الفهرس 
الاطار العام للبحثيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 119 |  |  |
| | | from | 119 | | |
المستخلص
الملخص باللغة العربية
أولاً – المقدمة :
خطي التدريب الرياضي العلمي خطوات واسعة في طريق العلم , توسع في استخدام العلوم المرتبطة التي تؤثر في عملياته فاستخدمها في تطوير ذاته , وفي ذات الوقت تم تدعيم الكثير من مبادئه واستحدثت الكثير من قواعده وكان نتيجة ذلك التطور غير المسبوق في نتائج رياضات المستويات العليا .
وفنية الاداء الفائق لحركات الجمباز الحديث لا تأتي الا عن طريق الدراسة الشاملة المستفيضة والبحث التخصصي في عوامل القوة الخارجية والداخلية وكيفية الاستفادة منها وتطبيقها علي حركات جسم اللاعب , فتطبيق القوانين الميكانيكية علي النظام الحيوي للانسان (الميكانيكا الحيوية) في حركات الجمباز له أهمية خاصة تتجلي أياتها في التعرف علي القواعد الدقيقة للحركة وإمكانية تقديرها تحت الظروف المختلفة وتحديد الخطأ في المسار الحركي واكتشافه وتصحيحه وتقدير الأداء وتحديد الطريق الي استكماله وإتقانه وإيجاد النتيجة النهائية للمسار الحركي ووضع التوافق الخاص به عندما يتفق الهدف مع الحركة المطلوب أدائها .
فالهدف الأساسي من تطبيق الميكانيكا الحيوية في مجال رياضة الجمباز هو تحسين الأداء الفني للاعب ويتمثل هدفها الثاني في منع الإصابة , كما يمكن للميكانيكا الحيوية أن تساهم في تحسين التدريب من خلال تحديد المتطلبات البدنية والمهارية المطلوبة وتساهم أيضاً في تحسين التدريبات الفنية بطرق عديدة بإجراء تحليل بيوميكانيكي للأداء الحقيقي بشكل يسمح بتحديد عيوب الأداء الفني كما تساهم في تحديد التدريبات التي تشابه الأداء الممارس .
فالجمباز فن من الفنون الرياضية التي مارسها الإنسان في مسار إرتقائه الطويل بأساليب متعددة وطرائق متنوعة , ويعتبر الجمباز الفني أحد الأنشطة الرياضية التي تستخدم بعض الأجهزة للأداء حركات بدنية عليها كوسيلة تربوية وتهدف الوصول بالفرد الي أقصي ما تؤهلة قدراته واستعداداته البدنية والعقلية والنفسية والانفعالية والاجتماعية حيث يكون عضواً نافعاً في المجتمع الذي يعيش فيه .
فتختص رياضة الجمباز بمفهوم خاص , حيث ينصب تركيز الرياضي علي عناصر التوافق والمهارة والقوة والرشاقة , والجمباز الفني من الرياضات الفردية التي تتطلب من اللاعب التغلب علي مخاوفه أثناء تعلم الحركة وأدائها ثم إجادتها وتمارس هذه الرياضة بواسطة عدة أجهزة مختلفة منها 6 أجهزة للرجال ( الحركات الارضية – حصان الحلق – الحلق – طاولة القفز – المتوازيين – العقلة ) اما بالنسبة لجمباز السيدات فيؤدي علي أجهزة ( طاولة القفز – العارضتان مختلفتي الارتفاع – عارضة التوازن – الحركات الارضية ) , وأغلب هذه الاجهزة تظهر العديد من الحركات البالغة التعقيد طبقاً لإختلاف طبيعة الاداء علي كل جهاز والمتطلبات العامة والخاصة به والتي يمكن تحقيقها من خلال هذه الاجهزة .
