Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
آليات استثمار قدرات المسنين لتقديم المساندة الاجتماعية لجماعات الأيتام /
المؤلف
محمد، كمال صابر كمال.
هيئة الاعداد
مشرف / كمال صابر كمال محمد
مشرف / نادية عبد العزيز محمد حجازي
مشرف / سلوى صلاح الدين سيد رفاعي
مشرف / سلوى صلاح الدين سيد رفاعي
الموضوع
qrmak
تاريخ النشر
2022
عدد الصفحات
285 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم الاجتماعية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
8/3/2022
مكان الإجازة
جامعة الفيوم - كلية الخدمة الاجتماعية - طرق الخدمة الاجتماعية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 285

from 285

المستخلص

الملخص باللغة العربية
أولاً: مشكلة الدراسة:
يعيش المجتمع المصري اليوم في مرحلة حاسمة من مراحل البناء الإنساني والمجتمعي،
والتي تمثل مرحلة متقدمة من مراحل التنمية والسعي نحو التقدم والاستدامة، تحقيق "رؤية مصر
التنموية 2030" التي تتطلب تكاتف وتعاضد كافة الشركاء في المجتمع من أجل صنع هذا البناء
والوصول به إلى بر الأمان؛ فكافة المجتمعات سواء المتقدم منها أو النامي عندما تريد أن تهتم
بتنمية مواردها المادية والاقتصادية، فإن العنصر البشرى بكافة فئاته يمثل أولي الأولويات فيها
بوصفه غاية التنمية ووسيلتها.
هذا وتتطلب عملية التنمية خاصة في دول العالم النامي تحويل العنصر البشرى من عنصر
يمثل عبئا وثقلا على التنمية إلى عنصراً يكون هو الدافع والمحرك الأساسي لها، لأنه العنصر
الإيجابي والفعال من جانب وغاية التنمية ووسيلتها في آن واحد، وفي سبيل تحقيق ذلك يجب أن
تُولي الدولة المصرية اهتماها كبيرا بتنمية مواردها البشرية، وتكوين طاقات وعقول واعية تسهم
في النهوض بالمجتمع وتقدمه.
وهنا تظهر أهمية الموارد البشرية في مجال التنمية، وذلك انطلاقا من كون العنصر
البشري هو الوسيلة والغاية في نفس الوقت في عملية التنمية، وعليه فأنه لا يمكن الحديث عن
التنمية دون الحديث عن تنمية الموارد البشرية، فتنمية الموارد البشرية تعتبر شرط سابق وأساسي
لإحراز التنمية.
وعلى العكس تمامًا فإن التهميش يعني وضع بعض الأشخاص أو الجماعات على هامش
الأحداث ويعني كذلك العزل أو الإقصاء أو الاستثناء أو عدم الشمول، وفي بعض جوانبه عدم قدرة
المجتمع على استثمار قدرات كل أفراده بالدرجة التي يحققون فيها ذواتهم، وينمون فيها قدراتهم
ومواهبهم وطاقاتهم، ويتوافق مفهوم التهميش مع مفهوم الاستبعاد الاجتماعي الذي هو نقيض
الاندماج أو الاستيعاب والذي يُعد موضوعًا حيويًا وكاشفًا لطبيعة البنية الاجتماعية في أي مجتمع.
ومن البديهي على أي مجتمع يريد أن يساير ركب التقدم توجيه اهتمامه إلى الموارد
البشرية بجانب الموارد المادية، وهذه الموارد تتمثل في قدرات وإمكانيات أفراده، ولذا ننادي دائمًا
بالاهتمام بالنشء والشباب الموهوبين، فجدير بنا ألا ننسي من قدموا لنا في شبابهم خدمات في
مختلف المجالات، وما لديهم من خبرات تمثل ثروة لا يُستهان بها، وما يمكن أن يقدموه في إعداد
النشء الذين هم أمل المستقبل.
وتحظي قضايا واحتياجات المسنين باهتمام مختلف دول العالم، ولقد أكدت الدراسات العلمية
في مجال رعاية المسنين أن كبر السن مرحلة نمائية عادية من مراحل النمو، وأن أهم ما يميز هذه
المرحلة التغيرات البيولوجية والعقلية والانفعالية والاجتماعية وكثرة أمراض المسن وانخفاض
دخله، وتتطلب هذه المرحلة ضرورة العمل على وضع خطط تستهدف الاستفادة من جهود وخبرات
المسنين وتوفير أوجه الرعاية التي تكفل لهم حياة كريمة مستقرة، والعمل على دمجهم في المجتمع
للمساهمة في تحقيق أهدافه، لذا فقضية المسنين قضية تهم كل البلدان المتقدمة والنامية لما لها من
تأثير على التنمية الشاملة.
