الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص يعد التجديد والتطوير والنماء والارتقاء الى الافضل شىء ثابت ولا غنى عنه فى حياة الانسان وذلك لأنه يعيش فى مجتمع يطرأ عليه التجديد فى كل النواحى الاجتماعية والاقتصاديه والثقافيه والسياسيه والفكرية والفنية والأدبية فتنعكس أثار هذا التجديد على الفرد الذى يعيش بداخله فيتأثر بهدف أوجب على هذا الفرد حتمية التجديد فى كل مناحى الحياة حتى يتناسب ذلك مع الأمور المستجدة فى المجتمع فيكون هناك تناغم بين الفرد والمجتمع الذى يعيش بداخله فلولا التجديد لعاش الأنسان فى عزله تامه وما كان لبقاءه معنى.إذ يلعب الخطاب الدعوى دورًا أساسًيا في إيصال الأفكار إلى المخاطبين, ووسيلة لإقناعهم بها, باعتبار أنَّ الدين يحتل مكانة هامة في حياة الفرد والمجتمع من جهة وتبعًا لما يختزنه من عوامل قوة تؤثر فيهم من جهة أخرى, والدليل هو الحيز العام الذي يشغله الخطاب الدعوي في مختلف الأبحاث والدراسات وذلك على اختلافها وتعددها, ولعل ذلك راجع إلى ما يطرحه الخطاب الدعوى من انشغالات وتحديات وما يثيره من تساؤلات في مُجمل الحياة الانسانية .ومن ثم فإن مشكلة الدراسة تمثلت فى التساؤل الرئيس التالي:ما متطلبات تفعيل الدور التربويَّ لأئمة المساجد فى تجديد الخطاب الدعوى على ضوء رؤية مصر2030؟وتفرع من هذا السؤال الرئيس عدة اسئلة فرعية هى1-ما الإطار المفاهيمي الحاكم للخطاب الدعوى؟2-ما معالم رؤية مصر 2030 فيما يتعلق بالدعوة في مصر؟3-ما واقع دور أئمة المساجد فى تجديد الخطاب الدعوى؟4-ما معوقات دور أئمة المساجد فى تجديد الخطاب الدعوى ؟5-ما الأليات اللازمة للتحقيق دور أئمة المساجد فى تجديد الخطاب الدعوى؟أهداف الدراسة :تهدف الدراسة الى صياغة تصور مقترح يفعل من الدور التربوى لأئمة المساجد فى تجديد الخطاب الدعوى على ضوء رؤية مصر 2030وذلك من خلال:-التعرف على الأطر المفاهيمية الحاكمة للخطاب الدعوى.2- ابراز معالم رؤية مصر 2030 فيما يختص بالدعوة فى مصر.3-التعرف على الواقع الحالي لدور أئمة المساجد فى تطوير الخطاب الدعوى فى ضوء رؤية مصر2030.4-التعرف على المعوقات التى تعوق أئمة المساجد عن دورهم فى تجديد الخطاب الدعوى.5-التعرف على الآليات اللازمة لقيام أئمة المساجد عن القيام بدورهم فى تجديد الخطاب الدعوى.أهمية الدراسة:-تسهم في الكشف عن خطورة الخطاب الدعوى وأهميته ودوره في تشكيل وعى جماهير الأمة.2- كما يسهم الخطاب الدعوى فى ابراز صوره الاسلام الوسطيه التى دعا اليها الاسلام كأمه خيريه.3-كما يسهم الخطاب الدعوى فى اخراج جيل قادر على حمل الرسالة فى مجال الدعوه لمواجهه الفكر المنحرف.4- كما يسهم في تشجيع وسائل التكنولوجيا الحديثة المتمثلة في الإعلام والصحافة المقروءة وشبكات التواصل الاجتماعى عبر الانترنت من تحري الدقة في المعلومة والبعد عن التضليل والمكاسب الرخيصة التي تخدم أشخاص وتهدم مجتمع والضرب بيد من حديد على من تسول له نفسه نشر الفتنة في المجتمع بكل الوسائل .منهج الدراسة وأدواتها:استخدمت الدراسة الحالية المنهج الوصفي لملاءمته طبيعة الدراسة, وتحقيقاً لأهداف الدراسة والاجابة على تسؤولاتها فإن الاداة المناسبة هى أداة الاستبانة قد طبقت على عيِّنةٍ مِن الأئمةِ بوزارة الأوقاف .مجتمع وعينة الدراسة:تمثل مجتمع الدراسة في أئمة جمهورية مصر العربية بوزارة الأوقاف والبالغ عددهم 43622 تبعاً للبيان الصادر من الوزارة، وقد تم أخذ عينة طبقية عشوائية ممثلة للمجتمع الاصلى للدراسة من المديريات التالية (أوقاف الاسكندرية – أوقاف الغربية – أوقاف سوهاج ) والبالغ عدد هذه المديريات 6117 إمام، وقد تم تطبيق الاستبانة على 305 إمام طبقاً للاساليب الاحصائية الملاءمة. |