2. تطويع الخامات المعاصرة (اللدائن الصناعية – الأقمشة) في عمل مشغولات فنية تصلح كمعلقات حائطية.
3. تنمية القدرات الإبداعية من خلال اكتساب القدرة على توظيف الخامات
4. عرض الخواص العامة للأقمشة بأنواعها وتلك المميزة للدائن الصناعية وطرق الدمج والتوليف والمعالجة لكليهما.
منهج الدراسة: -
اتبع البحث المنهج الوصفي التحليلي والتجريبي في التحقق من صحة فرضيته والتواصل لنتائجه.
نتائج الدراسة: -
1. تفتح الدراسة أمام الباحثين الأخرين في مجالات الفنون المختلفة بصفة عامة والأشغال الفنية بصفة خاصة مجالات للتجريب في الخامات الجديدة.
2. الاستفادة من المعطيات الفنية والتقنية والجمالية لخامة اللدائن والأقمشة
أوجه الاستفادة: -
يستفاد من هذه الدراسة فيما عرضته من التجريب في طرق للدمج والمعالجة والتوليف بين اللدائن الصناعية خاصة الإيبوكسي وبين الخامات الأخرى (الأقمشة)، إلى جانب الاستفادة مما عرض حول خواص تلك الخامات وطرق تشكيلها.
أوجه الاختلاف: -
يختلف البحث الحالي عن هذه الدراسة في سعيه إلى الاستفادة من طرق للدمج والمعالجة والتوليف بين اللدائن الصناعية خاصة الإيبوكسي وبين الخامات الطبيعية والصناعية بما يثري مجال أشغال المعادن.
دراسة (5) بعنوان (الإمكانات التشكيلية للدائن الصناعية السائلة كمدخل تجريبي في مجال أشغال الخشب) ( )
هدف الدراسة: -
- تهدف إلى دراسة الخامات واللدائن الصناعية من حيث الأساس العلمي والتاريخي، وأيضا عرض بعض الإمكانات التشكيلية للخامات (البولي استر – الإيبوكسي)، هذا إلى جانب تحليل أعمال عدد من الفنانين المصريين والأجانب المعاصرين التي تعتمد على اللدائن الصناعية في تشكيل العمل.
منهج الدراسة: -
اتبع البحث المنهج الوصفي التحليلي والتجريبي.
نتائج الدراسة: -
- توصلت الدراسة إلى أن الدائن الصناعية السائلة خاصة (البولي استر – الإيبوكسي) لها من إمكانيات تشكيلية ما يجعلها وسيط تشكيلي متميز داعم للتجديد والابتكار، لما لها من خواص تشكيلية مساعدة على جودة التشكيل مثل اللدونة، والتصلد وعدم الخدش والمتانة، وغيرها...
أوجه الاستفادة: -
يستفاد من هذه الدراسة فيما عرضته من دراسة الخامات واللدائن الصناعية من حيث الأساس العلمي والتاريخي. وما أوضحته من خواص تشكيلية مساعدة على جودة التشكيل مثل اللدونة، والتصلد وعدم الخدش والمتانة، وغيرها...
أوجه الاختلاف: -
يختلف البحث الحالي عن هذه الدراسة في سعيه إلى الاستفادة من الخواص التشكيلية المساعدة لخامة (الإيبوكسي) خاصة اللون والشفافة والتصلد والمرونة ...، لتكون بديلاً عن خامة المينا النافذة ”Plique- à- jour” في المشغولة المعدنية.
دراسة (6) بعنوان (توظيف خامة البوليستر رزن في إنجاز أعمال نحتية في الساحات العامة) ( )
هدف الدراسة: -
 تعريف القارئ والمتتبع بأنواع البوليستر رزن المستخدم في النحت وطريقة إنجازه والتعرف بالأنواع المختلفة من التقنيات والخطوات اللازمة لإنجاز أعمال من البوليستر تكون ناجحة وكفء.
منهج الدراسة: -
يتبع الدراسة المنهج الوصفي التحليلي والتجريبي في إنجازها.
نتائج الدراسة: -
1. يمكن أن يحل البوليستر رزن محل البرونز في إنجاز الأعمال النحتية لما يتميز به من خواص تشكيلية مميزة.
2. هناك استخدامات مهمة لهذه المادة منها الأسقف الثانوية ولأسقف الكنائس والمعامل والمخازن لأنها معززة بالألياف وبألوان عديدة تؤدي غرضين في آن واحد هو الحماية من الأمطار وكذلك منح إنارة جيدة طبيعية حيث يتخلل الضوء هذه المادة الشفافة، وبذلك يقلل الحاجة إلى استخدام إضاءة كهربائية أثناء النهار، حيث يشيع استخدام هذه الألواح حالياً بديلاً مكافئاً عن الألواح الألمنيوم أو غيرها.
أوجه الاستفادة: -
يستفاد من هذه الدراسة فيما طرحته من دراسة لأنواع البوليستر رزن كأحد أنواع الراتنجات، وتعرضت لأهم خواصه وتعدد أنواعه وألوانه وسبل توظيفه جمالياً في أعمال نحتية في الساحات العامة، كما يستفاد منها في استخدام البوليستر رزن بديلاً مكافئاً عن الألواح الألمنيوم، وفي إمكانية تطبيقه بما يمنح إنارة جيدة طبيعية حيث يتخلل الضوء هذه المادة الشفافة، وبذلك يقلل الحاجة إلى استخدام إضاءة كهربائية أثناء النهار.
أوجه الاختلاف: -
يختلف البحث الحالي عن هذه الدراسة في سعيه إلى استثمار خامة الإيبوكسي كأحد الراتنجات ليكون بديلا تشكيلياً مكافئاً للمينا النافذة ”Plique- à- jour” في إثراء المشغولة المعدنية.
دراسة (7) بعنوان (الوسائط التشكيلية الغير معدنية لإثراء التعبير الفني في الحلي المعدني) ( )