ولا تعتبر مرحلة الشيخوخة مجرد عملية بيولوجية بحتة تظهر آثارها في التغيرات
الفسيولوجية التي تطرأ على الفرد حيث يصل إلى تلك السن المتقدمة؛ بل هي ظاهرة اجتماعية
تتمثل في موقف المجتمع من الفرد، وعدم تفهم أفراد الأسرة والمجتمع للمرحلة التي يمر بها المسن
يخلق كثير من الأزمات للمسن نتيجة لصعوبة توفير مستلزمات الحياة اليومية، مما جعل المسنين
يعيشون تحت وطأة القلق والوحدة ومواجهة الحياة دونما يد دافئة تخفف عنهم آثار السنين والأيام
الماضية.
وعلى الجانب الأخر فالمجتمعات المتحضرة تدرك مدى أهمية الفرد وأنه القوة البشرية
الدافعة لنمو المجتمع وتقدمه والتي إذا لم توجه الوجهة الصحيحة والبناءة ستكون قوة هادمة، ولذلك
أولت أهمية قصوى لرعاية الطفولة بمراحلها المختلفة لتأثيرها على تكوين شخصية الشباب الذين
يمثلون ساعدها الأيمن في برامجها التنموية.
والأطفال الأيتام من بين الفئات التي يطلق عليها الفئات المهمشة والتي تحتاج لتلبية
احتياجاتها ومتطلباتها الأساسية لتأهيلها لتتوافق نفسيا واجتماعيا.
وتعتبر فئة الأطفال الأيتام من أهم فئات المجتمع الإنساني التي تواجه المجتمعات النامية
والمتقدمة على حد سواء، وعلى الرغم من الجهود التي تُبذل لمواجهة هذه الظاهرة إلا أنها لا تزال
في تزايد مستمر.
وتري الاتجاهات المعاصرة أن التحديات التي تواجه خطط وبرامج رعاية الأيتام تتطلب
تجميع الجهود والطاقات وبلورة رؤية واستراتيجية واضحة لتفعيل التعاون والتضامن على كافة
المستويات المجتمعية لدمجهم في المجتمع، حيث أن سلامة المجتمعات في العصر الحديث لا تبني
على أساس الانغلاق وأقصاء المستضعفين والفئات المحرومة والأقل حظا بل تكمن في مدي نجاح
هذه المجتمعات في دمج تلك الفئات في المجتمع.
وتعتبر المساندة الاجتماعية مصدرًا هامًا من مصادر الدعم الاجتماعي الذي يحتاجه
الإنسان، حيث يؤثر حجم المساندة ومستوي الرضا عنها على كيفية إدراك الفرد لضغوط الحياة
المختلفة وأساليب مواجهتها، كما تعتبر المساندة الاجتماعية مصدرًا من مصادر الأمن النفسي الذي
يحتاجه الفرد من عالمه الذي يعيش فيه عندما يشعر أن هناك ما يهدده، ويشعر أن طاقته قد
استنفذت أو أجُهدت، وانه لم يعد بوسعه مواجهة الخطر وأن يتحمل ما يقع عليه من إجهاد وأنه
يحتاج إلي عون ومساعدة الآخرين
وتُعد مهنة الخدمة الاجتماعية إحدى المهن الاجتماعية المتخصصة في توفير الرعاية
الاجتماعية لكبار السن والأطفال وخاصة الأيتام، بما يقوم به الأخصائي الاجتماعي من ترجمة
لمبادئ وقيم مهنة الخدمة الاجتماعية في توقير واحترام كبير السن ورعايته والاهتمام بشئونه،
والاهتمام بصغير السن كواجب مهني إنساني بالاعتماد على الممارسة المهنية للخدمة الاجتماعية
المعايشة للواقع وصعوبات الميدان والتعايش القريب والتطبيق العملي الناتج عن بحث ميداني هادف
لتحسين الخدمة المقدمة إليهم.
كما تهدف طريقة العمل مع الجماعات إلى إحداث تغييرات اجتماعية مقصودة في الأفراد
من خلال ما توفره لهم من خبرات جماعية وتفاعل اجتماعي؛ بما يتيح لهم فرصة تحسين أدائهم
الاجتماعي وتهيئة المناخ الملائم للتنشئة الاجتماعية واكتساب خصائص المواطنة الصالحة لكي
يسهموا بفاعلية في تنمية مجتمعاتهم.
كما أن للمساندة الاجتماعية المقدمة من المسنين لجماعات الأيتام وظائف متعددة، فهي تُسهم
في توفير الراحة النفسية، حيث أن التفاعل الاجتماعي للمساندة يحقق درجة من المشاعر الإيجابية
والتي تحقق الصحة النفسية لكلا الفئتين، وتخفف المعاناة من بعض الاضطرابات النفسية كالقلق
والاكتئاب والوحدة النفسية لديهم، كما أن لها وظيفة إنمائية، حيث يتكون لدى الفرد شبكة من
العلاقات الاجتماعية التي تساعده على تحقيق التوافق الإيجابي، ولها أيضًا وظيفة وقائية في مساعدة
الفرد على مواجهة الأحداث الخارجية التي يدركها على أنها شاقة وتُمثل ضغوطًا عليه.