الاداء المهاري علي أجهزة الجمباز يتطلب توافر قدرات فنية وبدنية خاصة , هذا الي جانب ضرورة فهم الاداء الفني ومراحلة فهماً جيداً , وخاصة تلك المهارات التي تعتمد علي الدورانية والتي يلعب فيها تغير الطاقات من الوضع الي الحركة وما ينتج عنه من كمية حركة تتطلب بذل المزيد من القوة والتحكم في تغيير هذه القوة علي المسار الحركي لهذا الاداء , فلقد حظي جهاز المتوازيين بإهتماما كبيرا وإحتوي داخل قانون التحكيم الدولي علي عدد ليس بقليل من المهارات المتغيرة الصعوبة والمتقدمة أيضا , ولا يخفي علينا أنه من الأجهزة المميزة التي يمكن أداء مهارات مختلفة الخصائص التكنيكية عليه , فنجد مثلا أنه يمكن أداء مهارات القوة والثبات ويمكن أداء مهارات المرجحة كما يمكن أداء مهارات من الوقوف علي اليدين أو من الإرتكاز أو من التعلق أو مهارات تجمع بين الأداء علي العراضتين او الأداء أسفل العارضتين .
ثانياً / مشكلة البحث :-
من خلال عمل الباحث كمدرب جمباز فني رجال لاحظ أن اللاعبين يواجهون بعض المشكلات الميكانيكية الخاصة بأداء مهارة TIPPELT من لاعبي المراحل (تحت 15 سنة –الدرجة الثانية – الدرجة الأولي ) في البطولات المحلية ( كأس مصر – بطولات الجمهورية ) مما يؤدي الي تعرض اللاعب للخصومات او التعرض للإصابة او عدم احتساب المهارة وذلك بعد أخر تعديلات القانون الدولي الجديدة , حيث نص القانون الدولي علي انه في حالة لمس اللاعب للعارضتين اثناء الاداء يتم خصم (0.3) درجة وفي حالة لمس العارضتين مع وجود صوت ارتطام خفيف يتم خصم (0.5) درجة وفي حالة الارتطام الصريح بالعارضتين يتم احتساب سقوط وخصم (1) درجة من قبل لجنة حكام (E) بالإضافة لعدم احتساب المهارة من قبل حكام (D) مما يعرض اللاعب الي فقدان درجة متطلب المجموعة الحركية (0.5) درجة بالإضافة لعدم احتساب درجة الصعوبة للمهارة حيث ان المهارة ذات الصعوبة (D) وقيمتها (0.4) درجة , ومع عدم الاداء الجيد لمهارة TIPPELT لن يستطيع اللاعب تطوير المهارة حيث يمكن تطوير مهارة TIPPELT الى مهارة Bhavsar ذات الصعوبة (E) وقيمتها (0.5) درجة .
لذا وجد الباحث الحاجة الي تصميم برنامج تدريبي نوعي والتعرف علي تأثيرة علي بعض المتغيرات البيوميكانيكية ومستوي الاداء لمهارة TIPPELT علي جهاز المتوازيين .
ثالثاً / أهداف البحث :
يهدف البحث الي تصميم برنامج تدريبي نوعي ومعرفة تأثيره علي :-
1- بعض المتغيرات البيوميكانيكية لمهارة TIPPELT علي جهاز المتوازيين .
2- مستوي الأداء لمهارة TIPPELT علي جهاز المتوازيين .
رابعاً/ فروض البحث:-
1- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين القياس القبلي والبعدي في بعض المتغيرات البيوميكانيكية لصالح القياس البعدي لمهارة Tippelt علي جهاز المتوازيين ومقارنتها بالأداء النموذجي .
2- هناك فروق ذات دلالة إحصائية بين القياس القبلي والبعدي في مستوي الأداء لصالح القياس البعدي لمهارة Tippelt علي جهاز المتوازيين .
خامساً/ منهج البحث :
استخدم الباحث منهجين أولهما المنهج الوصفي ”The Descriptive Method” باستخدام التصوير بالفيديو والتحليل البيوميكانيكي وثانيهما المنهج التجريبي ” The Experimental method ” بتصميم القياس القبلي البعدي لمجموعة تجريبية واحدة لمناسبتهم لطبيعة اهداف وفروض الدراسة قيد البحث.
