الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص الكتابة العربيةٌ لها قواعدها وأصولها التي خضعت لمراحل كثيرة من التطور، وأحاطت بالكثرٌ من دعوات الإصلاح على يد أفرادٍ مؤسسات. فالدراسة قائمة على معالجة قصور في صورة الكتابة العربية القياسية(الإملائية(، بجهود علماء المجمع القاهري للوصول لأبسط صورة لها؛ للمحاكاة بها ف كتابتنا العربيةٌ، فلعل صور القصور المختلفة في الكلمة العربية كانت الدافع أمام علماء العربية على مستوى الأفراد والمؤسسات لإصلاح قواعدها حيثٌ تكمن صور القصور في عدة أمور هي تشابة الهجاء؛ مِن تشابهٍ في الصورة والنمْط وعلامات الضبط بالشكل، وكذلك رسم صورة الهمزة باحوالها المختلفة، ورسم الألف اللينة اسمًا والصعبة عملا ّ، وما يتصل وما ينٌفصل، وما يحذف وما يزاد وغيرها من قواعد وضبط الكتابة العربية صورتها ولفظها. وسوف تَدْرِس هذه الدراسة صور القصور والاضطراب في صورة الكتابة العربية وإبراز جهود مجمع اللغة العربية بالقاهرة في إصلاح قواعد الكتابة العربية من خلال دعوات الإصلاح الفردية والمؤسسية في تيسرالخط القياسي )الاصطلاح أو الإملائي ( لخدمة الكتابة العربية وقد سرت في الدراسة وفق منهج وصفي يعٌرض المشكلات، وحلها، والوصول إلى نتائج تخدم تيسر صورة الكتابة العربية. ولقد كشفت الدراسة عن جهود علماء العربية في العصر الحديثٌ لإصلاح قواعد الكتابة العربية بجهودٍ فردية ومؤسسية. |