ومن خلال العرض السابق تسعي هذه الدراسة إلى تحديد اَليات استثمار قدرات وخبرات
كبار السن لتقديم المساندة الاجتماعية للأيتام، وتمكين شريحة كبار السن في المجتمع واستثمار
خبراتهم التراكمية وتعزيزها لتقديم المساندة الاجتماعية لجماعات الأيتام، وكذلك استثمار قدرات
المسنين لتقديم المساندة الاجتماعية للأيتام وخلق أسرة افتراضية يشعر فيها المسن بالدور
الاجتماعي له وأنه غير منبوذ من المجتمع، وكذلك يشعر اليتيم فيها بالمحبة والاهتمام وأنه غير
منبوذ من المجتمع، وتوفر الاحتضان العائلي للطفل اليتيم؛ ولذلك تتحدد مشكلة الدراسة الحالية في
تساؤل رئيس مؤداه " ما اَليات استثمار قدرات المسنين لتقديم المساندة الاجتماعية لجماعات
الأيتام؟".
ثانياً: مفاهيم الدراسة:
استند الدارس في هذه الدراسة على خمسة مفاهيم أساسية هي:
1) مفهوم الآليات.
2) مفهوم استثمار القدرات.
3) مفهوم المسنين.
4) مفهوم المساندة الاجتماعية.
5) مفهوم الأيتام.
ثالثاً: أهداف الدراسة:
الهدف الرئيسي الأول: تحديد اَليات استثمار قدرات المسنين لتقديم المساندة الاجتماعية
لجماعات الأيتام."
وتسعي الدراسة لتحقيق هذا الهدف من خلال تحقيق مجموعة من الأهداف الفرعية هي:
1- تحديد مجالات استثمار قدرات المسنين لتقديم المساندة الاجتماعية لجماعات الأيتام.
2- تحديد أشكال استثمار قدرات المسنين لتقديم المساندة الاجتماعية لجماعات الأيتام.
3- تحديد متطلبات استثمار قدرات المسنين لتقديم المساندة الاجتماعية لجماعات الأيتام.
4- تحديد آثار استثمار قدرات المسنين لتقديم المساندة الاجتماعية لجماعات الأيتام على
المسن.
5- تحديد اَليات استثمار قدرات المسنين لتقديم المساندة الاجتماعية لجماعات الأيتام.
الهدف الرئيسي الثاني: التوصل إلي دليل استرشادي من منظور طريقة العمل مع
الجماعات لاستثمار قدرات المسنين لتقديم المساندة الاجتماعية لجماعات الأيتام.
رابعًا: تساؤلات الدراسة:
تسعي هذه الدراسة الي الإجابة على التساؤل التالي: ما اَليات استثمار قدرات المسنين
لتقديم المساندة الاجتماعية لجماعات الأيتام؟"
وذلك من خلال الإجابة على مجموعة من التساؤلات الفرعية هي:
1- ما مجالات استثمار قدرات المسنين لتقديم المساندة الاجتماعية لجماعات الأيتام؟
2- ما أشكال استثمار قدرات المسنين لتقديم المساندة الاجتماعية لجماعات الأيتام؟
3- ما متطلبات استثمار قدرات المسنين لتقديم المساندة الاجتماعية لجماعات الأيتام؟
4- ما آثار استثمار قدرات المسنين لتقديم المساندة الاجتماعية لجماعات الأيتام على المسن؟
5- ما اَليات استثمار قدرات المسنين لتقديم المساندة الاجتماعية لجماعات الأيتام؟
خامساً: الإجراءات المنهجية للدراسة:
1) نوع الدراسة:
تنتمي هذه الدراسة إلى نمط الدراسات "الوصفية التحليلية التي يقوم الباحث من خلالها بعمل
دراسة متعمقة لأي ظاهرة أو مشكلة علمية ومن ثَم القيام بوصف هذه الظاهرة بطريقة علمية، وبالتالي
يكون لديه القدرة على تقديم بعض التفسيرات العلمية والمنطقية لتلك الظاهرة من خلال مجموعة من
البراهين والشواهد التي من شأنها أن تُساعد الباحث على وضع إطار وتصور محدد للمشكلة والاعتماد
عليها بعد ذلك في تحديد نتائج هذا البحث، وهي من أفضل الدراسات التي تتلاءم وتتناسب وموضوع
البحث, حيث يهدف الدارس إلى "تحديد آليات استثمار قدرات المسنين لتقديم المساندة الاجتماعية لجماعات
الأيتام".
2) منهج الدراسة:
وتم استخدام طريقة المسح الاجتماعي بنوعيه:
 المسح الاجتماعي بطريقة المسح الشامل للمسنين المستفيدين والمترددين على أندية ودور
رعاية المسنين بمدينة الفيوم.
 المسح الاجتماعي بطريقة العينة للخبراء الأكاديميين والميدانيين بمجالي رعاية المسنين
والأيتام بمدينة الفيوم.
