Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دور الأسر البديلة في رعاية الأطفال مجهولي النسب :
المؤلف
حسن، غاده جمال المرسى.
هيئة الاعداد
باحث / غاده جمال المرسى حسن
مشرف / نعيمة منصور إبراهيم
مشرف / رشا السيد أحمد حمودة
مناقش / محمد أحمد عبدالرازق غنيم
مناقش / عبدالحميد يونس بسيوني زيد
الموضوع
رعاية الأطفال. الأطفال - أحوال اجتماعية.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
مصدر الكتروني(365 صفحة).
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علم الاجتماع والعلوم السياسية
تاريخ الإجازة
1/1/2022
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الآداب - قسم علم الاجتماع
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 365

from 365

المستخلص

أهداف الدراسة :ومن ثم أجريت الدراسة الراهنة من أجل تحقيق هدف رئيسي يتمثل في التعرف علي دور الأسر البديلة نحو الأطفال مجهولي النسب من حيث الإهتمام بهم ورعايتهم إجتماعيا ونفسيا ، ويندرج تحت هذا الهدف الرئيسي أهداف أخري فرعية منها :1ـ التعرف علي ماهية الأطفال مجهولي النسب ، وخصائصهم وأسباب وجودهم .2- الكشف عن الإحتياجات الإجتماعية والنفسية لهؤلاء الأطفال .3- التعرف علي أهم المشكلات الإجتماعية التي تعاني منها هذه الفئة من الأطفال .4- القاء الضوء علي ماهية الأسر البديلة والمعايير المنظمة لها.5- التعرف علي الدور الإجتماعي للأسر البديلة.6- التعرف علي المشكلات التي تواجه هؤلاء الأطفال داخل الأسر البديلة 07- وضع تصور مقترح للحد من هذه المشكلات والتغلب عليها وإمكانية تطوير وتنمية هذه المنظومه وتطبيقها.وفي إطار الهدف الرئيسي للدراسة ، والذي يتمثل في التعرف علي دور الأسر البديلة في رعاية الأطفال مجهولي النسب ، نري إنها تندرج تحت نوع الدراسات ( الوصفية التحليلية ) ، أما بالنسبة لأدوات الدراسة فتتمثل في دراسة الحالة ، والمقابلة ، حيث تم تطبيق دراسة الحالة علي عينة من الحالات بلغت (10) حالات من الأسر البديلة التي تكفل أطفال مجهولي النسب تحت إشراف مديرية التضامن الإجتماعي بالدقهلية ، بإختلاف فئاتهم الإجتماعية وأوضاعهم الإقتصادية والمهنية والمستوي التعليمي ، إلي جانب إجراء (4) مقابلات علي عينة من الخبراء والمتخصصين والمهتمين بظاهرة الأطفال مجهولي النسب ، هذا إلي جانب الإستعانة بأداة الملاحظة ، و الإستعانة أيضا بالوثاق والسجلات والبيانات الإحصائية التي تساعد في إعطاء صورة متكاملة عن مجتمع البحث.أهم نتائج الدراسة:1ـ هناك صعوبة بالغة في الحصول علي إحصائيات دقيقة عن حجم الأطفال مجهولي النسب ، علي الرغم من وجود إحصائيات لأعداد الأطفال مجهولي النسب وفقا لجهة الإيداع بكلا من وزارة التضامن الإجتماعي ، ووزارة الصحة والسكان ، ووزارة الداخلية ، إلا أن هناك بعض من الأطفال مجهولي النسب لم يتم إيداعهم بدور الرعاية التابعة لتلك الجهات2- يتسم الأطـفال مجهـولي النسب المكفـولين مـن قـبل أسـر بـديـلة بخـصائـص معينة تتمثل في القـدرة علي إقـامة علاقـات إجتماعـية مع أقرانهـم والأخرين ، لديهم قبـول إجتماعـي من قـبل الآخـرين ، وقبـول الــذات ، والتفوق الدراسي ، والبعض منهم يتسم بسوء التكيف الإجتماعي ، والإنطواء والإنسحاب ”.3- تتمثل الحاجات الإجتماعية والنفسية للأطفال مجهولي النسب في : ” الحـاجـة للرعـاية الطبـية ، وتوفــير التغـذيـة اللازمـة لهـم ، وتوفيـر المكان المناسـب لرعايتهـم ومراعـاة الأحـوال النفسـية لهـؤلاء الأطفـال ، والإجتهـاد فـي دمجهـم في المجتمـع ، وعـدم إشعـارهـم بالدونيـة ، والحاجة إلي الحب ، والحاجة إلي الإنتماء ، والحاجة إلي التقبل والتقدير الإجتماعي ، والحاجة إلي الأمن النفسي ، والحاجة إلي الحنان والعطف ، والحاجة إلي