Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Ocular biometric changes after glaucoma surgery in childhood glaucoma /
المؤلف
El-Adawy, Osama Ibrahim Taha.
هيئة الاعداد
باحث / أسامة ابراهيم طه العدوى
مشرف / محمد هانى عبدالرحمن سالم
مشرف / إيمان محمد الحفنى
مشرف / وليد محمد عبدالعزيز جعفر
مناقش / طارق احمد عبدالوهاب محسن
الموضوع
Descemet Membrane- Surgery. Glaucoma in children. Glaucoma.
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
online resource (105 pages) :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
طب العيون
تاريخ الإجازة
1/1/2022
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الطب - قسم طب وجراحة العيون
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 148

from 148

Abstract

قد یكون من الصعب المتابعة الدقیقة للأطفال المصـابین بمـرض المیـاه الزرقـاء الخلقیـة، خاصـة عنـدما یكون ضغط العین أقرب الي الحدود الطبیعیة، فقیاس ضغط العین في الأطفال فـي الغالـب یتطلـب فحـص تحت تأثير مخدر عام علمًا بأنه قد یؤثر على دقـة قیـاس ضـغط العـین فضـلا علـي ان صلبة العـین لـدي ھؤلاء الأطفال أضعف من أقـرانھم الأصـحاء. علاوة على ذلك، ارتشاح و ضبابيه القرنيه الناتج عن ارتفاع ضغط العين قد يعيق تقييم نسبه ضمورالعصب البصري فضلًا علي انه لا يمكن أيضا اجراء فحص لميدان النظر في هذه الفئة العمرية، لذلك فوجـود عامـل آخـر بجانـب ضغط العین سیكون ذو اهميه في متابعـه المياه الزرقـاء لدي هؤلاء الأطفال. قصر النظر الناتج عن تضخم العين و زيادة الطول المحوري يعد أمرًا شائعًا في الرضع و صغار الأطفال المصابین بمرض المیاه الزرقاء الخلقیة بسبب صلبتهم المرنة الرقيقة لذلك یعد قياس الطـول المحـوري بالموجات فوق الصوتیة أحد الفحوصات الرئیسیة التي تلعب دورا مھما في تشخيص ومتابعة هؤلاء الأطفال مـن خـلال مقارنته مـع منحنـى نمـو الطـول المحـوري الطبیعي للأطفال وعلى مر السنين زاد الاهتمام بالقياسات الحيوية للعين قبل و بعد التدخل الجراحي للمياه الزرقاء في هؤلاء الأطفال. تهدف هذه الدراسة الي تقييم التغيرات في القياسات الحيويه للعين مثل الطول المحوري وعمق الخزانة الأمامية وسمك العدسة وقطر القرنية الأفقي وسماكة القرنية عند الأطفال المصابین بمـرض المیـاه الزرقـاء الخلقیـة، للتعرف على قيمة هذه التغيرات في تشخيص ومتابعة هذه الحالات. وقد تضمنت الدراسة مجموعتين: المجموعة الأولى تضمنت ٣٨ عينًا من ٢٢ مريضًا يعانون من المياه الزرقـاء الخلقية والمترددين على وحدة المياه الزرقاء في الأطفال في مركز طب وجراحة العيون بجامعة المنصورة و أصغر من ٤ اعوام من كلا الجنسين و تم استبعاد الحالات التي أجرت أيه جراحات سابقة بالعين او ذات تاريخ إصابة سابقة بالعين. من بين هؤلاء خضعت مجموعه فرعيه تضمنت ١٧ عينًا لعملية فتح النسيج الترابطي و استئصال