Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الإدارة الرشيقة مدخلاً للحد من الهدر في المدرسة الثانوية بمصر على ضوء بعض النماذج العالمية/
المؤلف
ابو طالب،صفاء علام محمد.
هيئة الاعداد
باحث / صفاء علام محمد أبوطالب
مشرف / أميرة محمد محمود شاهين
مشرف / فاطمة علي السعيد جمعة
مناقش / سوزان محمد المهدى
مناقش / محمد المصيلحى
تاريخ النشر
2022
عدد الصفحات
384 ص.
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
أصول التربية
الناشر
تاريخ الإجازة
28/6/2022
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية البنات - قسم اصول التربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 414

from 414

المستخلص

مقدمة
يعد التعليم من أهم الأنشطة والفعاليات التي تنتشر في معظم المجتمعات، وقد ارتبط التعليم الحديث من حيث الشكل والأسلوب والتنظيم بتطور المجتمعات الإنسانية وتحولها، وتحرص الدول على تحديثه وتطويره لكي يتمكن من تحقيق الأهداف التي من أجلها وجد، ويصبح أكثر قدرة على استثمار وتوظيف تلك المتغيرات بالطريقة التي تمكن الدول من الاستفادة المثلي من مميزاتها في تطوير أنماط الحياة والعمل.
ويعد التعليم الثانوي العام مرحلة لها أهميتها على صعيد المجتمع والفرد، ومستقبلهما معاً حيث المرحلة يتحدد على أساسها يتحدد مسار نمو الفرد اجتماعياً ونفسياً واقتصادياً؛ كما أن التعليم الثانوي العام من أكثر أنواع التعليم النظامي ارتباطاً بالمستقبل المهني وبالمنزلة الاجتماعية.
ويشكل الهدر أو الفاقد التعليمي اليوم أحد التحديات التي تواجه جودة التعليم بهذه المرحلة، حيث يشكل قوة مدمرة لكفاءة النظام التربوي والجهود المبذولة لتطويره، فقد أشارت إحصاءات التعليم في الدول العربية إلى أن الهدر التعليمي يستحوذ على أكثر من 20% من مجمل ما ينفق سنوياً على التعليم في هذه الدول، والهدر ظاهرة عالمية تعانيها معظم بلدن العالم، ولكن بنسب متفاوتة، وعلى هذا أخذت الجهود الدولية في العمل على خفض نسب الهدر، وأظهرت الكثير من الدول النامية والمتقدمة اهتماماً بالغاً بمشكلة الهدر بهدف تحقيق المناخ الملائم لإعداد الطلبة للمشاركة الإيجابية والفعالة في المجتمع ومواكبة ارتفاع توقعات المجتمع حول القيمة المضافة للمدارس الثانوية العامة ومواجهة قلق أولياء الأمور حول نوعية التعليم التي يحصل عليه أبناؤهم، وزيادة التركيز على تصنيف المدارس، وزيادة الطلب المجتمعي على الالتحاق بمؤسسات التعليم الجامعي، وارتفاع تكاليف الخدمات التعليمية، مما أدى إلى اهتمام الأبحاث التربوية الآن بالحد من الهدر بالمدارس الثانوية.
وقد شهدت السنوات الأخيرة ظهور مداخل جديدة للحد من الهدر في بعض العناصر التربوية، فثورة المعرفة، وتكنولوجيا المعلومات والاتصال، والتطور السريع وظهور التنافسية بين المؤسسات التعليمية؛ أدى إلى الحاجة بالأخذ بالأساليب الحديثة والاتجاهات العالمية المعاصرة في الفكر الإداري الحديث، ومنها الإدارة الرشيقة كمدخل من مداخل التطوير التنظيمي الهادف، يمكن أن يساعد على الحد من الهدر في أداء المدرسة الثانوية والمساهمة في حل المشكلات وتلافي الخلل في وظائف المدرسة.
مشكلة الدراسة وأسئلتها
تواجه المدرسة الثانوية في مصر العديد من التحديات سواء على مستوى المعرفة من حيث كثافة المعرفة، أو على مستوى تكنولوجيا التعليم، وفي نفس السياق هناك العديد من التحديات الديموغرافية التي تجسدت في صعوبة تحقيق الأهداف التعليمية، وأصبحت المدارس الثانوية المصرية تعاني العديد من الإشكاليات التي تقف عائقاً أمام وضعها على الخريطة العالمية والإقليمية، وبالتالي تدني وضعها التنافسي بالنسبة لغيرها.