3) أدوات الدراسة:
اعتمد الدارس في هذه الدراسة في جمع البيانات على أداتين رئيسيتين، هما: -
 استمارة استبيان لقياس: قدرات المسنين في تقديم المساندة الاجتماعية لجماعات الأيتام، مُطبقة
على المسنين المستفيدين والمترددين على أندية ودور رعاية المسنين محل الدراسة.
 دليل مقابلة: حول آليات استثمار قدرات المسنين لتقديم المساندة الاجتماعية لجماعات الأيتام،
مُطبق على الخبراء الميدانيين بمؤسسات رعاية المسنين والأيتام محل الدراسة، ومُطبق على
الخبراء الأكاديميين بمجالي رعاية المسنين والأيتام بجامعة الفيوم.
4) مجالات الدراسة:
1) المجال المكاني: تم تطبيق الدراسة على ست مؤسسات لرعاية المسنين بمدينة الفيوم: نادي
مسنين الحماية المصرية- نادي مسنين بندر أول- نادي مسنين غرب التعاونيات- نادي مسنين
الزراعيين- دار مسنين أبو بكر الصديق - دار مسنين شفيع الفيوم، ومؤسستان لرعاية الأيتام:
مؤسسة الرعاية الاجتماعية- مؤسسة تحسين الصحة.
2) المجال البشري:
 بالنسبة للمسنين: تم اختيار مسح اجتماعي شامل من المسنين المستفيدين والمترددين على
أندية ودور رعاية المسنين محل الدراسة باستمرار، وبلغ مقدارها (80) مفردة.
 بالنسبة للخبراء الأكاديميين والميدانيين: تم تطبيق الدراسة على عينة من الخبراء
الأكاديميين والميدانيين بمجالي رعاية المسنين والأيتام، وبلغ عددهم (30) مفردة.
5) المجال الزمني: فترة إجراء الدراسة بشقيها النظري والميداني، وذلك منذ تسجيل الدارس لدرجة
الماجستير، وحتى تشكيل لجنة المناقشة والحكم.
سادسًا: نتائج الدراسة:
 النتائج الخاصة بوصف عينة الدراسة من المسنين المترددين بصفة دائمة على
مؤسسات رعاية المسنين محل الدراسة:
أن البيانات الوصفية لعينة الدراسة من المسنين وفقا لمتغير النوع فقد جاءت نسبة
الإناث بالدراسة بالمرتبة الأولي بينما جاءت نسبة الذكور بالمرتبة الثانية، أما متغير السن فقد
جاء في المرتبة الأولي فئة المسنين (من 60 لأقل من 65 سنة)، وجاء في المرتبة الأخيرة فئة
المسنين (من75 سنة فأكثر)، وهذا يدل أن العينة محل الدراسة ما زالت تتمتع بالقدرات
الجسدية التي تمكنهم من استثمار قدراتهم لتقديم المساندة الاجتماعية لجماعات الأيتام، وبالنسبة
إلى متغير الحالة الاجتماعية فقد جاء في المرتبة الأولي المسنين المتزوجين ، بينما جاء في
المرتبة الأخيرة المسنين المطلقين، ووفقًا لمتغير الحالة التعليمية فقد جاء في المرتبة الأولى
الحاصلين علي تعليم عالي، وهذا يدل على أن عينة الدراسة لديها القدرة على تقديم المساندة
الاجتماعية لجماعات الأيتام التي تحتاج إلى مستوي تعليمي عال، بينما جاء في المرتبة الأخيرة
المسنين الحاصلين علي دراسات عليا، وبالنسبة إلي متغير الوظيفة قبل التقاعد فقد جاء
المسنون العاملون في القطاع العام في المرتبة الأولى، بينما جاء في المرتبة الأخيرة المسنين
العاملين بأعمال حرة، أما بالنسبة إلي متغير مدة العضوية في مؤسسة رعاية المسنين فقد جاء
في المرتبة الأولي المسنين الذين تمتد عضويتهم في مؤسسات الرعاية لأكثر من 6 سنوات،
بينما جاء في المرتبة الأخيرة المسنين الذين لديهم عضوية في المؤسسة لأقل من سنتين من
حجم عينة الدراسة، وأما بالنسبة إلي متغير الرغبة في تقديم المساندة الاجتماعية للأطفال
الأيتام فقد كان لدي جميع مفردات عينة الدراسة الرغبة في استثمار قدراتهم لتقديم المساندة
الاجتماعية لجماعات الأيتام.
