الفهرس 
الفصل الأول الإطار العام للبحثيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 364 |  |  |
| | | from | 364 | | |
المستخلص
”التعليم هو بوابة التقدم في مواجهة التحديات الحقيقية ، وهذا ما أثبتته التجارب الدولية المستاءة ، فالدول التي خطت خطوات متقدمة في مجال التقدم تطورت من خلال التعليم فقط. نتيجة لأهميتها ، أصبحت المنافسة بين الدول المتقدمة للوصول إلى القمة مرتبطة بتطوير نظامها التعليمي وتركيز جهودها على دراسة أنظمة التعليم في الدول الأخرى. يعتبر المنهج الدراسي من أهم مكونات العملية التعليمية ، والذي يلعب فيه دورًا فاعلًا وأساسيًا فيها ، فهو الأساس الذي يعتمد عليه المعلم في تزويد الطالب بالخبرة من أجل تحقيق الهدف العام من التعليم. وهي عملية بناء الفرد القادر على الارتقاء ببلده إلى أعلى المستويات. أصبح محو الأمية العلمية أحد الأهداف المهمة التي يجب أن تسعى العملية التربوية إلى تطويرها لدى جميع الأفراد. نحن بحاجة إلى تزويدهم بمعرفة علمية تمكنهم من فهم العلم وطبيعته وتطبيقاته في الحياة الحديثة لإعدادهم للمشاركة المستمرة في المجتمع. في ضوء ما أكدته الأدبيات المتخصصة حول أهمية الدور الذي يمكن أن تلعبه المناهج العلمية في تنمية المعرفة العلمية وأبعادها لدى طلاب المرحلة الابتدائية ، وخاصة الجانب المعرفي (المعرفة العلمية) وتنمية المهارات الحياتية (المهارات الصحية ، حل المشكلات. ، ومهارات الاتصال ، ومهارات اللغة ، والمهارات الوقائية ، والمهارات البيئية والمهارات الاجتماعية) ، والحاجة إلى مراجعة هذا النهج ومحاولة تطويره كمساهمة في تطوير المفاهيم العلمية والمهارات الحياتية اللازمة لطلاب المرحلة الابتدائية. مشكلة بحث انطلاقا من أهمية المرحلة الابتدائية والدور الذي تلعبه مناهج العلوم في إعداد الطالب المتعلم علميا ، قامت وزارة التربية والتعليم في المملكة الأردنية الهاشمية بتغيير معظم كتب المرحلة الابتدائية العام الماضي وهذا العام ، بما في ذلك كتب العلوم. على الرغم من الجهود المبذولة في مجال تطوير التعليم في الأردن منذ السنوات الماضية والتي تهدف إلى تحسين جودة مخرجات التعليم ، لا يوجد انسجام بين مخرجات التعليم وما تسعى إليه وزارة التربية والتعليم. من يركز فقط على التدريس بشكل عام وتدريس العلوم بشكل خاص سيلاحظ أن المخرجات التعليمية في العلوم لم تصل إلى المستوى المقبول ، حيث توجد العديد من المشكلات المتمثلة في انخفاض تحصيل الطلاب في المرحلة الابتدائية في العلوم ، وانخفاض مستوى تحصيلهم. محو الأمية العلمية الأردن مشارك ، من بين العديد من البلدان ، في مقياس (تيمس) للعلوم منذ نشأته. يوضح هذا المقياس تدني مستوى التحصيل والجودة في الصفين الرابع والثامن. إذا كانت هناك حاجة لتطوير مناهج العلوم في ضوء أبعاد محو الأمية العلمية ، وترجمة الوحدات المدرسية إلى مواقف الحياة التي يعيش فيها الطلاب ، للمساهمة في اعداد متعلم ومحو الامية علميا. ومن هنا تم تحديد مشكلة البحث في السؤال الرئيسي التالي: كيف يمكن تطوير منهج العلوم في ضوء أبعاد محو الأمية العلمية للمرحلة الأساسية الابتدائية في الأردن؟ ينقسم هذا السؤال الرئيسي إلى الأسئلة الفرعية التالية: 1- ما هي الأبعاد اللازمة لمحو الأمية العلمية للطلاب من خلال دراستهم لمناهج العلوم في المرحلة الابتدائية في الأردن؟ 2- إلى أي مدى تتوفر أبعاد التربية العلمية في محتوى منهج العلوم للمرحلة الابتدائية في الأردن؟ 3- ما هو التصور المقترح لمنهج العلوم الذي يمكن أن يساهم في تنمية أبعاد محو الأمية العلمية؟ 4- ما مدى فاعلية تطوير المنهج في ضوء أبعاد محو الأمية العلمية لدى طلاب المرحلة الابتدائية في الأردن؟ فرضيات البحث: يمكن صياغة فرضيات البحث على النحو التالي: 1- لا تأخذ مناهج العلوم في المرحلة الابتدائية في الاعتبار أبعاد الثقافة العلمية. 2- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات طلبة المرحلة الابتدائية في القياسين القبلي والبعدي فيما يتعلق بقياس المعرفة العلمية ككل وأبعادها لصالح التطبيق البعدي. الفرضية الرئيسية السابقة مقسمة إلى الفرضية الفرعية التالية: 1- توجد فروق ذات دلالة إحصائية تقدر بـ (0.05) بين متوسط درجات المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة في التطبيق البعدي لاختبار المفاهيم العلمية لصالح المجموعة التجريبية. 2- توجد فروق ذات دلالة إحصائية تقدر بـ (0.05) بين متوسط درجات التطبيق القبلي والبعدي للمجموعة التجريبية في اختبار المفاهيم العلمية لصالح التطبيق البعدي. 3- توجد فروق ذات دلالة إحصائية تقدر بـ (0.05) بين متوسط درجات المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة.”