وتوصلت دراسة (محمود أحمد، 2017) أن الواقع المدرسي في التعليم الثانوي يعاني من بعض الأزمات داخل النظام التعليمي؛ بسبب غياب الإبداع في العمليات الإدارية، وتجاهل التخطيط العلمي السليم، وفي ظل كوادر إدارية غير مؤهلة تأهيلاً تربوياً وإدارياً مناسباً، وهناك جملة من التحديات تواجه التعليم الثانوي العام لا مفر معها من استخدام مداخل جديدة لتطوير العملية التعليمية بالتعليم الثانوي العام، وقد تناولت بعض الدراسات الهدر الموجود بالمدارس وأهم أشكاله ما يأتي:
هدر الإمكانات البشرية فقد ذكرت دراسة (جمال أبو الوفا،2018) وجود قصور في أداء الإدارة المدرسية: وذلك لتقيدها بالأساليب التقليدية في ممارستها لنشاطها وعدم مسايرتها للمتغيرات المعاصرة، كما أوضحت نتائج دراسة (رهام محمد ،2017) ضرورة تنمية قدرات مدير المدرسة على رصد وتحليل المشكلات والمعوقات التي قد تحول دون ‏تحقيق رؤية مدرسته التعليمية.
هدر مجهود المعلمين وغيابهم: لإعطاء الدروس الخصوصية، حيث أشارت نتائج دراسة (فريال،2019) إلى ضعف قدرات معظم المعلمين في استخدام أساليب ووسائل التدريس المختلفة.
هدر الطلاب: ذكرت نتائج دراسة (حسام الدين السيد محمد، 2016) إلى وجود عزوف في مشاركة الطلاب في الحياة المدرسية بمرحلة الثانوي العام بمصر حيث لا يشاركون بفعالية في الأنشطة المدرسية، ولا يوجد تمثيل لهم في بعض التنظيمات المدرسية المهمة مثل مجلس الأمناء ولجان النظام والانضباط داخل المدرسة بالإضافة إلى وجود بعض المشكلات والسلوكيات غير المرغوب فيها، والغياب والدروس الخصوصية.
-هدر الإمكانات بالمبنى المدرسي: توصلت دراسة (هدى محمد، 2018)، إن التوسع في مؤسسات التعليم وزيادة أعداد الطلاب أدى إلى انخفاض مستويات الإنجاز التعليمي، وخاصة مع الانخفاض المستمر في الموارد المالية والمادية الممنوحة للمؤسسات التعليمية.
-هدر وقت العملية التعليمية: من أهم نتائج دراسة (إيلين معوض ،2015)، وجود هدر لوقت العملية التعليمية فلو تم حساب الوقت الضائع داخل غرفة الدراسة لوجدنا أنفسنا أمام حقائق غاية في الإثارة والدهشة، إذ هناك مقدار من الوقت يفقده الطلاب يتراوح ما بين (٣٠ :80%) من وقت الحصة يذهب في التعامل مع قضايا لا علاقة لها بعمليات التعليم والتعلم بالإضافة إلى الوقت الضائع خارج الفصل.
