Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
إطار مقترح لدراسة أثر التكامل بين الثقافة التنظيمية وآليات الحوكمة على جودة الإفصاح المحاسبي عن رأس المال الفكري
(دراسة تطبيقية على الشركات المقيدة ببورصة الأوراق المالية المصرية)=
المؤلف
أحمـد ، محمـد عبـد الله محمـود
هيئة الاعداد
باحث / محمد عبد الله محمود أحمد
مشرف / طارق عبد العال حماد
مشرف / جمال رشدى عبد العزيز
مناقش / سامى معروف عبد الرحيم
مناقش / سماسم كامل موسى
تاريخ النشر
2023
عدد الصفحات
418ص.:
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
المحاسبة
تاريخ الإجازة
1/1/2023
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية التجارة - قسم المحاسبة والمراجعة
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 415

from 415

المستخلص

تحتل الثقافة التنظيمية اليوم مكانة هامة فى علم الإدارة، حيث تعتبر الثقافة التنظيمية بمثابة نظام يتكون من مجموعة من الرموز، والمعتقدات، والإحتفالات، والأساطير والقيم المشتركة بين العاملين داخل المنظمة، بل وتعتبر الثقافة التنظيمية ميزة فريدة تميز المنظمة عن منظمة أخرى، حيث تسمح الثقافة بفهم ديناميكيات المنظمة والتى تؤثر بقوة على السلوك البشري، لذا يجب على المنظمات توفير بيئة محفزة للعاملين لنشر ثقافة النمو والإبتكار وزيادة التعلم والإنتاجية، وأصبح رأس المال الفكرى (Intellectual Capital) فى ظل الإقتصاد المعرفي وعصر المعلوماتية هو رأس المال الحقيقي للمنظمات بإعتباره الركن الذى يلعب الدور الرئيسي فى عملية الإبتكار والتجديد، وهو القائد فى عملية التغيير والإبداع، وبالتالى هو القادر على تحويل المعرفة إلى قيمة ومن ثم إلى ميزة تنافسية، مما يعنى أن مركز الثقل فى توليد القيمة قد انتقل من إستغلال الموارد الطبيعية(المادية) إلى إستغلال الأصول الفكرية (غير الملموسة)، وفى ظل إقتصاد المعرفة يعتبر رأس المال الفكرى عامل حاسم لمنافسة الشركة بغض النظر عن نوع الصناعة، فمجتمع الأعمال العالمى يعتقد بأن الأصول غير الملموسة تلعب دور مهم لخلق القيمة، فرأس المال الفكرى موجود فى كل شركة وهناك مسئولية على الإدارة التنفيذية لإكتشافه وتطويره حتى يمكن إكتساب ميزة تنافسية للشركة، حيث زاد الإعتماد على رأس المال الفكرى بجانب الإعتماد على الأصول المادية فى خلق قيمة Value Creation مضافة للشركة، وقد تحول الإهتمام الذى كان منصباً على الأصول والموجودات والحقوق الملموسة ليتوجه نحو الممتلكات والأصول غير الملموسة، ولذلك بدأت الشركات تتجه لتطوير تقاريرها المالية من خلال الإفصاح عن الموارد المعنوية غير الملموسة Intangible Resources، كما أصبح رأس المال الفكرى أصل إستراتيجي غير ملموس يمكن أن يساعد فى تحول الشركة من المحلية الى العالمية، ومن ناحية أخرى وعلى نطاق واسع في الثلاثين عاماً الماضية تغيرت أنظمة حوكمة الشركات في جميع أنحاء العالم، وخاصة في الإقتصاديات الناشئة، حيث هناك مسئولية على آليات الحوكمة لتوليد وتطوير رأس المال الفكري المتضمن فى أفراد وهياكل عمليات الشركة، ففى ظل الإقتصاد القائم على المعرفة تعمل ممارسات الحوكمة الجيدة على تحسين قدرة الشركة فى جذب العاملين الموهوبين، والإعتماد على بنية تحتية قائمة على التكنولوجيا المتقدمة، والتخلص من مشكلة عدم تماثل المعلومات ومشكلة الوكالة، وتقديم معلومات ملائمة وذات صلة لصانع القرار والحفاظ على علاقات جيدة مع الموردين وأصحاب المصلحة الآخرين، علاوة على ذلك، تعمل ممارسات الحوكمة الجيدة على التعامل مع ظاهرة عدم تماثل المعلومات، وتكلفة الوكالة، من خلال الإفصاح عن المعلومات الملائمة لصناع القرار، كما أن آليات حوكمة الشركات تعمل على الوصول الى أقصى حد من الكفاءة التشغيلية، والإنتاجية والربحية.
1/2. مشكلـة الدراسة:
يمكن صياغة مشكلة الدراسة من خلال السؤال الرئيسي التالى:
ما هو أثر التكامل بين الثقافة التنظيمية وآليات الحوكمة على جودة الإفصاح المحاسبي عن رأس المال الفكرى؟
ويتفرع من هذا السؤال الأسئلة التالية:
1. ما مدى أهمية كل من الثقافة التنظيمية وآليات الحوكمة ورأس المال الفكري فى الشركات؟
