الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تسعى الدراسة إلى إلقاء الضوء على التنافس الأمريكى الصينى و بشكل خاص في منطقة وسط آسيا. و ترى الباحثة أن السبيل الأمثل لدراسة ذلك التنافس يأتى فى إطار المدرسة الواقعية. فى هذا الإطار: فإن المدرسة: ترى أن النظام الدولي يتسم بالفوضى: و أن الدولة ذات القوة الشاملة الأكبر سوف تسعى إلى سيادة هذا النظام لتصبح قطبا أوحدا. و مع نجاح دولة ما فى اكتساب عناصر القوة الشاملة بالشكل الذي يجعلها خصما كفؤا: فإن حالة الصراع تنشأ بين الدولتين فى ظل رغبة الدولة المهيمنة لردع أى تهديد لمكانتها فى النظام. سعت الدراسة من ثم إلى إلقاء الضوء على العلاقات ما بين الولايات المتحدة و الصين للوقوف على القضايا الخلافية و التعاونية بين الجانبين. بعد ذلك: انتقلت الدراسة لبحث التنافس ما بين الدولتين فى منطقة وسط آسيا باعتبارها أحد أهم المناطق التى تقع ضمن المصالح الاستراتيجية للدولتين: لبحث ما إذا كان الصراع أو التعاون هو الغالب على سلوك الدولتين. توصلت الدراسة بعد البحث إلى أن الدولتين تدركان حجم التعاون بينهما و تسعيان من ثم إلى حل القضايا الخلافية بينهم من أجل تأمين عملية النمو الاقتصادى فى البلدين و العالم بأسره. لكن ذلك لم يمنع كلا الدولتين من تأمين مصالحهم الاستراتيجية سواء عسكريا و سياسيا على جانب الولايات المتحدة و سياسة تطويق الصين: أو اقتصاديا من خلال التعاون الاقتصادي الوثيق بين الصين و غيرها من الدول |