التنشئة الإجتماعية ، و الحاجة إلي التربية والتعليم ، والحاجة إلي قبـول وتقديـر الـذات و الحـاجـة إلي الإستقـلال ”.4- أبرز المشكلات الإجتماعية التي يعاني منها الأطفال مجهولي النسب هي ” صعـوبة التواصل الاجتماعـي ، وعـدم القدرة على التفاعل مع المجتـمع ، وعدم القـدرة علي تكوين عـلاقات إجتـماعية ، والخـوف من الإحتكـاك بالأخرين ، والشعور بعدم التقبل والتقدير الإجتماعي ، وسوء التكيف الإجتماعي ، وعدم شعورهم بالإنتماء ، وكذلك محرومين من إكتساب الخبرات الحياتية ”.5- أهم المشكلات النفسية التي يعاني منها الأطفال مجهولي النسب تتمثل في : ” تولـد المشاعر العـدوانية لدي هؤلاء الأطـفال شـعورهم بأنهم غير مرغوب فيهم ، كما أنهم يمـيلون إلي العـزلة والخوف والخجل ، ويشعـرون بالنقص وفـقدان الثـقة بالنفس، وإحساسهـم بالـدونـية ، ويعـانون من الإنـطواء والإنسحـاب ، واليـأس والحـزن ، وقلة الكلام ”6 ـ تقوم الأسر الأبديلة بكفالة الأطفال مجهولي النسب وفقا للمعايير المنظمة لنظام الأسر البديلة التابع لوزارة التضامن الإجتماعي والتي تتمثل في : ” المرحلة العمرية للأطفال لابد أن يتجاوز سنهم ثلاثة أشهر ، ديانة الأسر البديلة ذات ديانة الطفل المكفول لهم ” مسلم ” ، كما أن جنسية الأسـرالبديـلة الكافلة ” مصريين” من زوجين ، تتوافر فيهما مقومات النضج الأخلاقي والإجتماعي بناء علي بحث إجتماعي تقوم به الإدارة الإجتماعية ، كما يجوز لمن لم يسبق لهن الزواج والأرملة والمطلقة كفالة طفل مجهول النسب بنظام الأسر البديلة ، حمل بعض الأطفال مجهولي النسب لقب عائلة الأسرة البديلة الكافلة في نهاية إسمهم ، دون أن يترتب علي ذلك أي آثر من آثار التبني ، قامت بعض الأسر البديلة بإرضاع الطفل مجهول النسب المكفول ، رضاعة طبيعية ، فأصبح أبن لها بالرضاعة ” ، وكانت الإجراءات يسيرة وليست معقدة .7- قامت الأسر البديلة بفتح دفتر توفير للطفل مجهول النسب عند كفالته ، ويتم إيداع مبلغ شهري بهذا الدفتر ، ولا يسمح بالصرف من المبالغ المودعة في حساب الطفل تحت أي مسمي إلا بعد موافقة لجنة الرعاية البديلة ، يجوز أن يوصي للطفل الكافل له بما يريد بشرط أن يكون من الثلث فأقل ، ولا يتجاوز ثلث التركة مع بقية وصاياه إن كان له وصايا أخرى8- يتجـلي دور الأسـر البـديـلة فـي رعـايـتها للطـفل مجهول النسب إشعاره بالحـنان الأسـري ، وحصوله علي الإستقـرار النفسي والإجتماعي ، وتمتعه بحيـاة طفولـية طبيعـية ، وعملت علي إشبـاع الحـاجـات الخـاصة بـه سـواء النفسـية أو الإجتماعـية أو المـادية لينمـو نمـوا متـوازنا ، ويحقـق التكـيـف الإجتـماعي والنـفـسي.9- الأسر البديلة لها دور بالغ الأهمية في إشباع الحاجة إلي قبول وتقدير الذات لدي الطفل المكفول حيث يدرك أنه مقبول من كل أفراد الأسرة البديلة وعائلتها ، وهذا يؤدي إلي إشباع هذه الحاجة ويشجع الطفل علي إبراز مكانته وإحترامه لذاته ، وإذا ما بلغ الفتي أو الفتاة المكفول سن الزواج ، فإنه يجـب توضيح كـل المعلـومات عنه بصدق حتي لا يـكون هنـاك خـداع للطـرف الآخـر ، حتي تبـني هـذه الأسـرة الناشئة علي أساس سليم.10- الأطفال مجهولي النسب يعانون من بعض المشاكل الإجتماعية والتربوية تعوقهم من الإندماج في الأسرة البديلة خاصة والمجتمع عامة تتمثل في : ” تحايل بعض الأسر البديلة وقيامها بإثبات نسب الطفل المكفول لها ، إستخراج شهادة ميلاد ببيانات غير صحيحة للطفل ـ إساءة وإهمال وإستغلال للطفل ، وإذا تعرض لأنواع من الإستغلال سواء كان لفظيا أم جنسيا ـ قد تشعر الأسر البديلة الطفل بإنه عبء عليها وتنبذه ـ تقوم بعض الأسر بإخفاء حقيقة وضع الطفل ، وفجأة تقوم بإخباره دون مراعاة المرحلة العمرية له ، فمعرفة الطفل لحقيقته تحدث لديه إزدواجية في الإنتماء ، وبعض الأسر البديلة