الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص يعتبر جنوح الاحداث فى العالم من المشكلات التى تهدد امنه واستقراره وهذه الظاهرة تعتبر غير منوطه بدولة دون الأخرى فإنها منتشرة على مستوى دول العالم برمته ولكنها تزداد فى الدول الفقيرة لأسباب نفسية وإجتماعية وإقتصادية وإن معالجة ظاهرة جنوح الأحداث ضرورية وهى بمثابة قوة للمجتمعات فمثلا فى مصر هنالك إهتمام لمعالجة هذه الظاهره على صعيد الهيئات والمؤسسات التى ترعى حالات الجنوح وهذا ناجم عن حلمها وفكرها بالعناية بهذا الجيل لتنشئ عالمها المستقبلى بشكل سليم وترتكز رعاية الأحداث فى المجتمع فى عدة مظاهر كالإجراءات الوقائية كالإهتمام بالحدث قبل جنوحه وتطبيقة الإجراءات العلاجية على من وقع فى الجنوح أو الإنحراف من خلال المؤسسات الإيوائية وفى ضوء ما تم ذكره فإن جنوح الاحداث من اهم المشكلات التى يعانى منها المجتمع منذ فترات طويلة بحيث ان عملية الجنوح تؤدى إلى زعزعت إستقرار المجتمع مما ينعكس سلبا على الأسرة والبيئة المحيطة بالحدث .أهداف الدراسة:ان مشكلة إنحراف الأحداث من أهم المشاكل ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻭﺍﺠﻪ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻌﺎﺕ ﺍﻟﻤﻌﺎﺼﺭﺓ ﻭﻓﻲ ﺍﻵﻭﻨﺔ ﺍﻷﺨﻴﺭﺓ:1 - تحديد أهم العوامل المؤثرة فى السلوك الإنحرافى للاحداث سواء الداخلية منها أو الخارجية مع بيان أهم الإتجاهات المفسرة لها.2 - التعرف على أهم العوامل المتصلة بذات الحدث مثل (عمره – ومستواه الدراسى) والتى أدت إلى ظهور هذا السلوك الإنحرافى لديه.3- الكشف عن أثر العوامل البيئية المحيطة بالحدذ مثل ( العامل الإقتصادى – وعامل المكان الذى نشأ فيه – والعامل الأسرى).4– إدراك مدى تأثير التفكك الاسرى فى ظهور أنماط السلوك المنحرف لدى الاحداث الجانحين .5- توضيح علاقة العوامل الإجتماعية كالمستوى الإقتصادى والتعليمى والثقافى والتفكك الأسرى وغيرها بالسلوك الإنحرافى.6– معرفة حجم الجهود المبذولة حيال الحد من ظاهرة جنوح الاحداث.تساؤلات الدراسة:1 - هل ساهم الطلاق والتفكك الأسرى وضعف الرقابه الاسرية والرعاية الأبويه والأسلوب التربوى الخاطئ من قبل أولياء الأمور فى تفاقم مشكلة إنحراف الاحداث؟2 - هل كانت الهجرة من الريف الى الحضر عامل مساهم فى تكوين السلوك الانحرافى للحدث؟3 - ما تأثير العوامل الاجتماعية المحيطه مثل المستوى التعليمى والاقتصادى والثقافى والتعامل الأسرى فى إنحراف الحدث؟4 - ما هو ترتيب أهم العوامل المؤدية لإنحراف الأحداث؟الاجراءات المنهجية للدراسة: – المنهج المستخدم: ﺍﻟﺒﺎﺤﺜﺔ ﺴﻭﻑ ﺘﺴﺘﺨﺩﻡ ﻓﻲ ﻤﻌﺎﻟﺠﺔ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠة ﺍﻟﻤﻨﻬﺞ ﺍﻟﻭﺼﻔﻲ ﺍﻟﺘﺤﻠﻴلى ﺫﻟﻙ ﻷﻥ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻨﻬﺞ ﻴﻜﺸﻑ ﻭﻴﺼﻑ ﺍﻟﻅﺎﻫﺭﺓ كما ﻫﻲ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻭﺍﻗﻊ كما ﻴﺤﺎﻭل ﺘﺤﻠﻴل ﻨﺘﺎﺌﺠﻬﺎ ﻭﻓﻬﻤﻬﺎ ﻤﻭﻀﻭﻋﻴﺎ كما ﻴﺴﺎﻋﺩ ﻋﻠﻰ ﻤﻼﺤﻅﺔ ﻭﺘﺘﺒﻊ ﺴﻠﻭﻙ ﺍﻷﻓﺭﺍﺩ ﻓﻲ ﻤﻭﺍﻗﻑ ﺤﻴﺎﺘﻴﺔ ﻤﻌﻴﻨﺔ.