الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract يعد أحتشاء عضلة القلب وجلطات الشريان التاجى من الأمراض الكثيرة الإنتشار حاليا بين البالغين من الرجال والنساء فى مختلف الأعمار وأكثرها خطوره النوع المصاحب لإرتفاع الخط الواصل بين منحنى إس و تى والذى عادة ما يكون مصاحب لإنسداد كامل لشريان أو أكثر من الشرايين التاجيه فى معظم دول العالم المتقدم الأن يتم علاج هذا الإحتشاء بواسطة القسطره التداخليه للشرايين التاجيه و القلب مع وضع دعامه أو أكثر حسب الإحتياج وهو ما لا يتوفر فى معظم مستشفيات الشرق الأوسط ومصر حيث يتم العلاج عن طريق إعطاء حقنه مذيب للجلطه من هنا كانت الحاجه لإيجاد حل وسط فى حالة عدم توافر إمكانية عمل قسطره تداخليه للشرايين القلبيه حسب توصيات الجمعيتان الأوربيه و الأمريكيه لأمراض القلب فى كيفية علاج إحتشاء عضلة القلب المصاحب للإنسداد الكامل للشرايين التاجيه وهكذا تم عمل دراسات متعدد نتج عنها أنه فى حالة عدم نجاح مذيب الجلطه بتحسن رسم القلب وإختفاء الألم يتم تحويل المريض مباشرة إلى مركز طبى تتوافر فيه القسطره التداخليه لعمل قسطره عاجله إنقاذيه لحياة المريض، أما فى حالة نجاح مذيب الجلطه بتحسن رسم القلب و إختفاء الألم يتم تحويل المريض إلى مركز طبى تتوافر فيه القسطره التداخليه لعمل قسطره إستكشافيه وعلاجيه وتركيب دعامات إن لزم الأمر فى خلال ثلاثة إلى أربع وعشرين ساعه من إعطاء المذيب فيما عرف بالإستراتيجيه الدوائيه التداخليه أصبحت الأن الإستراتيجيه الدوائيه التداخليه هى الحل فى توصيات الجمعيتان الأوربيه و الأمريكيه لأمراض القلب فى كيفية علاج إحتشاء عضلة القلب المصاحب للإنسداد الكامل للشرايين التاجيه فى حالة عدم توافر إمكانية عمل قسطره تداخليه للشرايين القلبيه الهدف من البحث دراسة كفاءة وفاعلية الأن الإستراتيجيه الدوائيه التداخليه و أهميتها فى علاج إحتشاء عضلة القلب المصاحب للإنسداد الكامل للشرايين التاجيه فى حالة عدم توافر إمكانية عمل قسطره تداخليه للشرايين القلبيه كما هو الحال فى معظم المستشفيلت الحكوميه مقارنة بالعلاج عن طريق مذيب الجلطه الدوائى فقط أليات البحث يتم إختيار ألف ومائتين وثمانيه وثلاثون مريض أحتشاء بالقلب مصاحب لإنسداد كامل للشرايين التاجيه مائه تسعه وتسعون يتم علاجهم بالحقن بمذيب الجلطه الدوائى فقط وثلاثمائه إثنان وتسعون يتم علاجهم عن طريق الإستراتيجيه الدوائيه التداخليه وستمائه سته وأربعون عن طريق القسطره التداخليه يتم تسجيل التاريخ الشخصى والمرضى كاملا مع عمل رسم قلب وتحليل للدم مكون من صورة دم ووظائف كلى وكبد ونسبة الدهون وعوامل التجلط وعمل سونار للقلب يتم تسجيل نتائج القسطره التداخليه من حيث الشريان التاجى المصاب بضيق وكيفية علاجه ونوع الدعامه المستخدمه يتم متابعة الحالات لمدة عام كالتالى بعد شهر وستة أشهر وإثنتى عشر شهرا. |