 النتائج الخاصة بوصف عينة الدراسة من الخبراء الميدانيين والأكاديميين:
أن البيانات الوصفية لعينة الدراسة من الخبراء الاكاديميين والميدانيين المتعلقة
بالخصائص وفقا لمتغير النوع فقد جاءت نسبة الإناث بالمرتبة الأولي، بينما جاءت نسبة
الذكور بالمرتبة الثانية، أما متغير السن فقد جاء في المرتبة الأولي فئة الخبراء (من50 سنة
فأكثر)، وجاء في المرتبة الأخيرة فئة الخبراء(اقل من 30 سنة)، وبالنسبة إلي متغير الوظيفة
فقد جاء أستاذة الجامعة في المرتبة الأولى، بينما جاء في المرتبة الأخيرة مديري المؤسسات،
وأما بالنسبة إلى التخصص جاء في المرتبة الأولى تخصص الخدمة الاجتماعية، بينما جاء في
المرتبة الأخيرة تخصص علم الاجتماع، وبالنسبة إلى متغير جهة العمل فقد جاء في المرتبة
الأولى الخبراء في العاملون في الجامعة، بينما جاء في المرتبة الأخيرة الخبراء العاملون في
نادي مسنين الحماية المصرية، وبالنسبة إلى متغير مجال الاهتمام فقد جاء في المرتبة الأولى
الخبراء المهتمون بمجالي رعاية المسنين والأيتام، بينما جاء في المرتبة الأخيرة الخبراء
المهتمون بمجال المسنين.
 النتائج الخاصة بالإجابة على التساؤل الفرعي الأول: ما مجالات استثمار قدرات
المسنين لتقديم المساندة الاجتماعية لجماعات الأيتام؟
 النتائج الخاصة بالمؤشر الأول: استثمار قدرات المسنين لتقديم المساندة الاجتماعية
لجماعات الأيتام في المجال التعليمي، تم الموافقة عليه بنسبة كبيرة، وجاءت
بمجموع التكرارات المرجحة لهذه الاستجابات والذي قدر (1940) ومتوسط حسابي عام
(24.25) وقوة نسبية بلغت (80.83%) حيث في الترتيب الأول جاءت عبارة " أدعم
سلوكيات الأيتام الإيجابية في التعامل مع بعضهم البعض، وفي الترتيب الثاني جاءت عبارة "
أشارك في توعية الأيتام بحقوقهم وواجباتهم".
 النتائج الخاصة بالمؤشر الثاني: استثمار قدرات المسنين لتقديم المساندة الاجتماعية
لجماعات الأيتام في المجال الصحي، تم الموافقة عليه بنسبة كبيرة، وجاءت
بمجموع التكرارات المرجحة لهذه الاستجابات والذي قدر (2132) ومتوسط حسابي عام
(26.65) وقوة نسبية بلغت (80.76%)، حيث في الترتيب الأول جاءت عبارة " أوضح
أهمية التغذية السليمة للأيتام في مراحل نموهم المختلفة"، وعبارة " احث الأيتام على ضرورة
اخذ التحصينات اللازمة لصحتهم "، وفي الترتيب الثاني جاءت عبارة " أساهم في تعليم الأيتام
العادات الصحية السليمة "، وعبارة " أحث الأيتام على ضرورة الكشف الدوري للاطمئنان
على صحتهم"، وعبارة " أساهم في تعليم الأيتام السلوكيات الصحية السوية في ظل كورونا".
 النتائج الخاصة بالمؤشر الثالث: استثمار قدرات المسنين لتقديم المساندة الاجتماعية
لجماعات الأيتام في المجال الثقافي، تم الموافقة عليه بنسبة كبيرة، وجاءت
بمجموع التكرارات المرجحة لهذه الاستجابات والذي قدر (1771) ومتوسط حسابي عام
(22.14) وقوة نسبية بلغت (81.99%)، حيث في الترتيب الأول جاءت عبارة " أكون
صداقات مع الأيتام لمعرفة رغباتهم واحتياجاتهم"، وعبارة " أحث الأيتام على تقبل واحترام
الأخرين "، وفي الترتيب الثاني جاءت عبارة " اكسب الأيتام ثقافية التباعد الاجتماعي في ظل
كورونا ".
 النتائج الخاصة بالمؤشر الرابع: استثمار قدرات المسنين لتقديم المساندة الاجتماعية
لجماعات الأيتام في المجال الاجتماعي، تم الموافقة عليه بنسبة كبيرة، وجاءت
بمجموع التكرارات المرجحة لهذه الاستجابات والذي قدر (2395) ومتوسط حسابي عام
(29.94) وقوة نسبية بلغت (83.16%)، حيث في الترتيب الأول جاءت عبارة " أكسب
الأيتام سلوكيات التعامل مع الأخر"، وفي الترتيب الثاني جاءت عبارة " أساعد الأيتام على
تقبل بعضهم البعض "، وفي الترتيب الثالث جاءت عبارة " أشجع ثقافة التطوع لدي الأيتام".
 النتائج الخاصة بالإجابة على التساؤل الفرعي الثاني: ما متطلبات استثمار قدرات
المسنين لتقديم المساندة الاجتماعية لجماعات الأيتام؟
 من وجهة نظر المسنين: تم الموافقة عليه بنسبة كبيرة، وجاءت بمجموع مجموع
التكرارات المرجحة لهذه الاستجابات والذي قدر (2130) ومتوسط حسابي عام (26.63)
وقوة نسبية بلغت (88.75%)، حيث في الترتيب الأول جاءت عبارة " أحتاج الي المشورة
العلمية في التعامل مع الأيتام"، وفي الترتيب الثاني جاءت عبارة " أحتاج الي لقاءات مع
متخصصين لمعرفة كيفية اسعاد الطفل اليتيم.
