الفهرس 
Energy drinksOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 139 |  |  |
| | | from | 139 | | |
Abstract
مشروبات الطاقة هي مشروبات غير كحولية يتم تناولها بشكل عام للحصول على دفعة إضافية من الطاقة للالتزامات اليومية. هذه المشروبات الغازية التي قد تحتوي عادةً على الماء والكافيين والتوراين والجلوكورونولاكتون وفيتامينات المجموعة ب والجلوكوز والسكروز والإينوزيتول وجوارانا الجوهر والجينسنغ والجنك بيلوبا والكارنيتين على الرغم من أن مكوناتها تختلف باختلاف العلامة التجارية والنوع ، تحظى مشروبات الطاقة بجاذبية قوية حيث يمكنها تعزيز الطاقة والقدرة على التحمل ، وتقليل التعب ، وتسريع الأداء العام ، أي الأداء العقلي والبدني.
ما تأثير مشروبات الطاقة هذه على الخلايا البطانية للشرايين يمكن أن يساعد في تفسير تأثيرها على نظام القلب والأوعية الدموية. هذه الخلايا هي جزء من البطانة الداخلية للشرايين ولها وظائف التمثيل الغذائي. عندما تعمل الخلايا البطانية بشكل غير طبيعي أو ”خلل وظيفي بطاني” ، فإنها ترتبط بضعف تفاعل الشرايين والتخثر المؤيد للالتصاق. وتشير العديد من المراجعات الحديثة حول مضاعفات القلب والأوعية الدموية المرتبطة بتناول مشروبات الطاقة إلى أن التأثير على وظيفة البطانة الداخليه للشرايين يمكن أن يكون عاملاً في الأحداث القلبية اللاحقة. ميكانيكيًا ، قد يكون الخلل خلل البطانه الداخليه للشرايين ، حيث تضعف قدرة البطانة في تنظيم مقاومة الشرايين ، مرتبطًا بانخفاض تدفق الدم التاجي .
بعد التعرض للإجهاد مثل التعرض للبرد أو الحساب الذهني أو الغضب أو ممارسة الرياضة أو تدخين السجائر أو الكوكايين أو الطعام الزائد أو الكحول ، يمكن أن يؤدي ضعف القدرة على توسيع الشرايين التاجية إلى اختلال التوازن بين العرض والطلب أو تشنج الشريان التاجي ، مما قد يؤدي إلى حدوث نقص التروية لعضلة القلب ، والتشنج الوعائي التاجي ، والتخثر و / أو عدم انتظام ضربات القلب
الأهم من ذلك ، أن خلل البطانه الداخليه للشرايين الحاد يمكن أن يؤدي إلى نقص التروية ، والذي بدوره يمكن أن يؤدي إلى عدم انتظام ضربات القلب ، وتشنج الشرايين التاجية ، واحتشاء عضلة القلب.
الهدف من الدراسة
تهدف هذه الدراسة إلى دراسة تأثير تناول مشروبات الطاقة على وظيفة الطبقة البطانية للشرايين لدى البالغين الأصحاء
المرضي وطرق الدراسة:
نوع الدراسة
تعد هذه الدراسة نوعاً من أنواع الدراسات الوصفية، وتشمل هذه الدراسة القائمة على ملاحظة 50 من الشباب البالغين الأصحاء لتحليل وظيفة الطبقة البطانية للشرايين قبل وبعد تناول علبة واحدة من مشروب طاقة شائع لتقييم تأثيره على وظيفة الطبقه الباطنيه للشرايين.
معايير الاشتمال:
• كلا الجنسين مشمولان
• العمر 20-30سنه
• مؤشر كتلة الجسم 19-25
معايير الاستبعاد:
•المرضى الذين يعالجون من أي حالة طبية أو يتلقون أي علاج
•الحمل أو الإرضاع
•التدخين أو تعاطى أى أدوية
•تناول هذه المشروبات بشكل دوري
•وجود تاريخ عائلي من الموت المفاجئ
النتائج
كان متوسط العمر 24.02 ± 2.69 تراوح بين 20 إلى 30 سنة بمتوسط مؤشر كتلة الجسم 22.24 ± 1.95 تراوح بين 19 إلى 25. 28 (56٪) من الذكور و 22 (44٪) من الإناث
فيما يتعلق بضغط الدم ومعدل ضربات القلب لدى أفراد مختارين قبل تناول مشروب الطاقة ، كان متوسط ضغط الدم 113.40 / 75.10 ملم زئبق ومتوسط معدل ضربات القلب 71.10 جزء في المليون
فيما يتعلق بالتغيرات الديناميكية الدموية قبل وبعد استهلاك مشروب الطاقة ، كان هناك إختلاف ذو دلالة إحصائية قبل وبعد استهلاك مشروب الطاقة وفقًا لـ ضغط الدم وسرعة ضربات القلب وتغير في وظيفة الطبقه الباطنيه للشرايين
الخلاصة
ارتبط استهلاك مشروبات الطاقة لدى الشباب الأصحاء بارتفاعات كبيرة في ضغط الدم الانقباضي والانبساطي ، ومعدل ضربات القلب مع ضعف كبير في وظيفة الطبقه الباطنيه للشرايين. غالبًا ما يسبق الأحداث والمضاعفات القلبية التي تم الإبلاغ عنها اختلال وظيفي في بطانة الشرايين ، فضلاً عن ارتفاع معدل ضربات القلب وضغط الدم. بالنظر إلى هذه النتائج، يتعين علينا إجراء مزيد من الدراسة لسلامة مشروبات الطاقة.
التوصيات
بناء علي الدراسه الخاصه بنا فانه يتعين الحرص الشديد والحذر عند تناول مشروبات الطاقه خاصه للمرضي الذين يعانون ارتفاعاً بضغط الدم او قصوراً بالشرايين التاجيه وكذلك عند الحوامل ويوصي بعمل دراسات مستقبليه لمقارنه تاثير مشروبات الطاقه بعضها بعضاً بشكل عشوائي للوقوف علي تاثير مشروبات الطاقه بشكل ادق.