جزء منه مع استخدام اولوجين و مجموعه فرعيه تضمنت ٢١ عينًا خضعت لعمليه فتح النسيج الترابطي. المجموعة الثانيه تضمنت ٤٠ عينًا من ٢٠ طفلا من اعمار مماثله يتمتعون بصحة جيدة وليس لديهم تاريخ للإصابة بالمياه الزرقاء. تم اخذ جميع القياسات الحيويه تحت تاثير مخدر عام قبل يوم من الجراحة وبعد شهر و ٣ أشهر و ٦ أشهر من الجراحة بواسطة طبيب واحد و تم تسجيل ثلاثة قراءات لكل قياس حيوي واخذ المتوسط . وجدنا أن متوسط ضغط العين و الطول المحوري وعمق الخزانة الأمامية وقطر القرنية الأفقي وسماكة القرنية اكبر لدي مجموعه العيون المصابة بالمیاه الزرقاء الخلقية مقارنه بمجموعه العيون الطبيعيه للأطفال من نفس العمر باستثناء سمك العدسه، لم يكن هناك فرق ذو دلالة إحصائية بين المجموعتين. و قد لوحظ في اخر متابعه للمرضي بعد الجراحة انه انخفض متوسط ضغط العين بشكل كبير من ٢٩.٩±٥.٩ مم زئبق إلى ١٥.٤± ١.٩ مم زئبق و ١٤.٦ ± ١.٧ مم زئبق. و تحقق ذلك في المجموعة الفرعية الاولي بعملية واحده في ١٣ عينًا (٧٦.٥ ٪) و بعمليتين في ٤ عيون (٢٣،٥ ٪)؛ وتحقق في المجموعة الفرعية الثانية بعملية واحد في ١٩ عينًا (٩٠.٥٪)؛ وبعمليتين في عينين (٩.٥٪). لوحظ أيضا في اخر متابعه للمرضي بعد الجراحة انخفاض متوسط سمك القرنية بشكل كبير من ٦٧١.٣ ± ١٨٦.٢ ميكرومتر إلى ٥١٩.٢± ٣٤.٥ ميكرومتر بينما لم يتغير متوسط قطر القرنية الأفقي بشكل ملحوظ. و بالنسبة للطول المحوري، لوحظ في اخر متابعه للمرضي بعد الجراحة زيادة متوسط الطول المحوري بشكل كبير في المتابعة الأخيرة من ٢٢.١± ١.٤ مم إلى ٢٢.٩± ١.٥ مم. وجدنا أيضًا زيادة متوسط سمك العدسة بشكل كبير من ٣.٦ ± ٠.٢ ملم إلى ٣.٨٥ ± ٠.٢ ملم وفي الوقت نفسه كان هناك انخفاض كبير على المدى القصير لمتوسط عمق الخزانة الأمامية ولكن زاد تدريجياً إلى قيمته قبل الجراحة (٣.٨ ± ٠.٣ مم). كما انه وجدنا ارتباطًا جيدًا بين الطول المحوري و قطر القرنية الأفقي قبل و بعد الجراحة والذي يعني أنه كلما زاد الطول المحوري و قطر القرنية الأفقي قبل الجراحة، كلما كانا أكبر في المتابعة النهائية بغض النظر عن مدي انخفاض ضغط العين مما يؤكد علي أهمية التدخل الجراحي في المراحل الأولي للمرض لتفادي زيادة الطول المحوري و قطر القرنية الأفقي. بالنسبة لمجموعة العيون التي احتاجت لجراحه اخري لخفض ضغط العين طوال فتره المتابعة، أظهرت النتائج في المتابعة الأخيرة بعد الجراحة زيادة ملحوظه في متوسط الطول المحوري و قطر القرنية الأفقي، بينما كانا مستقرين تمامًا في مجموعه العيون التي لم تحتاج لعمليه اخري مما يؤكد اهميه اخذ القياسات الحيوية في الإعتبار كمؤشر لنجاح او فشل جراحات المياه الزرقاء في الأطفال. فلذلك تعد القياسات الحيوية للعين من العوامل الأساسية المكملة لقياس ضغط العين في تشخيص ومتابعة حالات المياه الزرقاء الخلقية ويجب أن تؤخذ في الاعتبار في حاله ان كان الطفل يحتاج الي جراحة مياه زرقاء اخري.