يتضح مما سبق أن المدرسة الثانوية بمصر تعاني بشكل من أشكال الهدر التربوي والتعليمي، ويقف هذا عائقاً في وجه أي تقدم يبتغيه مجتمعنا؛ ومن هنا فهي بحاجة إلى أسلوب إداري جديد للحد من الهدر والتغلب على التحديات التي تواجه المدرسة الثانوية والذي يؤثر على العائد التعليمي ونواتج التعلم المطلوبة، وعلى بالرغم من أهمية ما قدمته كل الدراسات للحد من الهدر في المدرسة الثانوية في مصر، إلا أنها قد خلت في حدود علم الباحثة من تناول مشكلة الهدر بالمدرسة الثانوية باستخدام الإدارة الرشيقة وفرض ذلك حاجة قوية لإجراء الدراسة الحالية والتي تتبلور في السؤال التالي:
كيف يمكن الحد من مشكلة الهدر في المدارس الثانوية العامة المصرية باستخدام الإدارة الرشيقة؟
وينبثق عن هذا السؤال الرئيس عدة أسئلة فرعية:
1. ما الأسس النظرية للإدارة الرشيقة في المؤسسات التعليمية؟
2. ما تداعيات الهدر والأساليب الإدارية الحديثة لمواجهته؟
3. ما مظاهر الهدر التعليمي في المدراس الثانوية العامة في بمصر، وآليات مواجهته؟
4. ما النماذج العالمية لتطبيق الإدارة الرشيقة في الحد من الهدر في التعليم؟ وكيفية الإفادة منها؟
5. ما واقع الهدر في المدرسة الثانوية بمصر ورأي الخبراء في استخدام الإدارة الرشيقة؟
6. ما السيناريوهات المقترحة لتطبيق الإدارة الرشيقة في للحد من الهدر في المدرسة الثانوية بمصر؟
أهداف الدراسة: هدفت الدراسة الحالية إلى الآتي:
1. التعرف على الأسس النظرية للإدارة الرشيقة في المؤسسات التعليمية.
2. الوقوف على تداعيات الهدر التعليمي والأساليب الإدارية الحديثة لمواجهته.
3. تحديد مظاهر الهدر التعليمي في المدراس الثانوية العامة بمصر، وآليات مواجهته.
4. دراسة بعض النماذج العالمية لتطبيق الإدارة الرشيقة في الحد من الهدر في التعليم؟ وكيفية الإفادة منها.
5. التعرف على واقع الهدر في المدرسة الثانوية بمصر ورأي الخبراء في استخدام الإدارة الرشيقة.
6. وضع سيناريوهات المقترحة لتطبيق الإدارة الرشيقة للحد من الهدر في المدرسة الثانوية بمصر.
أهمية الدراسة: تتحدد أهمية الدراسة فيما يلي:
1. يكتسب البحث أهميته من خلال تسليط الضوء على مشكلة الهدر الذي يمثل مشكلة اجتماعية واقتصادية في المؤسسات التعليمية.
2. قد تقدم الدراسة الحالية الخدمة العلمية للمسئولين عن العملية التعليمية في التعرف على مظاهر الهدر في المدارس الثانوية.
3. يمكن أن تساعد الدراسة الحالية مخططي السياسات التعليمية في الكشف عن صور الهدر التعليمي التي تواجه أدائها العملي في المؤسسات التعليمية مما يؤدي إلى الحد منها وتحقيق التنمية المستدامة في مصر وسبل التغلب على العقبات التي تواجهها.
4. قد تفيد الدراسة الحالية المسئولين في عملية تطوير التعليم الثانوي العام في مصر.
5. يمكن تطبيق نتائج الدراسة الحالية عملياً على جميع المؤسسات التعليمية بمختلف مراحل التعليم قبل الجامعي.
حدود الدراسة: تمثلت حدود الدراسة الحالية فيما يلي:
الحدود الموضوعية: تناولت الدراسة الحالية الحد من مشكلة الهدر في التعليم الثانوي من خلال أسلوب إداري مستحدث لم يتم استخدامه في مدارس مصر من قبل، وهو الإدارة الرشيقة (العجاف الخالية من الهدر Lean)، بهدف التغلب على النتائج السلبية لتلك المشكلة، مقتصرة في ذلك على توضيح معنى الهدر وأنواعه وأسبابه وكيف يمكن للإدارة الرشيقة أن تحد هذا النوع من الهدر، كما تناولت بعض النماذج العالمية التي استخدمت الإدارة الرشيقة في التغلب على الهدر بمؤسساتها التعليمية ببعض البلاد مثل أمريكا وانجلترا وماليزيا وتركيا.
الحدود المكانية: تناولت الدراسة بعض المدارس الثانوية بمحافظة سوهاج وذلك لتدني متوسط نسبة نواتج التعلم، بالإضافة لفقرها، مما جعل نسبة الهدر مرتفعة بها.