تخفي الحقيقة عن الطفل ولا تخبره نهائيا ”.11- كما يعاني الأطفال مجهولي النسب من تلك المشاكل الإجتماعية والتربوية التي تعوقهم من الإندماج في الأسرة البديلة خاصة والمجتمع عامة تتمثل في : ” قد يواجه هؤلاء الأطفال نبذ من الجيران أو أقارب الأسرة البديلة أو زملاء الدراسة ، نتيجة الوصمة الإجتماعية التي يحملها بإنه غير معلوم النسب ، والبعض ينظر إلي إقامة الطفل مجهول النسب مع الأسرة البديلة حرام شرعا ـ الإهتمام المزيف بالطفل من قبل الأسرة البديلة مما يجعله منطويا حزينا ـ هناك بعض الأسر البيلوجية للطفل تكون متتبعة رحلة الطفل منذ العثور عليه حتي تسليمه للأسرة البديلة ، وبمجرد تحسن ظروفها تقوم بالمطالبة بالطفل ـ التدليل الزائد ـ الحماية الزائدة ـ إختلاف أسم الطفل المكفول عن أسم الأب البديل ـ رفض بعض الجهات التعامل مع الأسرة البديلة كالمدرسة ”.التوصياتمن خلال معطيات الدراسة ونتائجها ، ومن أجل توفير أفضل رعاية للأطفال مجهولي النسب في العالم بوجه عام ، وفي مصر بوجه خاص ، توصي الدراسة بما يلي :1- توفير عدد من بدائل الرعاية المختلفة لضمان الرعاية الأفضل للأطفال مجهولي النسب علي إختلاف أعمارهم وإحتياجاتهم ، والخروج من ثنائية بدائل الرعاية والتي تقتصر علي الأسرة الطبيعية والمؤسسات الإيوائية ، وإعطاء الأولوية للرعاية الأسرية ” الأسر البديلة ” كبديل أول للرعاية.2- دعم قدرة الأسر البديلة علي تقديم رعاية أفضل للأطفال مجهولي النسب ، وذلك من خلال العمل علي توفير آليات الدعم النفسي والإجتماعي والإقتصادي للأسر البديلة ، تحسين آليات الربط بين نظام الحماية الإجتماعية ونظام الأسر البديلة للأطفال مجهولي النسب 3- بناء كوادر بشرية ذو كفاءة في مجال تقديم الرعاية للأطفال مجهولي النسب ، وذلك من خلال بناء قدرات العاملين في مجال الأسرة والطفولة بوزارة التضامن الإجتماعي والمديريات التابعة لها ، وتعريفهم بالتعديلات القانونية الخاصة بالأطفال مجهولي النسب ، والأسر البديلة ، تصميم برامج تدريبية لطلاب الجامعات والمعاهد ذات الصلة ، عقد شراكات مع المؤسسات والجمعيات الأهلية ذو الصلة بمجال الطفولة والرعاية البديلة.4- تطوير بنية معرفية معلوماتية لكلا من الأطفال مجهولي النسب و الأسر البديلة ، وذلك من خلال العمل علي تطوير قاعدة معلوماتية مصنفة ومحدثة بشكل دوري ذات ربط الكتروني بين الأطراف المعنية لكلا من الأطفال مجهولي النسب ، والأسر البديلة ، تبادل الخبرات بين الدول في مجال رعاية الأطفال مجهولي النسب 5- تحسين النظرة المجتمعية للأطفال مجهولي النسب وتوعية المجتمع بكيفية التعامل والتعامل مع هذه الفئة ، وذلك من خلال العمل علي رصد ودعم حالات التفوق الدراسي والرياضي والثقافي للأطفال مجهولي النسب ونشرها علي القنوات الإعلامية ، تنفيذ أعمال درامية عن قصص واقعية إيجابية للأسر البديلة الكافلة لأطفال مجهولي النسب ، تنفيذ إعلانات للتوعية بنظام الأسر البديلة ونشر ثقافة الإحتضان 6- توجيه الجهود والموارد بكافة الوزارت الحكومية المعنية لتوفير فرص الدمج المجتمعي للأطفال مجهولي النسب ، وذلك من خلال توفير الخدمات المختلفة مثل التعليم والصحة والترفيه مع المساواة في الإمتيازات بين أطفال الأسر الطبيعية والأطفال مجهولي النسب 7- تطوير بيئة تشريعية داعمة لمنظومة الأسرالبديلة للأطفال مجهولي النسب التي تتبناها وزارة التضامن الإجتماعي وذلك من خلال تطبيق مبادئ الرعاية البديلة ” ديمومة الرعاية – الضرورة – الملائمة – المشاركة – المصلحة الفضلي للطفل – أفضلية الرعاية الأسرية ” ، تطبيق المبادئ الحقوقية فيما يتعلق بحقوق النسب ، والمساواة ، وعدم التمييز ، المساواة في الإمتيازات القانونية بين أطفال الأسر الطبيعية والأطفال مجهولي النسب داخل الأسر البديلة.