2. هل تؤثر الثقافة التنظيمية (جماعية العمل، والقدرة على التكيف، والقدرة على الإبتكار، والقيم والأعراف التنظيمية، والتجانس، والمعتقدات التنظيمية، والقصص التنظيمية، والتوقعات التنظيمية) على جودة الإفصاح المحاسبي عن رأس المال الفكري؟.
3. ما هو أثر آليات حوكمة الشركات (إستقلالية مجلس الإدارة، وتركيز الملكية، وإزدواجية دور المدير التنفيذي، وجودة لجنة المراجعة، وحجم مكتب المراجعة، والمراجعة الداخلية) على جودة الإفصاح المحاسبي عن رأس المال الفكري؟.
4. ما مدى تأثير التكامل بين الثقافة التنظيمية وآليات الحوكمة على جودة الإفصاح المحاسبي عن رأس المال الفكري؟.
5. هل يوجد إختلاف فى أراء عينة الدراسة حول الثقافة التنظيمية وآليات الحوكمة وجودة الإفصاح المحاسبي عن رأس المال الفكري بإختلاف المتغيرات الديموغرافية (المسمي الوظيفي، والمؤهل العلمي، والتخصص، وعدد سنوات الخبرة الوظيفية)؟
1/3. أهـداف الدراسة:
تسعى الدراسة إلى محاولة الإجابة عن الإستفسارات التى أثارها الباحث فى عرض مشكلة الدراسة، وبالتالي فإن الهدف الرئيسي للدراسة هو محاولة إستكشاف وتوضيح علاقة التكامل بين الثقافة التنظيمية وآليات الحوكمة وبيان أثر هذه العلاقة على جودة الإفصاح المحاسبي عن رأس المال الفكرى فى الشركات المقيدة ببورصة الأوراق المالية المصرية، ويتم ذلك من خلال الأهداف الفرعية التالية:
1. تحليل أهمية كل من الثقافة التنظيمية وآليات الحوكمة ورأس المال الفكري فى الشركات.
2. دراسة أثر الثقافة التنظيمية (جماعية العمل، والقدرة على التكيف، والقدرة على الإبتكار، والقيم والأعراف التنظيمية، والتجانس، والمعتقدات التنظيمية، والقصص التنظيمية، والتوقعات التنظيمية) على جودة الإفصاح المحاسبي عن رأس المال الفكرى.
3. دراسة أثر تطبيق آليات حوكمة الشركات (إستقلالية مجلس الإدارة، وتركيز الملكية، وإزدواجية دور المدير التنفيذي، وجودة لجنة المراجعة، وحجم مكتب المراجعة، والمراجعة الداخلية) علي جودة الإفصاح المحاسبي عن رأس المال الفكري.
4. إستكشاف أثر التكامل بين الثقافة التنظيمية وآليات الحوكمة على جودة الإفصاح المحاسبي عن رأس المال الفكري.
5. تحديد ما إذا وُجد إختلاف فى أراء عينة الدراسة حول الثقافة التنظيمية وآليات الحوكمة وجودة الإفصاح المحاسبي عن رأس المال الفكري بإختلاف المتغيرات الديموغرافية (المسمي الوظيفي، والمؤهل العلمي، والتخصص، وعدد سنوات الخبرة الوظيفية).
1/4. أهميـة الدراسة:
تستمد هذه الدراسة أهميتها من جانبين وهما:
أ‌- الأهمية العلمية:
تعتبر الدراسة بمثابة إمتداد للدراسات والرسالات السابقة التى تناولت المحاسبة عن رأس المال الفكري بما يضيفه من محاولة علمية لتحليل وتفسير أثر التكامل بين كل من الثقافة التظيمية وآليات حوكمة الشركات على جودة الإفصاح المحاسبي عن رأس المال الفكري.
ب‌- الأهمية العملية:
تتبلور الأهمية العملية لهذه الدراسة فى محاولة تقديم دراسة تطبيقية عملية على مجموعة من الشركات المقيدة ببورصة الأوراق المالية المصرية لتوضيح أهمية كلاً من الثقافة التنظيمية وآليات حوكمة الشركات على جودة الإفصاح المحاسبي عن رأس المال الفكري وهو ما قد يوفر معلومات للمستثمرين تفيد فى إتخاذ قرارات إقتصادية رشيدة.
1/5. فـروض الدراسة:
في ضوء طبيعة مشكلة الدراسة وأهميتها وأهدافها يمكن صياغة فروض الدراسة على النحو التالى:
- الفرض الأول:
يوجد تأثير ذو دلالة إحصائية للثقافة التنظيمية (جماعية العمل، والقدرة على التكيف، والقدرة على الإبتكار، والقيم والأعراف التنظيمية، والتجانس، والمعتقدات التنظيمية، والقصص التنظيمية، والتوقعات التنظيمية) على جودة الإفصاح المحاسبي عن رأس المال الفكري.
- الفرض الثانى:
يوجد تأثير ذو دلالة إحصائية لآليات حوكمة الشركات (إستقلالية مجلس الإدارة، وتركيز الملكية، وإزدواجية دور المدير التنفيذي، وجودة لجنة المراجعة، وحجم مكتب المراجعة، والمراجعة الداخلية) على جودة الإفصاح المحاسبي عن رأس المال الفكري.
- الفرض الثالث:
يوجد تأثير ذو دلالة إحصائية للتكامل بين الثقافة التنظيمية وآليات الحوكمة على جودة الإفصاح المحاسبي عن رأس المال الفكري.
- الفرض الرابع:
يوجد إختلاف ذو دلالة إحصائية في آراء عينة الدراسة حول الثقافة التنظيمية وآليات الحوكمة وجودة الإفصاح المحاسبي عن رأس المال الفكري بإختلاف المتغيرات الديموغرافية (المسمى الوظيفي، المؤهل العلمي، التخصص،