الفهرس 
LITERATURE REVIEWOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 112 |  |  |
| | | from | 112 | | |
Abstract
أصبحت مشكلة تخطيط المنشآت من الاهتمامات الرئيسية للمنظمات لانشاء أعمالها التى تم التخطيط لها لتستمر لفترة زمنية طويلة. تتناول مشكلة تخطيط المنشآت قرارين رئيسيين. القرار الأول هو اختيار أفضل موقع للمنشأة والتي يشار إليها بمشكلة موقع المنشأة ، القرار الثاني هو اختيار أفضل تصميم تخطيطي للمنشأة والتي يشار إليها بمشكلة تخطيط المنشأة. تركز هذه الدراسة على مشكلة موقع المنشأة حيث يتم أخذ معايير متعددة في الاعتبار عند صياغة المشكلة.يعتبر اتخاذ القرار في ظل وجود معايير متعددة عملية معقدة تتطلب التحليل و المراجعة. على الرغم من أن طرق اتخاذ القرار ذات المعايير المتعددة قابلة للتطبيق على مشكلة تخطيط المنشأة إلا أنه يمكن الحصول على حلول مختلفة باستخدام طرق مختلفة وذلك عند وجود معايير متضاربة. مما يجعل اختيار الحل الأفضل بين مجموعة من الحلول عملية معقدة و مليئه بالمجازفة مما دفع صانعي القرار لتوسيع الأساليب الحالية وتطوير طرق جديدة للتغلب على هذه المشكلة. وفقاً لذلك، يتم حل مشكلة موقع المنشأة باستخدام خمسة طرق مختلفة وهى تقنية ترتيب الأفضلية عن طريق التشابه مع الحل المثالي ، وطريقة التحليل الترابطي الرمادي ، والتقييم بناءً على المسافة من الحل المتوسط ، وطريقة الحل الوسطى المشترك، قياس البدائل و الترتيب وفقاً للحل الوسطى. تم استخدام طريقه الاوزان الانتروبية لتحديد اوزان المعايير. يتم تحليل الترتيب الناتج عن كل طريقة من خلال اختبار الحساسية. الهدف من اختبار الحساسية هو التحقق من صحة هذه الطرق وقابليتها للتطبيق عند تنفيذها لحل مشكلة موقع المنشأة. يشمل تحليل الحساسية اختبار مشكلة انقلاب الترتيب وحساسية الأوزان. اختبار انقلاب الترتيب للتحقق من متانة طريقة اتخاذ القرار بمعايير متعددة وحساسية الأوزان للتحقق من كيفية تأثير أوزان المعايير على عملية اتخاذ القرار. يتم قياس الانحراف في الترتيب بين الطرق الخمس باستخدام معامل سبيرمان الترابطي. كان للطرق الخمس نفس الاختيار نحو أفضل موقع ومع ذلك ، كانت النتائج مختلفه بالنسبة لباقى المواقع. أظهرت التحاليل والتحقق من صحه النتائج أن طريقه الهجين باستخدام الاوزان الانتروبة و قياس البدائل و الترتيب وفقًا للحل الوسطى قد حققت أفضل أداء من حيث كل من اختبار انقلاب الترتيب وحساسية الأوزان حيث حققت متوسط معامل ارتباط 0.93 في اختبارات حساسية الأوزان. فشلت طريقة التقييم بناءً على المسافة من الحل المتوسط وطريقة الحل الوسطى المشترك فى الحفاظ على نفس الترتيب فى اختبار انقلاب الترتيب ومع ذلك فقد كانت نتائجهم ممتازة من حيث الحساسية لأوزان المعايير بمتوسط ارتباط 0.95 و0.97 على التوالي. كان لطريقه تقنية ترتيب الأفضلية عن طريق التشابه مع الحل المثالي وطريقة التحليل الترابطي الرمادي نتائج مستقرة تقريباً باستثناء طريقة التحليل الترابطي الرمادية التي يجب فحصها بانتظام من حيث الحساسية لتغيير أوزان المعايير