2 ــ الحدود البشرية: اقتصر الدراسة على عينة من الخبراء من السادة أعضاء هيئة التدريس لقسم الإدارة المدرسية وأصول التربية وعددهم (32) في أربع جامعات وهم (المنصورة – بني سويف -سوهاج) وعينة من القيادات بمديريات وإدارات التربية والتعليم على مستوى محافظات (القاهرة -إسكندرية - أسيوط –المنيا - سوهاج)، وعددهم (48)، للتعرف على إمكانية تطبيق مدخل الإدارة الرشيقة وبذلك تصبح الحدود البشرية بإجمالي (80) كما يوجد حدود بشرية في العينة التي ستطبق عليها بطاقة الملاحظة وهم عينة من القيادات بثلاث مدارس ثانوية بمحافظة سوهاج.
3 ــ الحدود المكانية: اقتصرت الدراسة على محافظات (القاهرة ــ الإسكندرية ــ أسيوط ـــ المنيا ـــ سوهاج).
منهج الدراسة وأدواتها:
استخدمت الباحثة المنهج الوصفي وذلك حين رصد مشكلة الهدر التعليمي في مصر والتحليل عند تطبيق بطاقة الملاحظة، حيث يعتبر المنهج الوصفي من أكثر المناهج مناسبة لموضوع الدراسة، فهو يعطي أولوية للملاحظ كمصدر رئيسي للبيانات، ويساعد الباحثة في الوصول للمادة العلمية بطريقة موثقة من خلال مواد كتابية ووثائقية، كما يلائم وصف مؤسسات مدارس التعليم الثانوي العام وصفاً كيفياً، ورصد التفاعل بين أفراد مجتمع المدرسة، كما استخدمت الباحثة أسلوب السيناريو الذي يٌسهم في وضع التصورات والمقترحات للمستقبل، ويكفل الاستعداد للمستقبل وعدم انتظاره كواقع حتمي يُفرَض على المجتمعات والأفراد دون إرادتهم. وتأتي أولى خطوات هذا الإعداد العلمي للمستقبل بالاهتمام بالتخطيط التربوي وأساليبه، ليس من أجل إعداد جيل للتكيف مع الحاضر فحسب، بل ليكون قادرًا على مواجهة المستقبل ويملك المهارات والقدرات التي تكفل له التعامل معه بشكل أكثر وعيًا وفعالية.
أدوات الدراسة: اعتمدت الدراسة الحالية على أداتين من أدوات الدراسة الميدانية وهما:
‌أ. بطاقة ملاحظة: وهي إحدى أدوات المنهج الوصفي، وفيها يرصد الباحث الجوانب التربوية للهدر التعليمي داخل المدارس الثانوية العامة، وصفاً كيفياً اثنوجرافياً، واستخدمتها الدراسة الحالية للكشف على مواطن الهدر بالمدارس الثانوية بمصر.
‌ب. استطلاع رأي الخبراء: وهي إحدى أدوات المنهج الوصفي، والهدف منها استطلاع رأي الخبراء من أعضاء هيئة التدريس، وقيادات التربية والتعليم، واستخدمتها الباحثة للتعرف على رأي الخبراء حول إمكانية تطبيق مدخل الإدارة الرشيقة للحد من الهدر في عينة من مدارس التعليم الثانوي.
نتائج الدراسة:
1– نتائج الدراسة النظرية
توصلت الدراسة إلى بعض النتائج، ومن أهم هذه النتائج في المحاور الآتية:
‌أ. النتائج الخاصة بالأسس النظرية للإدارة الرشيقة
 تضيف الإدارة الرشيقة قيمة للعمل المدرسي عندما تصقل بالدراسة والتدريب.
 تسهم الإدارة الرشيقة في تعظيم القيمة لنواتج التعلم وذلك بتقليصها لنسبة الهدر بها، وتسعى إلى تحسين العمل والارتقاء به، فهي تساعد على السرعة والدقة في العمل في وقت واحد، كما أن لها خطة وأهداف محددة تسعى لتحقيقها.
 توجد عدة أساليب إدارية تتفق مع منهج الإدارة الرشيقة في الحد من الهدر وهي (ستة سيجما الرشيقة – كايزن للتحسين- إدارة الجودة الشاملة-الإسات الخمس (5S).
‌ب. النتائج الخاصة بالأسس النظرية للهدر داخل المدرسة
 يظهر الهدر في المدارس في أغلب المدارس وتختلف صورة الهدر من مدرسة لأخرى ويرجع ذلك لعوامل متنوعة منها (النظام التعليمي – الأسرة – الأهداف التعليمية – العائد الاقتصادي).
