Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Antiepileptic Drugs as Prophylaxis for Seizures after Excision of Brain Tumors /
المؤلف
Agiez,Mostafa Ahmed Sherif
هيئة الاعداد
باحث / مصطفى أحمد شريف عجيز
مشرف / إسماعيل حسن صبرى اسماعيل
مشرف / زياد يسرى فايد
مشرف / أحمد مأمون عاشور
تاريخ النشر
2023
عدد الصفحات
132 p:
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
جراحة
تاريخ الإجازة
1/1/2023
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الطب - Neurosurgery
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 132

from 132

Abstract

Seizures are the most common & most serious side effect of cranial surgery. The latter condition requires chronic treatment with Antiepileptic drugs (AEDs) and comes with relevant socioeconomic sequelae. The routine prophylactic use of AEDs for people undergoing tumor resection has remained controversial due to the risk of postoperative seizures. Some Neurosurgeons are advocates to the use of AEDs to reduce the risk of these seizures.
Objective: To evaluate the efficacy of prophylactic AEDs routinely in brain tumor patients without previous history of seizures. Primary objective has been to identify the efficacy of AEDs in perioperative seizure prophylaxis. Secondary objective has been to highlight the most common type of post operative AEDs.
Methods: All available studies from 2000-2021 including randomized or non-randomized clinical trials, prospective or retrospective observational cohort studies, and case series of six or more cases that address these criteria have been collected.
Results: Our search concluded that the most common type of post operative seizure is the Early seizure which is of total 87 patients representing 12.3% of seizure reported patients, yet when comparing the P-value between the Early & late seizure it has a P-value of 0.415 which is Nonsignificant rendering the comparison redundant. The Most common types of AED used are Phenytoin (PHT) 89 (71.8%) & Levetiracetam (LEV) 109 (81.8%). To measure the efficacy of AEDs two groups of patients with no history of AED administration or seizures preoperatively were created, one the control group of 268 participants were not administered AEDs postoperatively only 32 (11.94%) of them suffered from seizures postoperatively. The other group of 171 participants were administered the AEDs postoperatively only 25 (14.62%) of these participants suffered from postoperative seizure. Comparing both of these results statistically it had a P-value of 0.416 which is non-Significant statistically. On interpreting these results was that the AED have no influence in controlling the seizures.
Conclusion: Postoperative seizures are one of the main complications of brain tumor surgery. Neurosurgeons have a strong belief more of tradition that preventing seizures with Anti-Epileptic Drugs (AEDs) as a sort of seizure prophylaxis is not only effective but also necessary. Finally, there is not enough evidence of sufficient quality available to suggest that antiepileptic drugs AEDs treatment can or cannot be recommended to reduce Postcraniotomy seizures.
إن حدوث نوبات الصرع هو أهم الأثار الجانبية والأكثر شيوعاً عقب اجراء جراحة المخ. وهذة الحالة تطلب علاجاً دائماً بأدوية مضادة للصرع،الأمر الذي يسبب آثار اجتماعية واقتصادية. و الأستخدام الوقائي للأدوية المضادة للصرع للأشخاص الذين سيخضعون لعملية استئصال الورم هو محط جدل واسع نظراً لخطر حدوث نوبات صرع عقب اجراء العملية. إلا أن عدداً من جراحي المخ والأعصاب يحبذون استخدام هذة الأدوية للتقليل من خطر مثل هذة النوبات.
إن نسبة الأصابات بالنوبات بعد إجراء الجراحة (قبل أوبعد العملية مباشرةً أو في المستشفى) عادةً ما تكون أقل من 5-10% في معظم الدراسات التي يقوم بعض باحثيها بأختصاص المرضى الذين لديهم قابلية لحدوث نوبات صرع فقط بنسب حدوث مبكر للنوبات بعد إجراء الجراحة.
هناك نوعان من نوبات الصرع التي تحدث إجراء جراحة في المخ: نوبات مبكرة ونوبات متأخرة. فيما يتعلق بالنوبات المبكرة هي التي تحدث عقب مرور أقل من أسبوع بعد إجراء الجراحة، فإن الفسيلوجية المرضية له تشير إلى أن تشريح نسيج المخ أو التدخل جراحياً لعلاجه لا يؤدي إلى تورم المخ فحسب بل يؤدي أيضاً إلى خفض تدفق الدم البؤري إلى الخ مما ينتج عنه أنسداد نسبي بالقشرة المخية, وأن اتساع تورم المخ والأنسداد يؤديان إلى إطلاق مكونات خليوية مستثيرة ووسائط سامة تكون وراء حدوث النوبات المبكرة.