 من وجهة نظر الخبراء: تم الموافقة عليه بنسبة كبيرة، وجاءت بمجموع التكرارات
المرجحة لهذه الاستجابات والذى قدر (1055) ومتوسط حسابي عام (35.17) وقوة نسبية
بلغت (90.17%)، حيث في الترتيب الأول جاءت عبارة " لقاءات للمسنين مع
متخصصين لمعرفة حاجات ومشكلات الأيتام"، وعبارة " تشجيع المسنين على
المشاركة في الحياة الاجتماعية"، وعبارة " يجب الابتعاد عن التقليل من شان
المسنين"، وفي الترتيب الثاني جاءت عبارة " تعريف المسنين كيفية استثمار
قدراتهم"، وفي الترتيب الثالث جاءت عبارة " تبادل الزيارات مع مؤسسات الأيتام
في المجتمع"، وعبارة " توفير الخدمات النفسية والإرشادية للمسنين.
 النتائج الخاصة بالإجابة على التساؤل الفرعي الثالث: ما أشكال استثمار قدرات
المسنين لتقديم المساندة الاجتماعية لجماعات الأيتام؟
 النتائج الخاصة بالمؤشر الأول: المساندة التقديرية التي يمكن أن يقدمها المسن لجماعات
الأيتام، تم الموافقة عليه بنسبة كبيرة، وجاءت بمجموع التكرارات المرجحة لهذه
الاستجابات والذي قدر (2734) ومتوسط حسابي عام (34.18) وقوة نسبية بلغت
(87.63%)، حيث أنه في الترتيب الأول جاءت عبارة " من واجبي احترم أراء الأيتام
وأفكارهم"، وعبارة " أساعد الأيتام على التمسك بطموحاتهم المستقبلية"، وفي الترتيب الثاني
جاءت عبارة " أقدم التقدير للأيتام عند الأفعال الإيجابية حتى وأن كانت بسيطة".
 النتائج الخاصة بالمؤشر الثاني: المساندة الأدائية (الإجرائية) التي يمكن أن يقدمها المسن
لجماعات الأيتام، تم الموافقة عليه بنسبة كبيرة، وجاءت بمجموع التكرارات المرجحة
لهذه الاستجابات والذي قدر (2633) ومتوسط حسابي عام (32.91) وقوة نسبية بلغت
(78.36%)، حيث أنه في الترتيب الأول جاءت عبارة " يمكنني نقل خبراتي الحياتية
للأيتام"، وفي الترتيب الثاني جاءت عبارة " أستطيع مساعدة الأيتام في حل مشكلاتهم الحياتية.
 النتائج الخاصة بالمؤشر الثالث: المساندة المعلوماتية التي يمكن أن يقدمها المسن لجماعات
الأيتام، تم الموافقة عليه بنسبة كبيرة، وجاءت بمجموع مجموع التكرارات المرجحة
لهذه الاستجابات والذي قدر (1721) ومتوسط حسابي عام (21.51) وقوة نسبية بلغت
(79.68%)، حيث أنه في الترتيب الأول جاءت عبارة " أستطيع تعليم الأيتام أمور الحياة
الأسرية"، وفي الترتيب الثاني جاءت عبارة " أستطيع مساعدة الأيتام في تعلم أداء الشعائر
الدينية".
 النتائج الخاصة بالمؤشر الرابع: مساندة الصحبة الاجتماعية التي يمكن أن يقدمها
المسن لجماعات الأيتام، تم الموافقة عليه بنسبة كبيرة، وجاءت بمجموع مجموع
التكرارات المرجحة لهذه الاستجابات والذي قدر (1666) ومتوسط حسابي عام (20.83)
وقوة نسبية بلغت (86.77%)، حيث أنه في الترتيب الأول جاءت عبارة " أستطيع مساعدة
الأيتام على التحدث بحرية وبدون حرج"، وفي الترتيب الثاني جاءت عبارة " أستطيع التواجد
مع الأيتام في المناسبات الخاصة".
 النتائج الخاصة بالإجابة على التساؤل الفرعي الرابع: آثار استثمار قدرات المسنين
لتقديم المساندة الاجتماعية لجماعات الأيتام على المسن؟ تم الموافقة عليه بنسبة كبيرة،
وجاءت بمجموع التكرارات المرجحة لهذه الاستجابات والذي قدر (2245) ومتوسط
حسابي عام (28.06) وقوة نسبية بلغت (93.54%)، حيث أنه في الترتيب الأول
جاءت عبارة " المشاركة مع الأيتام ستقوي علاقتي بالله سبحانه وتعالي"، وفي
الترتيب الثاني جاءت عبارة " ممارسة الأنشطة مع الأيتام ستخفف من شعوري
بالوحدة"، وعبارة " المشاركة مع الأيتام ستساعدني على كسب الخبرات المختلفة".