سادساً/ عينة البحث :
تم اختيار عينة البحث بالطريقة العمدية وكان قوامها (5) لاعبين من لاعبي الدرجة الثانية بنادي الزهور الرياضي والمسجلين بالاتحاد المصري للجمباز ممن تتراوح اعمارهم من (15 – 16سنة) , حيث تم تصوير ثلاث محاولات لكل عينة وتم اختيار أفضل محاولة بناءاً علي رأي الخبراء المتمثلين في محكمين دوليين وإخضاع هذه المحاولة للتحليل البيوميكانيكي , وذلك في كل من القياس القبلي والقياس البعدي .
سابعاً/ أدوات ووسائل جمع البيانات :
3) أجهزة وأدوات التصوير والتحليل الحركي :
ت- كاميرا تصوير فيديو ذات تردد 25 صورة في الثانية .
ث- حامل ثلاثي ذو ميزان مائي .
ج- ميموري كارد ذو مساحة 64جيجا .
ح- وصلة USB لنقل محتويات الكاميرا للحاسب الألي .
خ- العلامات الضابطة الإرشادية .
د- شريط قياس بالمتر .
ذ- مصدر ضوئي .
ر- جهاز حاسب ألي .
ز- برنامج التحليل الحركي (Kinovea) .
4) الأجهزة والأدوات المستخدمة في تنفيذ البرنامج :-
• جهاز الرستاميتر لقياس الطول ( بالسنتيمتر ) .
• ميزان طبي لقياس الوزن ( بالكيلوجرام ) .
• جهاز المتوازيين .
• عقل حائط .
• الحبال المطاطية .
• ساعة إيقاف لحساب الزمن .
• مسطرة خشبية طولها 100سم .
• كربونات المغنسيوم مخففة ( مانزيا )
• مراتب للتدريب .
• استمارات تسجيل بيانات اللاعبين.
• برنامج التدريبات النوعية .
• برنامج Spss للمعاملات الإحصائية .
ثامناً/ الإستنتاجات :
في ضوء أهداف البحث والتحليل الكينماتيكي وفى حدود عينة البحث استنادا إلى المعالجات الإحصائية وما أشارت إليه من نتائج يمكن استنتاج الأتي :
7- بلغ زمن الأداء الكلي لمهارة Tippelt (4.56 ث) .
8- التغير الزاوي للكتف والفخذ له الدور الأساسي في إتمام مهارة الدراسة بنجاح .
9- زاوية التحرر لمركز ثقل الجسم (9.71 درجة) .
10- زاوية إعادة القبض لمركز ثقل الجسم (27.55 درجة) .
11- التدريبات النوعية أدت الي تحسين مستوي الأداء المهاري لمهارة Tippelt بنسبة 42.8% .
12- توجد فروق دالة إحصائية بين القياسين ( القبلي – البعدي ) لمستوي الأداء المهاري لمهارة Tippelt قيد البحث ولصالح القياس البعدي .
تاسعاً/ التوصيات :
في ضوء الاستنتاجات التي اعتمدت على طبيعة الدراسة والعينة والمنهج ونتائج التحليل الإحصائي تمكن الباحث من تحديد التوصيات التي تفيد العمل في مجال التدريب لرياضة الجمباز كالتالي :
1- استخدام برنامج التدريبات النوعية بالبحث في تطوير مهارة الدراسة .
2- توجيه نتائج هذه الدراسة والبرنامج المستخدم وخطوات تنفيذه إلى المدربين في مجال الجمباز لإمكانية الاستفادة من هذه النتائج .
3- الاهتمام بالتحليل البيوميكانيكي في دراسة وتفسير المهارات الحركية للوصول إلى أفضل أداء ممكن في ضوء إمكانات الجسم البشرى والظروف الخاصة بأداء المهارات في الجمباز .
4- ضرورة الاهتمام بتخصيص فترة زمنية في محتوى البرامج التدريبية لأداء التدريبات النوعية الخاصة بطبيعة وشكل كل مهارة لما لها من اثر ايجابي في تحسين مستوى الأداء .
5- يوصى الباحث بإجراء دراسات مشابهة للمهارات ذات صعوبة عالية وعلى أجهزة مختلفة في رياضة الجمباز .