الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص شهدت العلاقات الأمريكية الإيرانية منعطفًا مهمًّا بعد ثورة عام 1979، حيث تحولت الولايات المتحدة بعد هذا التاريخ من حليف استراتيجي لإيران إلى عدو تاريخي. تزعم الدراسة بأن الأيديولوجيا التي صعدت في إيران بعد ثورة عام 1979 تلعب دورًا مهمًّا في توجيه العلاقات الأمريكية الإيرانية منذ الثورة، وأن هذا المحدد ما يزال مهيمنًا على موقف إيران من الولايات المتحدة بوصفها عدوًا، كما تزعم الدراسة بأن النظام الإيراني بطبيعته الراهنة وهيمنة القوى الأيديولوجية على صنع القرار به، لديه مصلحة في البقاء على حالة العداء مع الولايات المتحدة، وأن تهدئة التوترات أو الوصول إلى تفاهمات بين الجانبين من حين لآخر لا يتعدى كونه مواءمة من أجل الحفاظ على النظام وبقائه، وأن تفكيك هذه الحالة العدائية غير ممكن في ظل هيمنة الفقهاء على السلطة وهيمنة أيديولوجيا ولاية الفقيه في إيران، وبالتالي يمكن أن تجيب الدراسة عن السؤال الذي طال أمده: لماذا يهيمن العداء على العلاقات الأمريكية الإيرانية وكيف تؤثر الأيديولوجيا الإيرانية على العلاقات بين الجانبين؟. |