 للهدر صور وأشكال متنوعة ومتعددة منها (هدر الإمكانات البشرية ” إدارة مدرسية /معلم/طالب)، هدر الإمكانات المادية (المبنى المدرسي/ الفصول /المعامل /المكتبة /الأجهزة الإلكترونية) – هدر الوقت، ويظهر الهدر عندما تفشل المدرسة في حل المشاكل التي تواجهها.
 يسبب الهدر أضراراً كبيرة تسبب ظهور مشاكل خاصة بالطلاب كمشكلة (الدروس الخصوصية – التنمر- تدني مستوى مخرجات التعلم)، ويقف عائقاً أمام التحسين والتطوير.
 للتغلب على الهدر تحتاج المدرسة إلى ثقافة الإدارة الرشيقة في التخطيط والمرونة في الأداء.
 للإجراءات الإدارية داخل المدرسة وسوء التخطيط والتنظيم وسوء فهم القرارات أثر بالغ في ظهور الهدر وخاصة هدر وقت العملية التعليمية.
ج – النتائج الخاصة بالنماذج العالمية
من دراسة النماذج العالمية توصلت الدراسة لمجموعة من النتائج أهمها:
 تدريب المعلمين على استخدام الإدارة الرشيقة.
 ينبغي أن يشارك كل من الطلاب والمعلمين في تطبيق أسلوب التحليل الإحصائي الكمي لتحويل الهدر إلى أرقام يسهل التعامل معها، وتسهل معالجتها، وينبغي أن تشجع المدرسة وتنمي العناصر التي تتميز بالثبات والكفاءة والفاعلية، وذلك لتحسين العمليات والحد من الهدر داخلها.
إذا حدث بالمدرسة هدراً في الإمكانات المادية يتم اتخاذ الإجراءات التالية:
 يجب تحديد الأولويات تصنيف الإمكانات وترتيبها عند وضع خطة للحد من الهدر بحيث تتمكن المدرسة التعليمية من تحقيق نجاحات سريعة.
 يجب أن تكون الأهداف واضحة ومفهومة قبل البدء في وضع خطة للتخلص من الهدر.
 ‌يراعي التخطيط الجيد حتى يتم الحد من الهدر، والتخطيط الناجح يتم على خطوات، وينبغي أن تكون هذه الخطوات مرتبة ومنظمة حتى لا تسبق خطوة أخرى.
إذا حدث بالمدرسة هدراً في وقت العملية التعليمية يجب عليها ما يلي:
 تحدد المدرسة سبب الهدر في الوقت هل هو من جهة (الإدارة المدرسية بسبب التعقيد في الإجراءات – المعلمين بسبب غيابهم أو عدم قدرتهم على ضبط الصف – الطلاب بسبب الشغب وعدم المشاركة أثناء).
2-نتائج الدراسة الميدانية:
تتحدد نتائج الدراسة الميدانية حول واقع الهدر في المدارس الثانوية في مصر ورأي الخبراء في استخدام الإدارة الرشيقة وذلك كما يلي:
أ - نتائج بطاقة الملاحظة:
 التسرع في اتخاذ القرارات أو إهمالها، يؤدي إلى صعوبة الإجراءات وعدم وضوحها.
 غياب المتابعة البناءة مع القصور في جانب المساءلة والمحاسبية بالإضافة إلى محدودية متابعة نتائج الطلاب
 يفتقد بعض المعلمين القدرة في إدارة وقت الحصة والبعض يتأخرون عن حصصهم، وتقتصر الحصة على الشرح دون مناقشة الطلاب.
 استخدام بعض الطلاب لأدوات المعمل وأجهزة التكنولوجيا باستهتار، وترك بعضهم التابلت الخاص بهم دون استخدام مفيد مع محدودية استخدام المكتبة وجهل بعض الطلاب بكيفية الاستفادة منها.
ب - نتائج استطلاع رأي الخبراء
 توظيف الإمكانات البشرية والمادية على أكمل وجه.
 تحقيق ميزة تنافسية للمدرسة وتهيئة بيئة مدرسية جاذبة للطلاب.
 العمل على التحسين والتطوير المستمر.
 تقديم رؤية مستقبلية للمدرسة والمرونة في الأداء.
