Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Prostatic artery embolization for treatment of symptomatic benign prostatic hyperplasia patients :
المؤلف
Ayad, Alaa Abdel-Gaber Abdel-Latif.
هيئة الاعداد
باحث / علاء عبد الجابر عبد اللطيف عياد
مشرف / أحمد فريد يوسف
مشرف / أ حمد عبد الله تركى
مشرف / حسام الدين محمد حسن
الموضوع
Prostatic Hyperplasia.
تاريخ النشر
2020.
عدد الصفحات
150 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الأشعة والطب النووي والتصوير
تاريخ الإجازة
1/1/2020
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية طب بشري - الاشعه
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 150

from 150

Abstract

يَعد التضخم الحميد للبروستاتا أحد أكثر الأمراض شيوعًا لدى المسنين من الذكور حيث تكون نسبة شيوعه بين 8-60% عند التسعين عامًا من العمر، كما أنه أكثر الأسباب الشائعة لحدوث الأعراض الخاصة بالجهاز البولى السفلى. و قد تتمثل أعراض التضخم الحميد للبروستاتا فى صورة التبول المتكرر أو صعوبة البدء بعملية التبول أو ضعف تيار البول أو إحتباس البول أو عدم القدرة على التحكم بالبول كما أنه من الممكن أن يؤدى لحدوث مضاعفات مثل إلتهاب المجارى البولية أو حصوات المثانة أو المشاكل المزمنة بالكلى.
و توجد العديد من الخيارات لعلاج التضخم الحميد للبروستاتا و التى تضم العلاج الدوائى و التدخلات الجراحية المحدودة و الفتح الجراحى، و يعتمد إختيار طريقة العلاج على سن المريض و حالته الصحية العامة و حجم البروستاتا و مدى شدة الأعراض.
إن علاج تضخم البروستاتا بالحقن عن طريق القسطرة الشريانية التداخلية هو أحد خيارات التدخلات الجراحية المحدودة المتاحة لعلاج التضخم الحميد للبروستاتا حيث يتم سد الشرايين المغذية للجزء المتصخم في غدة البروستاتا تحت توجيه الآشعة بواسطة أطباء الآشعة التداخلية. إن المبرر المنطقى لهذه التقنية هو أن سد الشرايين المغذية للجزء المتصخم في غدة البروستاتا يؤدى إلى نقص التروية لهذا الجزء مما يؤدى إلى تقلص حجمه و بالتالى تخفيف حدة الأعراض. و يمكن إعتبار هذا الإجراء طريقة بديلة لعلاج مرضى التضخم الحميد بالبروستاتا الذين لديهم موانع طبية لإجراء الجراحة.
وهذه الدراسة هى دراسة مقطعية مستقبلية، تم إجراؤها على خمسة و ثلاثين مريضًا يعانون من التضخم الحميد للبروستاتا مع أعراض متوسطة إلى شديدة بالجهاز البولى السفلى ممن فشل معهم العلاج الدوائى. و كان الهدف من إجراء الدراسة هو تقييم مدى كفاءة و أمان و القدرة على إحداث المرض و النتائج قصيرة و متوسطة الأجل لعلاج تضخم البروستاتا بالحقن عن طريق القسطرة الشريانية التداخلية فى مرضى التضخم الحميد للبروستاتا الذين يعانون من أعراض متوسطة إلى شديدة بالجهاز البولى السفلى. و قد تم إجراء سد الشرايين المغذية للجزء المتصخم في غدة البروستاتا على الناحيتين بنجاح فى واحد و ثلاثين مريضًا بينما تم إجراؤه على ناحية واحدة فقط فى أربعة مرضى و ذلك لصعوبة تحديد الشرايين الخاصة بالبروستاتا لديهم. و قد تم إجراء سد الشرايين المغذية للجزء المتصخم في غدة البروستاتا بإستخدام جزيئات صغيرة الحجم من كحول البولى فينيل و تمت متابعة المرضى بعد ثلاثة أشهر و ستة أشهر و إثنى عشرة شهرًا من الإجراء. و قد تم إجراء هذه الدراسة بمستشفى الملك حمد الجامعى بمملكة البحرين خلال الفترة من يوليو 2016 إلى أكتوبر 2019.
تمت مراجعة البيانات التى تم تجميعها و تكويدها و التعامل معها و تحليلها بإستخدام برنامج الحزمة الإحصائية للعلوم الإجتماعية (SPSS) لنظام التشغيل ويندوز النسخة 20 مع إستخدام الإختبار الملائم لإجراء المقارنة بين المجموعات وقد تم إعتبار(P< 0.05 ) ذات دلالة إحصائية كما تم إعتبار (P< 0.01) ذات دلالة إحصائية عالية.
و كانت أبرز نتائج هذه الدراسة هى أن متابعة مرضى التضخم الحميد للبروستاتا الذين يعانون من أعراض متوسطة إلى شديدة بالجهاز البولى السفلى بعد إجراء سد الشرايين المغذية للجزء المتصخم في غدة البروستاتا قد أظهرت تحسنًا إكلينيكيًا ذا دلالة إحصائية فيما يتعلق بتقلص حجم البروستاتا و تراجع حدة الأعراض و نقص حجم البول المتبقى بالمثانة بعد التبول بالإضافة لتحسن تدفق البول و جودة الحياة. بينما لم تكن التغيرات التى حدثت فى المستوى الكلى للأنتيجين الخاص بالبروستاتا (بغض النظر عن الزيادة الحادة بمستواه بعد 24 ساعة من الإجراء) و المؤشر العالمى لوظائف الإنتصاب ذات دلالة إحصائية.
و قد خلصت الدراسة إلى أن إجراء سد الشرايين المغذية للجزء المتصخم في غدة البروستاتا هو علاج فعال لمرضى التضخم الحميد للبروستاتا الذين يعانون من أعراض متوسطة إلى شديدة بالجهاز البولى السفلى على المدى القصير و المتوسط و يمكن أن يمثل هذا الإجراء بديلًا لعلاج المرضى الذين يفشل معهم العلاج الدوائى.
و بناءً على ما سبق، فقد أوصت هذه الدراسة الباحثين بإجراء دراسات مماثلة مع المتابعة لفترات أطول بهدف إظهار معلومات أكثر و إيضاح معدلات عودة ظهور الأعراض، كما أن هناك حاجة لإجراء المزيد من الدراسات، خاصةً الدراسات العشوائية المحكومة متعددة المراكز، بإستخدام أنواع مختلفة من المواد التى تستخدم لسد الشرايين.