منهجية الدراسة:
في هذة الدراسة، يهدف الباحثون إلى تقدير مدى فاعلية الأدوية المضادة للصرع التي تعطى بصفة روتينية للمرضى الذين يعانون من أورام المخ وليس لديهم أي تاريخ مرضي لحدوث نوبات صرع. الهدف الأولي هو تحديد فاعلية الأدوية المضادة للصرع التي تعطى كوقاية قبل وبعد اجراء أي جراحة في المخ؛ الهدف الثاني هو القاء الضوء على اكثر انواع الأدوية المضادة للصرع التي تعطى بعد اجراء أي جراحة مخية.
أنواع الدراسة:
تم تجميع كل الدراسات المتاحة من عام 2000 وحتى عام 2021 بما في ذلك التجارب السريرية العشوائية وغير العشوائية، والدراسات الجماعية الأستشرافية وبأثر رجعي عن طريق الملاحظة وكذلك المجموعات المكونة من ست حلات وأكثر والتي خضعت لشروط هذة الدراسة. وقع استبعاد الأوراق البحثية التالية: الأبحاث المكررة، الأبحاث الكاملة غير المتاحة، ملخصات الأوراق البحثية، المؤتمرات، المقالات الأفتتاحية وردود المؤلف. كما تم استبعاد الآبحاث الأولية (المراجعات على سبيل المقال) مع إمكانية البحث يدوياً عن قوائم المراجع الخاصة بهذة الأبحاث حيث انه قد كان هناك احتمالية لأضافة ابحاث أولية آخرى، وكذلك استبعاد أي لغة أخرى غير اللغة الأنجليزية.
مصادر المعلومات:
سيتم اللجوء إلى قواعد البيانات الاكترونية التالية للبحث عن الدراسات البحثية المدرجة وهيPubMed, EMBASE, Cochrane database of systematic reviews كما تم العمل بالبحث يديوياً عن قوائم المراجع الخاصة بالأبحاث المدرجة.
استراتيجية البحث:
تم البحث عن المصادر المعلومات السابق ذكرها اعتبار أن عام 2000 وفي الأول من شهر سبتمبر 2021 باستخدام كلمات رئيسية مثل:” أدوية مضادة للصرع -جراحة المخ المفتوح -الأشخاص البالغون -وقائية” في تجميعات مختلفة ويقتصر البحث على اللغة الأنجليزية.
النتائج:
يبلغ اجمالي عدد المشمولين بالدراسة 886 مريضاً، وأعمار المرضى تختلف من بحث إالى آخر: هناك بحثان يشملان مرضى بعمر  45.3 وثلاثة أبحاث تضم مرضى بعمر 58.5 وبحث واحد يشمل مرضى بعمر 55. ويبلغ متوسط عمر المرضى 53.79 عاماً 6.73 عاماً في الأبحاث الستة.
وقد أظهرت لنا دراستنا أن الفص الأمامي هو أكثر أماكن الأورام المتسببة في حدوث نوبات صرع بعد عملية استئصال هذة الأورام، وأن 51.1% من الأورام المستأصلة كانت عن طريق الأستئصال الكلي. وان من بين مجموع 886 مريضاً، الذين شملتهم هذة الدراسة، هناك 146 مريضاً فقط بدت عليهم آثار جانبية جراء تناول الأدوية المضادة للصرع. وأن/كثر هذة الأثار شيوعاًهي ”صعوبة النوم” وقد بدت لدى 9 مرضى (6.2%) وتليه ” فقدان الطاقة والأعياء” لدى 8 مرضى (5.5%)، وأقلها عرضان هما ”عدم الأستقرار العاطفي” و”الدوار” وظهرا لدى شخص واحد ما يمثل 0.7%.
وتوصلنا في دراستنا إلى أن أكثر أنواع نوبات الصرع شيوعاً بعد اجراء الجراحة هي نوبات الصرع المبكرة التي يبلغ اجماليها 87 مريضاً الذين يمثلون نسبة 12.3% من أجمالي المرضى. وبمقارنة القيمة الأحتمالية (P-value) لنوبات الصرع المبكرة والمتأخرةز وجدنا أنها تساوي 0.145 الأمر الذي ليس له دلالة إحصائية.
وأكثر أنواع ألأدوية المضادة للصرع استخداماً هما Phenytoin (PHT) الذي اعطى لعدد 89 مريضاً (71.8%) وLevetiracetam (LEV) الذي اعطى لعدد 109 مريضاً (81.8%).
وقد تم قياس تاثير الأدوية المضادة للصرع على المرضى الذين ليس لديهم أي تاريخ مرضي لنوبات الصرع أو تعاطي هذة الأدويه قبل اجراء الجراحة عن طريق تقسيمهم إلى مجموعتين من المرضى، مجموعة لم يقم اعطاؤها أي أدوية بعد الجراحة و عددهم 268 مريضاً حدثت نوبات صرع لعدد 32 مريضاً منهم بنسبة 11.94%، و مجموعة أخرى تم أعطاؤها هذة الأدوية و عددهم 171 مريضاً حدثت نوبات صرع لعدد 25 مريضاً منهم بنسبة 14.62% بقيمة احتمالية 0.416 الأمر الذي ليس لدية أي دلالة. و بتفسير هذة النتائج يتضح أن تعاطي الأدوية المضادة للصرع ليس لديه أي تأثير على السيطرة على نوبات الصرع. و هذة النتائج تشبه تلك الواردة في بحثيV. Chandra et al,2017 و A. I. Islim et al, 2017 و التي تمثل نفس نسبة الأصابة بالنوبات بفارق 1-2%، بغض النظر عن نوع الدواء المستخدم في هذة الأبحاث الثلاثة.
الخاتمة:
ان حدوث نوبات الصرع بعد اجراء جراحة هو أهم مضاعفات استئصال الورم في المخ. ويعتقد جراحوا المخ والأعصاب اعتقاداً راسخاً أن اعطاء المرضى الأدوية المضادة للصرع كنوع من الوقاية لحدوث نوبات صرع هي ليست ذات فاعلية فقط بل ضرورية أيضاً.
وتوضح النتائج التي توصلنا اليها في هذة الدراسة أنه ليس هناك ما يكفي من الأدلة القوية التي تفيد بأن العلاج بالأدوية المضادة للصرع يمكن من عدمه التوصية بها للتقليل من نسبة حدوث نوبات الصرع بعد اجراء جراحة مخية.