الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تناولت الدراسةُ إبداع عشرةٍ من الشعراءِ المؤيدينَ ، هُمْ : (أحمد رامي – عبد الفتاح مصطفى – مختار الوكيل – عبد الله الغريب أحمد – شوقي هيكل – عبد الله الأنور فواز – خالد سالم – محمد التهامي – أحمد شلبي – عصام خليفة) ، وتسعةٍ من الشعراءِ الرافضينَ ، هم : (أمل دنقل – نزار قباني – محمود درويش – غازي القصيبي – حلمي سالم – حسن توفيق – سميح القاسم – أحمد مطر – عمر هَزَّاع) . ويهدف هذا البحثُ إلى محاولةِ تتبُّعِ أثرِ اتفاقيةِ السلامِ في الشعراءِ ، والوقوفِ على أسبابِ تأييدِهم أو رفضِهم لها ، إضافةً إلى الكشفِ عن أهمِّ الظواهرِ الفنيَّةِ التي اتَّسمتْ بها قصائدُهم . وقد جاءتِ الرِّسَالةُ في تمهيدٍ وثلاثة أبوابٍ ، تناول التمهيد أربعة عناصرَ : الأدبُ السياسيُّ ، وتطوُّرُ الشعرِ السياسيِّ ، والجنوحُ للسلمِ بمنظورٍ إسلاميٍّ ، والفرق بين المعاهدة والاتفاقية . وجاء البابُ الأولُ بعنوان (موقفُ السياسيين من اتفاقيَّة السلام) ، وانقسم إلى فصلين : الفصل الأول : دراسةٌ تحليليَّةٌ لموقفِ السادات ومُؤَيِّدِيه ورصَدَ الفصلُ الثاني (الموقفَ السياسيّ الرافضَ لاتفاقيةِ السلامِ) ، وانقسم إلى ثلاثةِ مباحثَ : المبحث الأول : رفضُ وزراءِ خارجيَّةِ مصرَ اتفاقيةَ كامب ديڤيد ، والمبحث الثاني : مآخذُ على اتفاقيةِ كامب ديڤيد ، والمبحث الثالث : التطبيعُ الثقافيُّ والهُوِيَّةُ العربيَّةُ . وجاء الباب الثاني بعنوان (موقفُ الشعراءِ من اتفاقيَّةِ السلامِ) ، وانقسم إلى فصلين : الفصل الأول : الشعرُ المؤيِّدُ لاتفاقيَّةِ السلام ، ويشملُ ثلاثةَ مباحث : المبحث الأولُ : شعراءُ عاصروا الاتفاقية ، والمبحث الثاني : الشاعر أحمد شلبي ، والمبحث الثالث : الشاعر عصام خليفة . أما الفصل الثاني فجاء بعنوان : الشعرُ الرافضُ لاتفاقية السلام ، وانقسم إلى مبحثين : المبحث الأول : شعراءُ مصريون ، والمبحث الثاني : شعراءُ غيرُ مصريين . وعَرَضْتُ في البابِ الثالثِ (الرؤيةَ التحليليةَ للقصائد المؤيدِة والرافضةِ) ، واختُصَّ الفصل الأول بالرؤيةِ التحليلية للشعر المؤيد للاتفاقية . أما الفصل الثاني فقد عُنِيَ بالرؤية التحليلية للشعر الرافض لاتفاقية السلام . |