الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص أصبح التقدم العلمي السمة المميزة للعصر الحالي لمايساهم به في ايجاد الكثير من الحلول العلمية للعديد من المشكلات في جميع مجالات الحياة بصفة عامة، ومجال التربية البدنية والرياضية بصفة خاصة، ويظهر ذلك جلياً من خلال متابعتنا للمستويات العالمية في البطولات والدورات الأولمبية نستطيع أن نتعرف علي مدي التقدم الهائل والارتقاء السريع في مستوي أداء اللاعبين في الأنشطة المختلفة. يشير ”يحيي الحاوي” (2002م) الي أن البرنامج التدريبي ما هو إلا مجموعة من الخبرات المنظمة والمحددة بأسلوب علمي مقنن وفق خطة مدروسة ومحددة بأهداف معينة. ويتم العمل على تحقيقها من خلال مجموعة من الطرق والوسائل العلمية وفق إطار زمني محدد. ويرى ”عصام عبد الخالق”(2003م) إلى أن البرنامج يشمل التنبؤ بما سيكون عليه المستقبل مع الاستعداد لهذا المستقبل. واشار كلاً من ”فاطمة عبد مالح، مأرب جواد كاظم”(2016م) الي أن استخدام التكونولوجيا الحديثة والاجهزة المتطورة يلعب دوراً هاماً في عملية القياس والتقويم وكذلك عملية التدريب وأن تصميم الاجهزة والادوات المبتكرة يسهل بشكل كبير عمليتي القياس والتقويم وكذلك عملية التدريب ويساهم في تحسين الاداء بشكل سريع وفعال. ويشير ”أسامة عبدالرحمن” (2006م) أن الهجوم هو أهم شئ للتسجيل، حيث يوضح أن الهجوم عبارة عن الحركات المجمعة(المتحدة) والمنسقة للنصل مع الأقدام والجسد. ويذكر ”إبراهيم نبيل” (2001م) أن رياضة المبارزة تحتاج إلى توافر عنصر السرعة لدى ممارسيها فالمبارز الذي لا يتحلى بصفة السرعة لا يتفوق في الأداء وتتطلب السرعة عادة تدريباً دائما لتنميتها لتأثيرها الكبير على نتائج المبارزين. ويضيف حسين حجاج ورمزي الطنبولي (2007م) إلي أن السرعة الحركية (سرعة الأداء) لها أهمية خاصة عند مزاولة رياضة المبارزة حيث يجب أن يتميز المبارز بهذه الصفة سواء لأهميتها في لهجوم أو عند الدفاع، لذا يجب أن تتميز حركات هذه الرياضة بالأداء السريع وكما أن المبارز بدون تميزه بالسرعة لا يستطيع الفوز في إية منازلة لذا يجب أن تنمي سرعة الحركات عند المبارز إلي أقصي حد ممكن. كما يذكر”ابراهيم نبيل عبد العزيز” (2005م) ان الهدف من المبارزة الحديثة هو تسجيل العدد المحدد قانونا من اللمسات بأستخدام انسب طرق الأداء المهاري ويتم ذلك بفرد الذراع المسلحة او فرد الذراع المسلحة مع الطعن أو التقدم للأمام. |