 النتائج الخاصة بالإجابة على التساؤل الفرعي الخامس: ما آليات استثمار قدرات
المسنين لتقديم المساندة الاجتماعية لجماعات الأيتام؟
 النتائج الخاصة بالمؤشر الأول: آليات استثمار قدرات المسنين لتقديم المساندة التقديرية
لجماعات الأيتام، تم الموافقة عليه بنسبة كبيرة، وجاءت بمجموع التكرارات المرجحة
لهذه الاستجابات والذي قدر (937) ومتوسط حسابي عام (31.23) وقوة نسبية بلغت
(94.65%)، حيث أنه في الترتيب الأول جاءت عبارة " التحفيز الدائم من المسنين للأيتام
بالكلمة الطيبة"، وعبارة " تعامل المسنين مع الأيتام بمنتهي اللطف والابتسامة الصادقة"، وفي
الترتيب الثاني جاءت عبارة " تشجيع المسنين للأيتام على التعبير عن أفكارهم".
 النتائج الخاصة بالمؤشر الثاني: آليات استثمار قدرات المسنين لتقديم المساندة الأدائية
(الإجرائية) لجماعات الأيتام، تم الموافقة عليه بنسبة كبيرة، وجاءت بمجموع التكرارات
المرجحة لهذه الاستجابات والذي قدر (879) ومتوسط حسابي عام (29.30) وقوة نسبية
بلغت (88.79%)، حيث أنه في الترتيب الأول جاءت عبارة " تشجيع المسنين للأيتام على
المشاركة الفعلية في الأنشطة المختلفة"، وفي الترتيب الثاني جاءت عبارة " منح المسنين
الهدايا للأيتام في المناسبات المختلفة"، وعبارة " إسناد المسنين بعض المهام للأيتام بما يتناسب
مع قدراتهم"، وعبارة " مشاركة المسنين في حفلات السمر مع الأيتام".
 النتائج الخاصة بالمؤشر الثالث: آليات استثمار قدرات المسنين لتقديم المساندة المعلوماتية
لجماعات الأيتام، تم الموافقة عليه بنسبة كبيرة، وجاءت بمجموع التكرارات المرجحة
لهذه الاستجابات والذي قدر (879) ومتوسط حسابي عام (29.30) وقوة نسبية بلغت
(88.79%)، حيث أنه في الترتيب الأول جاءت عبارة " إكساب المسنين الأيتام معلومات عن
ثقافات وعادات المجتمع"، وفي الترتيب الثاني جاءت عبارة " مساعدة المسنين الأيتام في تعلم
أداء الشعائر الدينية".
 النتائج الخاصة بالمؤشر الرابع: آليات استثمار قدرات المسنين لتقديم مساندة الصحبة
الاجتماعية لجماعات الأيتام، تم الموافقة عليه بنسبة كبيرة، وجاءت بمجموع
التكرارات المرجحة لهذه الاستجابات والذي قدر (908) ومتوسط حسابي عام (30.27) وقوة
نسبية بلغت (91.72%)، حيث أنه في الترتيب الأول جاءت عبارة " تعليم المسنين لجماعات
الأيتام الاتصال الجماعي الفعال"، وعبارة " مساعدة المسنين للأيتام على التحدث بحرية
وبدون حرج"، وعبارة " مساعدة المسنين للأيتام من خلال تنمية وعيهم بأهميتهم في الحياة"،
وفي الترتيب الثاني جاءت عبارة " الإنصات الجيد من المسنين للمشكلات التي يعاني منها
الأيتام"، وعبارة " تواجد المسنين مع الأيتام في المناسبات الخاصة"، وعبارة " التأكيد على
أهمية وقوة تأثير الصحبة الاجتماعية على عملية المساندة الاجتماعية".
 النتائج الخاصة بالإجابة على مستوى الفروق ذات الدلالة الإحصائية في أبعاد استمارة
الاستبيان لقياس قدرات المسنين لتقديم المساندة الاجتماعية لجماعات الأيتام وفقا
للمتغيرات الشخصية لعينة الدراسة من المسنين؟
أسفرت النتائج العامة للدراسة عن أنه: -
 لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى معنوية (0.05) في أبعاد استمارة
الاستبيان لقياس قدرات المسنين في تقديم المساندة الاجتماعية لجماعات الأيتام من وجهة نظر
المسنين بأندية ودور رعاية المسنين بمدينة الفيوم بين الذكور والإناث.
 لا توجد فروق ذات دلالة إحصائيا عند مستوى معنوية (0.05) في أبعاد استمارة الاستبيان
لقياس قدرات المسنين في تقديم المساندة الاجتماعية لجماعات الأيتام من وجهة نظر المسنين
بأندية ودور رعاية المسنين بمدينة الفيوم بين المراحل العمرية المختلفة.