– أدوات الدراسة: سوف تعتمد الباحثة فى دراستها هذه على اسلوب استمارة الاستبيان وذلك للتعرف على الممارسات السلوكية وأثر العوامل الاجتماعية ودورها فى استفحال هذه الممارسات وقد تعتمد الباحثة فى هذه المناهج على اسلوب الملاحظه والمشاركة من خلال الزيارات الميدانية المتكرره لهذه المؤسسات.أدوات جمع البيانات: 1 – المقابلة 2 – الملاحظة3 – الصدق 4 – الثبات أدوات تحليل البيانات: طريقة اختيار مجتمع الدراسة: تم اختيار وسحب مجتمع الدراسة باستخدام الحصر الشامل وهو القيام بدراسة لجميع المفرادات التى تدخل فى البحثالأساليب الاحصائية:قامت الباحثة بمعالجة بيانات الاستبيان باستخدام البرنامج الاحصائى للعلوم الاجتماعيةstatistical package for social sciences) والتى يرمز لها بإختصار -Spssمن اجل الحصول على جداول احصائية بسيطه واخرى مزدوجة تبين النسب والتكرارات وقد تم استخدام الاحصاء الوصفى بدلا من الاستدلالى لرفض خلايا التكرارات لاى اختبارمجالات الدراسة: 1-المجال المكانى: أ-مؤسسة رعاية الأحداث بنبروه.ب- مكتب المراقبة الاجتماعية بكلا من المنصورة والسنبلاوين وشربين.ج-مؤسسة تربية البنين بالجيزة.2-المجال البشرىأ-مؤسسة رعاية الأحداث بنبروه.قد أخذ منها 30 حدثا كعينة للدراسة.ب-مكتب المراقبة الاجتماعية بكلا من المنصورة والسنبلاوين وشربين.وقد أخذ منها 20 حدثا من كل مكتب بإجمالى 60 حدثا كعينة للدراسة.ج – مؤسسة تربية البنين بالجيزةوقد أخذ منها 20 حدثا كعينة للدراسة.وقد تم إختيار العينة بالشروط الاتية: -السن من12 -15 سنه -انخفاض المستوى التعليمى لأولياء الأمور عدم الالتزام بالتدابير الوقائية .-عدم تعاون أولياء الامور فى تنفيذ التدابير القضائية .- المجال الزمنى: لقد استغرق المجال الزمني للدراسة الميدانية حوالي خمسة أشهر، وذلك ابتداء من تاريخ 1/2/2020 الى 28/6/2020 أهم النتائج العامة: من خلال نتائج الدراسة تم التوصل إلى ما يلي: ضعف المستوى التعليمي لأفراد العينة، حيث أن نسبة 36 % و47 % من ذوي مستوى ابتدائي ومتوسط وهي نسبة مرتفعة، إضافة إلى تواجد الأمية بنسبة 11% وهذا ما يدل على وجود الأمية في وسط مجتمعنا.-أسفرت النتائج على أن الأحداث الجانحين يعيشون في أحياء شعبية فقيرة بنسبة 45 % مع ارتفاع عدد أفراد الأسرة وتدني الحالة الاقتصادية يجعلهم عرضة للانحراف.-وتبين النتائج أيضا أنه هنالك أسر هاجرت من الريف إلى القرية أو المدينة وذلك بنسبة 15 % من أجل العمل أو لظروف أخرى.-كما أشارت نتائج الدراسة إلى أن نسبة 58 % من الجانحين ينتمون إلى أسر لا تعاني من فقدان الأبوين أو زواجهما مرة ثانية، فهذا العامل يقلل من التأثير في جنوحهم. |