 تشجيع على الإبداع والابتكار وتبنى الأفكار الجديدة.
 افتقار المدرسة للدعم المالي، محدودية التواصل بين المدرسة والمجتمع الخارجي.
Summary of Doctor Dissertation
Introduction:
Education is one of the most important activities and events that spread in most societies, and modern education has been linked in terms of form, style and organization to the development and transformation of human societies, and countries are keen to modernize and develop it in order to be able to achieve the goals for which it was found, and become more able to invest and employ those variables in a way Which enables countries to make optimal use of their advantages in developing lifestyles and work.
General secondary education is a stage of importance at the level of society and the individual, and their future together, as the stage is determined on the basis of which the path of individual growth is determined socially, psychologically and economically. General secondary education is also one of the most formal types of education related to the professional future and social status.
Educational waste or loss today constitutes one of the challenges facing the quality of education at this stage, as it constitutes a destructive force for the efficiency of the educational system and the efforts made to develop it. Education statistics in the Arab countries indicated that educational waste accounts for more than 20% of the total annual expenditure on education. In these countries, waste is a global phenomenon that most countries of the world suffer from, but in varying proportions, and accordingly international efforts have taken to work to reduce waste rates, and many developing and developed countries have shown great interest in the problem of waste in order to achieve the appropriate climate to prepare students for positive and effective participation in society and keep pace with High expectations of society about added value For public secondary schools and to confront parents’ concerns about the quality of education their children receive, the increased focus on school classification, the increase in societal demand for enrollment in university education institutions, and the high costs of educational services, which led to the interest of educational research now in reducing wastage in secondary schools.
Questions of the study
The current study sought to answer the following questions:
How to reduce the problem of waste in Egyptian public secondary schools using lean management?
Several sub-questions emerge from this main question:
1. What are the theoretical foundations for lean management in educational institutions?
2. What are the repercussions of waste and modern administrative methods to confront it?
3. What are the manifestations of educational waste in public secondary schools in Egypt, and the mechanisms to confront it?
4. What are the global models for applying lean management in reducing educational waste? And how to benefit from it?
5. What is the reality of waste in secondary schools in Egypt and the opinion of experts on the use of lean management?
6. What are the proposed scenarios for applying lean management to reduce waste in secondary schools in Egypt?
Objectives of the study: The current study aimed to:
1. Recognize the theoretical foundations of lean management in educational institutions.
2. Understand the repercussions of educational waste and modern administrative methods to confront it.
3. Determining the manifestations of educational waste in public secondary schools in Egypt, and the mechanisms to confront it.
4. Studying some global models for applying lean management in reducing educational waste? And how to benefit from it.
5. Identifying the reality of waste in secondary schools in Egypt and the opinion of experts on the use of lean management.
6. Develop proposed scenarios for applying lean management to reduce waste in secondary schools in Egypt.
Importance of the study:
The importance of the current study is referred to:
1. The research acquires its importance by shedding light on the problem of waste, which represents a social and economic problem in educational institutions.
2. The current study may provide the scientific service to those responsible for the educational process in identifying the manifestations of waste in secondary schools.
3. The current study can assist educational policy planners in revealing the forms of educational waste that face their practical performance in educational institutions, which leads to reducing them and achieving sustainable development in Egypt and ways to overcome the obstacles they face.
4. The current study may benefit the officials in the process of developing general secondary education in Egypt.
5. The results of the current study can be applied in practice to all educational institutions in all stages of pre-university education.
the limitation of the study:
The present study is confined to; The current study dealt with reducing the problem of waste in secondary education through an innovative administrative method that was not used in Egyptian schools before, which is lean management.
Methodology of the study:
The study used both the descriptive and the Ethnographic methods.
Study tools:
1: Note Palmaihh card.
2: A questionnaire survey of expert opinion poll experts from professors’ college.
Some Results:
 Hasty or neglectful decision-making leads to difficult and unclear procedures.
 The absence of constructive follow-up with the shortcomings in the aspect of accountability and accountability, in addition to the limited follow-up of students’ results.
 Lean management adds value to school work when it is refined with study and training.
 Lean management contributes to maximizing the value of learning outcomes by reducing wastage, and seeks to improve and advance work, as it helps speed and accuracy in work simultaneously, and has a specific plan and goals that it seeks to achieve.