 لا توجد فروق ذات دلالة إحصائيا عند مستوى معنوية (0.05) في أبعاد استمارة الاستبيان
لقياس قدرات المسنين في تقديم المساندة الاجتماعية لجماعات الأيتام من وجهة نظر المسنين
بأندية ودور رعاية المسنين بمدينة الفيوم بين الحالات الاجتماعية المختلفة.
 لا توجد فروق ذات دلالة إحصائيا عند مستوى معنوية (0.05) في أبعاد استمارة الاستبيان
لقياس قدرات المسنين في تقديم المساندة الاجتماعية لجماعات الأيتام من وجهة نظر المسنين
بأندية ودور رعاية المسنين بمدينة الفيوم بين الحالات التعليمية المختلفة.
 لا توجد فروق ذات دلالة إحصائيا عند مستوى معنوية (0.05) في أبعاد استمارة قياس قدرات
المسنين في تقديم المساندة الاجتماعية لجماعات الأيتام من وجهة نظر المسنين بأندية ودور
رعاية المسنين بمدينة الفيوم بين الوظائف المختلفة.
 لا توجد فروق ذات دلالة إحصائيا عند مستوى معنوية (0.05) في أبعاد استمارة الاستبيان
لقياس قدرات المسنين في تقديم المساندة الاجتماعية لجماعات الأيتام من وجهة نظر المسنين
بأندية ودور رعاية المسنين بمدينة الفيوم بين مدة العضوية في مؤسسة رعاية المسنين (دار/
نادي) المختلفة.
 النتائج الخاصة بالإجابة على مستوى الفروق ذات الدلالة الإحصائية في أبعاد دليل
مقابلة آليات استثمار قدرات المسنين لتقديم المساندة الاجتماعية لجماعات الأيتام وفقا
للمتغيرات الشخصية لعينة الدراسة من الخبراء الأكاديميين والميدانيين؟
أسفرت النتائج العامة للدراسة عن أنه: -
 لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى معنوية (0.01) في أبعاد دليل مقابلة آليات
استثمار قدرات المسنين لتقديم المساندة الاجتماعية لجماعات الأيتام من وجهة نظر الخبراء
الأكاديميين والميدانيين بمجالي رعاية المسنين ورعاية الأيتام بين الذكور والإناث.
 لا توجد فروق ذات دلالة إحصائيا عند مستوى معنوية (0.05) في أبعاد دليل مقابلة آليات
استثمار قدرات المسنين لتقديم المساندة الاجتماعية لجماعات الأيتام من وجهة نظر الخبراء
الأكاديميين والميدانيين بمجالي رعاية المسنين ورعاية الأيتام بين المراحل العمرية المختلفة.
 لا توجد فروق ذات دلالة إحصائيا عند مستوى معنوية (0.05) في أبعاد دليل مقابلة آليات
استثمار قدرات المسنين لتقديم المساندة الاجتماعية لجماعات الأيتام من وجهة نظر الخبراء
الأكاديميين والميدانيين بمجالي رعاية المسنين ورعاية الأيتام بين الوظائف المختلفة.
 لا توجد فروق ذات دلالة إحصائيا عند مستوى معنوية (0.05) في أبعاد دليل مقابلة آليات
استثمار قدرات المسنين لتقديم المساندة الاجتماعية لجماعات الأيتام من وجهة نظر الخبراء
الأكاديميين والميدانيين بمجالي رعاية المسنين ورعاية الأيتام بين التخصصات المختلفة.
 توجد فروق ذات دلالة إحصائيا عند مستوى معنوية (0.01) في المحور الأول (متطلبات
استثمار قدرات المسنين لتقديم المساندة الاجتماعية لجماعات الأيتام من وجهة نظر الخبراء
الأكاديميين والميدانيين بمجالي رعاية المسنين ورعاية الأيتام) والمجموع الكلى لصالح
(مؤسسة شفيع) ، وتوجد فروق ذات دلالة إحصائيا عند مستوى معنوية (0.01) في المحور
الثاني (آليات استثمار قدرات المسنين لتقديم المساندة الاجتماعية لجماعات الأيتام من وجهة
نظر الخبراء الأكاديميين والميدانيين بمجالي رعاية المسنين ورعاية الأيتام) والمجموع الكلى
لصالح (نادي مسنين الزراعيين).
 لا توجد فروق ذات دلالة إحصائيا عند مستوى معنوية (0.05) في المحور الأول (متطلبات
استثمار قدرات المسنين لتقديم المساندة الاجتماعية لجماعات الأيتام من وجهة نظر الخبراء
الأكاديميين والميدانيين بمجالي رعاية المسنين ورعاية الأيتام)، وتوجد فروق ذات دلالة
إحصائيا عند مستوى معنوية (0.01) في المحور الثاني (آليات استثمار قدرات المسنين لتقديم
المساندة الاجتماعية لجماعات الأيتام من وجهة نظر الخبراء الأكاديميين والميدانيين بمجالي
رعاية المسنين ورعاية الأيتام) والمجموع الكلى لصالح (مجالي المسنين والأيتام).